طرح 44 موقعا دائما لاستثمارات النقل البري بالشرقية

تطرح أمانة المنطقة الشرقية بعد عيد الفطر مباشرة 44 قطعة أرض للمزايدة كمواقع دائمة للمستثمرين في قطاع النقل البري تتراوح مساحاتها بين 2000 إلى 9000 متر مربع في بادرة تستهدف حل مشكلة المواقع التي طالما عانى منها القطاع على مدى السنوات الماضية، بعد أن شهد المستثمرون انتقالات متعددة بسبب التوسع العمراني لحاضرة الدمام وشكوى سكان بعض الأحياء من الأثر السلبي لقرب مواقع شركات النقل من أحيائهم وإزعاج الشركات لهم بإيقاف شاحناتها ومركباتها في مداخل بعض الأحياء بدعوى عدم وجود أراض مناسبة.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للنقل ورئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية بندر الجابري أن هذا التخصيص جاء بجهود أعضاء لجنة النقل البري بالشرقية الذين شكلوا فريق عمل للتواصل مع كل من إمارة وأمانة المنطقة الشرقية لحل المشكلة، وبعد إعداد دراسة لواقع الاستثمار في النقل وعدد الشاحنات بالمنطقة والحاجة الماسة لمواكبة رؤية السعودية 2030 لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، بما يسهم في دعم بقية القطاعات الاقتصادية بالنظر إلى ارتباط قطاع النقل بمختلف القطاعات، مضيفا لا يمكن لأي قطاع تنفيذ متطلبات الرؤية دون الاستفادة من خدمات النقل والدعم اللوجستي وخاصة في المنطقة الشرقية التي تعد المنطقة الصناعية الأولى والمفتوحة بشكل مباشر على منطقة الخليج العربي.

وأشار الجابري إلى أن قطاع النقل البري والدعم اللوجستي بمختلف فروعه جاهز لمرحلة التحول الوطني، ويحتاج فقط إلى التسهيلات في المجالات المتعلقة بالقوى البشرية وعلى الطرق وفي المنافذ.

ولفت إلى أن نحو 600 ألف شاحنة في السعودية تنقل أكثر من 20 مليون طن من البضائع على طرق بطول 64 ألف كيلو، فيما توجد 24 ألف شاحنة تنقل نحو 1.2 مليون من الطلاب والطالبات و100 ألف سيارة أجرة.



أسباب قوة النقل البري بالشرقية

• وجود 4 موانئ عالمية هي الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري والجبيل الصناعي ورأس الخير.


• وجود شركات عملاقة مثل أرامكو السعودية وسابك.


• وجود الهيئة الملكية بالجبيل.


• انفتاح المنطقة بشكل مباشر على دول الخليج.


• وجود شركات صناعية عالمية تعمل ضمن برامج التسهيلات والشراكات.