4 أوراق توثق إنجازات الفيصل التاريخية
الخميس - 09 يونيو 2016
Thu - 09 Jun 2016
بحضور المشرف العام على مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الأمير تركي الفيصل نظم معرض شاهد وشهيد أمس الأول أمسية ثقافية عن إنجازات الملك فيصل في الشأن الإسلامي والعربي، ووقفاته التاريخية مع القضية الفلسطينية.
وشارك في الأمسية كل من الدكتور سلطان الطس، مدير عام وزارة الخارجية بمكة المكرمة السفير محمد طيب، القنصل العام لدولة فلسطين السفير محمود الأسدي، القنصل العام لليمن علي العياشي، وقدمها مدير جامعة أم القرى سابقا الدكتور سهيل قاضي.
أوراق الأمسية
01 الحفاظ على الموروث الإسلامي في المسجد الحرام في عهد الملك فيصل
قدمها: سلطان الطس
أشار فيها الطس إلى أن الراحل منذ أن كان نائبا للملك على الحجاز اهتم بالحفاظ على الموروث الشعبي من خلال الاهتمام بالوثائق الخاصة التي أوكل لها بعض المتخصصين آنذاك، إضافة إلى المحافظة على مخلفات البناء عندما يجدد سقف الكعبة، ودفنت مخلفات السقف أمام الكعبة، كما أن له دورا في الحفاظ على الرواق القديم للحرم الشريف.
02 الملك فيصل والتضامن الإسلامي
قدمها: محمد طيب
أوضح محمد الطيب أن الفيصل هو من أسس الدبلوماسية في البلاد، باعتباره أول وزير للخارجية عندما ولاه الملك عبدالعزيز آل سعود، مشيرا إلى التقلبات السياسية في الفترة من 50 -60 من القرن الماضي، والتي أدت إلى انقسامات بين الدول الإسلامية، مما جعل الملك فيصل يدعو إلى التضامن الإسلامي لتحقيق أهداف، منها:
- حشد الأمة الإسلامية للقضية الفلسطينية.
- أن يكون للأمة صوت واحد.
-التصدي للشيوعية.
- ولفت السفير إلى أن الفيصل اتخذ خطوات عدة لتحقيق الأهداف، منها:
- عرض فكرة التضامن على رؤساء دول إسلامية وعربية.
- زياراته لبعض قيادات الدول الإسلامية وعرض الفكرة عليهم.
- وضع آليات للعمل لمنظمة المؤتمر الإسلامي، تمت الموافقة عليها في1960 في أول مؤتمر إسلامي في الرباط.
03 الملك فيصل والقضية الفلسطينية
قدمها: محمود الأسدي
لفت محمود الأسدي إلى أن الفيصل منذ أن ولاه والده نيابة الحجاز، أصبحت القضية الفلسطينية شغله الشاغل.
وقدم الأسدي كلمته في ثلاثة محاور:
- حقائق عن الفيصل، حيث كان يستشعر بقوة أن فلسطين من مقدسات المسلمين ولا يمكن التخلي عنها، وإحساسه بأنه مسؤول عن القضية.
- جهوده في دعم القضية الفلسطينية من خلال الدعاية للقضية في المنابر العربية والأجنبية، وتحويل فرنسا إلى بلد محايد بعد أن كانت تبيع أسلحة لليهود، إضافة إلى مساعدة فلسطين في دخولها الجامعة العربية.
- شهادات للتاريخ، ومنها موقفه مع هنري ألفريد في جدة، عندما أوقف ضخ النفط تضامنا مع القضية، وتحدثه مع الرئيس المصري أنور السادات عن القدس.
04 الملك فيصل واليمن
قدمها: علي العياشي
نوه العياشي إلى أن الفيصل منذ توليه زمام الحكم واجهه عدد من التحديات، منها:
- إدارة شؤون البلاد.
- إعادة صياغة السياسة الخارجية في ظل التحديات والتقلبات السياسية التي كانت تسود العالم في تلك الحقبة التي سميت بالحرب الباردة.
وأشار إلى خصوصية العلاقات بين اليمن والسعودية، والتي تعود جذورها إلى ما قبل الإسلام، والجوار الحدودي، مدللا بحقبة الحرب الأهلية اليمنية آنذاك، والتي لعب فيها الفيصل دورا كبيرا عندما ذهب إلى مصر والتقى بالرئيس جمال عبدالناصر، وكان للزيارة دور إيجابي في حل الخلافات، لافتا إلى الدور الإيجابي الذي لعبه الفيصل في تحرير كثير من البلدان القابعة تحت الاستعمار في الشرق الأوسط، وذلك من خلال زيارات رسمية لبعض دول الاستعمار نفسها كبريطانيا.
وشارك في الأمسية كل من الدكتور سلطان الطس، مدير عام وزارة الخارجية بمكة المكرمة السفير محمد طيب، القنصل العام لدولة فلسطين السفير محمود الأسدي، القنصل العام لليمن علي العياشي، وقدمها مدير جامعة أم القرى سابقا الدكتور سهيل قاضي.
أوراق الأمسية
01 الحفاظ على الموروث الإسلامي في المسجد الحرام في عهد الملك فيصل
قدمها: سلطان الطس
أشار فيها الطس إلى أن الراحل منذ أن كان نائبا للملك على الحجاز اهتم بالحفاظ على الموروث الشعبي من خلال الاهتمام بالوثائق الخاصة التي أوكل لها بعض المتخصصين آنذاك، إضافة إلى المحافظة على مخلفات البناء عندما يجدد سقف الكعبة، ودفنت مخلفات السقف أمام الكعبة، كما أن له دورا في الحفاظ على الرواق القديم للحرم الشريف.
02 الملك فيصل والتضامن الإسلامي
قدمها: محمد طيب
أوضح محمد الطيب أن الفيصل هو من أسس الدبلوماسية في البلاد، باعتباره أول وزير للخارجية عندما ولاه الملك عبدالعزيز آل سعود، مشيرا إلى التقلبات السياسية في الفترة من 50 -60 من القرن الماضي، والتي أدت إلى انقسامات بين الدول الإسلامية، مما جعل الملك فيصل يدعو إلى التضامن الإسلامي لتحقيق أهداف، منها:
- حشد الأمة الإسلامية للقضية الفلسطينية.
- أن يكون للأمة صوت واحد.
-التصدي للشيوعية.
- ولفت السفير إلى أن الفيصل اتخذ خطوات عدة لتحقيق الأهداف، منها:
- عرض فكرة التضامن على رؤساء دول إسلامية وعربية.
- زياراته لبعض قيادات الدول الإسلامية وعرض الفكرة عليهم.
- وضع آليات للعمل لمنظمة المؤتمر الإسلامي، تمت الموافقة عليها في1960 في أول مؤتمر إسلامي في الرباط.
03 الملك فيصل والقضية الفلسطينية
قدمها: محمود الأسدي
لفت محمود الأسدي إلى أن الفيصل منذ أن ولاه والده نيابة الحجاز، أصبحت القضية الفلسطينية شغله الشاغل.
وقدم الأسدي كلمته في ثلاثة محاور:
- حقائق عن الفيصل، حيث كان يستشعر بقوة أن فلسطين من مقدسات المسلمين ولا يمكن التخلي عنها، وإحساسه بأنه مسؤول عن القضية.
- جهوده في دعم القضية الفلسطينية من خلال الدعاية للقضية في المنابر العربية والأجنبية، وتحويل فرنسا إلى بلد محايد بعد أن كانت تبيع أسلحة لليهود، إضافة إلى مساعدة فلسطين في دخولها الجامعة العربية.
- شهادات للتاريخ، ومنها موقفه مع هنري ألفريد في جدة، عندما أوقف ضخ النفط تضامنا مع القضية، وتحدثه مع الرئيس المصري أنور السادات عن القدس.
04 الملك فيصل واليمن
قدمها: علي العياشي
نوه العياشي إلى أن الفيصل منذ توليه زمام الحكم واجهه عدد من التحديات، منها:
- إدارة شؤون البلاد.
- إعادة صياغة السياسة الخارجية في ظل التحديات والتقلبات السياسية التي كانت تسود العالم في تلك الحقبة التي سميت بالحرب الباردة.
وأشار إلى خصوصية العلاقات بين اليمن والسعودية، والتي تعود جذورها إلى ما قبل الإسلام، والجوار الحدودي، مدللا بحقبة الحرب الأهلية اليمنية آنذاك، والتي لعب فيها الفيصل دورا كبيرا عندما ذهب إلى مصر والتقى بالرئيس جمال عبدالناصر، وكان للزيارة دور إيجابي في حل الخلافات، لافتا إلى الدور الإيجابي الذي لعبه الفيصل في تحرير كثير من البلدان القابعة تحت الاستعمار في الشرق الأوسط، وذلك من خلال زيارات رسمية لبعض دول الاستعمار نفسها كبريطانيا.