ملاحقة باعة يتحايلون على معتمرين بإحرامات مستعملة
الثلاثاء - 07 يونيو 2016
Tue - 07 Jun 2016
في حين عبر مواطنون ومقيمون عن استيائهم مما أسموه بيع الإحرامات المستعملة بعد إعادة غسلها وتغليفها من قبل باعة جائلين في بعض المواقع من بينها أمام مسجد السيدة عائشة في حي التنعيم بمكة المكرمة وتسويقها على أنها جديدة، توعدت أمانة العاصمة المقدسة بملاحقة هؤلاء الباعة عبر التنسيق مع الجهات الأمنية.
ويقول عابد الأزوري، من سكان مكة، إن أحد الباعة عمد إلى جمع الإحرامات المستعملة والمهترئة، من أمام جامع الميقات ومن ثم بيعها على عدد من الوافدين، الذين يعيدون تدويرها في السوق، بعد غسلها وتعطيرها وتغليفها.
ويضيف بأن هذا التصرف مرفوض تماما، فبخلاف جمع الإحرامات المتسخة وما قد ينجم عنها من أضرار على المشترين الجاهلين بحقيقتها، فهذا غش صريح، مستغربا تجاهل البلدية لهذا التصرف رغم أنه على مرأى الجميع في نقطة تكتظ بالزوار ولا تخفى على أحد.
وطالب في الوقت ذاته بإحالة البائع إلى الجمعيات الخيرية لبحث مدى حاجته المادية ومساعدته وفقا لأنظمتها، خاصة أنه درج على جمع الإحرامات المستعملة داخل سيارة متهالكة بمواقف المسجد الذي يقصده الآلاف يوميا.
ويلفت محمد وهو مقيم فلسطيني يسكن بجوار المسجد، إلى أنه يوجد بصفة مستمرة في المسجد للصلاة، وكثيرا ما يغتنم الفرصة لأداء مناسك العمرة، مشيرا إلى أنه في إحدى المرات اشترى إحراما بـ35 ريالا على أنه جديد وبعد أيام أخبره أحد الباعة في الأكشاك بالموقع، أن الإحرام الذي اشتراه مستخدم وأعيد بيعه في بعد غسله وتغليفه.
ويتابع «عرفت أن هذه الإحرامات تباع بعدما يشتريها مواطن من وافدين بثلاثة ريالات للإحرام الواحد حيث يتولون غسل كميات وتغليفها ومن ثم بيعها بسعر يفوق الـ60 ريالا، مع أنها قد تتسبب في نقل الفيروسات والأمراض».
من جهته يؤكد مدير إدارة الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل مراقبي البلديات لمكافحة ومنع الباعة الجائلين، إضافة إلى وجود فرق ميدانية بالبلديات الفرعية مخصصة لذلك.
ويوضح أن الموضوع يتعلق بالعديد من الجهات الأخرى والجهات الأمنية كالشرطة والمرور والجوازات كون معظم هؤلاء الباعة من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع تلك الجهات لتتضافر الجهود في القضاء على هذه الممارسات.
ويقول عابد الأزوري، من سكان مكة، إن أحد الباعة عمد إلى جمع الإحرامات المستعملة والمهترئة، من أمام جامع الميقات ومن ثم بيعها على عدد من الوافدين، الذين يعيدون تدويرها في السوق، بعد غسلها وتعطيرها وتغليفها.
ويضيف بأن هذا التصرف مرفوض تماما، فبخلاف جمع الإحرامات المتسخة وما قد ينجم عنها من أضرار على المشترين الجاهلين بحقيقتها، فهذا غش صريح، مستغربا تجاهل البلدية لهذا التصرف رغم أنه على مرأى الجميع في نقطة تكتظ بالزوار ولا تخفى على أحد.
وطالب في الوقت ذاته بإحالة البائع إلى الجمعيات الخيرية لبحث مدى حاجته المادية ومساعدته وفقا لأنظمتها، خاصة أنه درج على جمع الإحرامات المستعملة داخل سيارة متهالكة بمواقف المسجد الذي يقصده الآلاف يوميا.
ويلفت محمد وهو مقيم فلسطيني يسكن بجوار المسجد، إلى أنه يوجد بصفة مستمرة في المسجد للصلاة، وكثيرا ما يغتنم الفرصة لأداء مناسك العمرة، مشيرا إلى أنه في إحدى المرات اشترى إحراما بـ35 ريالا على أنه جديد وبعد أيام أخبره أحد الباعة في الأكشاك بالموقع، أن الإحرام الذي اشتراه مستخدم وأعيد بيعه في بعد غسله وتغليفه.
ويتابع «عرفت أن هذه الإحرامات تباع بعدما يشتريها مواطن من وافدين بثلاثة ريالات للإحرام الواحد حيث يتولون غسل كميات وتغليفها ومن ثم بيعها بسعر يفوق الـ60 ريالا، مع أنها قد تتسبب في نقل الفيروسات والأمراض».
من جهته يؤكد مدير إدارة الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل مراقبي البلديات لمكافحة ومنع الباعة الجائلين، إضافة إلى وجود فرق ميدانية بالبلديات الفرعية مخصصة لذلك.
ويوضح أن الموضوع يتعلق بالعديد من الجهات الأخرى والجهات الأمنية كالشرطة والمرور والجوازات كون معظم هؤلاء الباعة من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع تلك الجهات لتتضافر الجهود في القضاء على هذه الممارسات.
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
بوليفارد وورلد 2024: وجهة الترفيه والثقافة في موسم الرياض