فيروس كل يوم!
الأربعاء - 08 يونيو 2016
Wed - 08 Jun 2016
«حصل المقصود وأثمرت دعايتنا». «وإن زاد العبث المقصود وكثرت مصادره؟». «يبقى العابثون مجهولين». «ثم ماذا؟». «البحث عن مصادر لا تحصى ومواقع لا تثبت في العالم كله أمر لا جدوى منه!». «وكل يوم ينتجون ملفات معقدة». «وبالإمعان في أذية برامجنا ينتفي الشك عنا وأمثالنا!». «والزبائن يشترون منا ومن غيرنا!» «من أجل أن يحموا أجهزتهم!».
«في الحقيقة أردت الاطمئنان لأني موشك على امتلاك مشروعي لحماية الأجهزة!». «وفي الحقيقة أننا عرفنا بهذا من شريكك! وثق بدعمنا، فالفيروسات تتنوع ومعها البرامج المطورة ضدها! وأعطينا مسودة الاتفاق لشريكك». «تزودوننا بثغرات جديدة عندكم فنصمم برامج تخترقها، ثم مضاداتها!». «والحصص حسب العقد!».
الفيروسات الالكترونية تبرمج وتنشر كل يوم، تغزو ملايين الحواسيب في العالم، تغزو المواقع والبرامج والأنظمة الفردية والجماعية، ويقال عن مصادرها إنها مجهولة الهوية والأرضية، وما أسهل ما نصدق ما يقال! وهل لنا، نحن المستهلكين، من خيار وحيلة؟
وتتعدد تسميات الملفات المضرة تعدد المصالح من ورائها، فتجد «الدودة» و»التحريف» و»السرقة» «والإجبار» و»الدعاية» وغيرها، تعددت الأسماء والبلاء واحد. ما أكثر البرامج المفروضة على أجهزة الناس في كل مكان للقضاء على تلك الهجمات ولحماية الخصوصيات والمعلومات، وما أكثر الكذب وهيمنته من أجل المال، ولا شيء غيره في العالم كله اليوم، وما شرقنا الأوسط ببريء.
«مصائب قوم عند قوم فوائد»، كلمة تصف اتفاقيات الشَّره واللؤم والاستحواذ التي توزع بضاعة مفسدة بالشمال لتبيع ما يصلحها باليمين، فتستنزف الناس ملايين الملايين كل يوم. اللهم علمنا ما يبصرنا ويصلح حياتنا فيغنينا عن أدعياء الإنسانية المتسلطين أيما كانوا.
«في الحقيقة أردت الاطمئنان لأني موشك على امتلاك مشروعي لحماية الأجهزة!». «وفي الحقيقة أننا عرفنا بهذا من شريكك! وثق بدعمنا، فالفيروسات تتنوع ومعها البرامج المطورة ضدها! وأعطينا مسودة الاتفاق لشريكك». «تزودوننا بثغرات جديدة عندكم فنصمم برامج تخترقها، ثم مضاداتها!». «والحصص حسب العقد!».
الفيروسات الالكترونية تبرمج وتنشر كل يوم، تغزو ملايين الحواسيب في العالم، تغزو المواقع والبرامج والأنظمة الفردية والجماعية، ويقال عن مصادرها إنها مجهولة الهوية والأرضية، وما أسهل ما نصدق ما يقال! وهل لنا، نحن المستهلكين، من خيار وحيلة؟
وتتعدد تسميات الملفات المضرة تعدد المصالح من ورائها، فتجد «الدودة» و»التحريف» و»السرقة» «والإجبار» و»الدعاية» وغيرها، تعددت الأسماء والبلاء واحد. ما أكثر البرامج المفروضة على أجهزة الناس في كل مكان للقضاء على تلك الهجمات ولحماية الخصوصيات والمعلومات، وما أكثر الكذب وهيمنته من أجل المال، ولا شيء غيره في العالم كله اليوم، وما شرقنا الأوسط ببريء.
«مصائب قوم عند قوم فوائد»، كلمة تصف اتفاقيات الشَّره واللؤم والاستحواذ التي توزع بضاعة مفسدة بالشمال لتبيع ما يصلحها باليمين، فتستنزف الناس ملايين الملايين كل يوم. اللهم علمنا ما يبصرنا ويصلح حياتنا فيغنينا عن أدعياء الإنسانية المتسلطين أيما كانوا.