القطاع الخاص يشغل مستشفى في منى بعد الحج

تنظر وزارة الصحة في دراسة لتشغيل مستشفى منى العام ومستشفى منى الجسر طوال العام، عوضا عن تشغيلهما موسميا فقط. ومن المتوقع أن يشغل القطاع الخاص أحدهما، بحسب وكيل مساعد شؤون الخدمات الطبية المساعدة في وزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي.

وأوضحت خلال تدشين وزارة الصحة مكاتبها في مركز العمليات الموحد 911 بالعاصمة لمقدسة ظهر أمس، أنه من المرجح تشغيل أحد مستشفيات مشعر منى طوال العام بعد موسم حج هذا العام، وقالت: الأنسب لمستشفى منى العام ومستشفى منى الجسر تشغيلهما موسم الحج، على أن ينسق القطاع الخاص مع الوزارة في عملية استلام المستشفى وتشغيله خلال مواسم الحج من قبل الوزارة.

وأبانت العصيمي أن مستشفى الشرائع وصلت مراحله الإنشائية إلى 9 %، وتوقعت الانتهاء منه خلال المدة المجدولة لتنفيذه، رغم توقف العمليات الإنشائية فيه قبل فترة، و»لكن ومنذ بداية جمادى الآخرة عاود المقاول استكمال عملية التنفيذ، والعمل قائم على قدم وساق». وأفادت أن المستشفى في حال إنجازه سيكون إضافة كبيرة لمنطقة الشرائع، ولا سيما أن هذه المنطقة شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نزوحا كبيرا من قبل السكان، وكان لا بد من توفر مستشفى يقدم لهم كل الخدمات الطبية.

وفيما يتعلق بزيادة عدد الكوادر العاملة من قبل الوزارة في مركز العمليات الموحد 911 قالت: مشروع مركز العمليات الموحد أحد المنجزات الوطنية التي نفخر بها، ولذلك شاركت الوزارة في هذا المركز إيمانا منها بالدور الفعال المقدم تجاه المجتمع، وسرعة الاستجابة له في حال حدوث أي مخاطر، لا سمح الله. أما فيما يخص زيادة الكوادر، فعمدنا لوجود أربعة موظفين وفق الاحتياجات، ومتى ما دعت الحاجة إلى رفع الأعداد سنرفع.

وفيما يتعلق بخدمات أقسام الطوارئ في مستشفى النور وطول ساعات الانتظار فيها أوضحت العصيمي أن أعدادا كبيرة تتوافد إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، ولا سيما مستشفى النور أو مستشفى الملك فيصل بالششة، خصوصا في هذه الأيام من رمضان المبارك، مع وجود المعتمرين والزوار، وأضافت: لذلك عمدنا لرفع عدد العيادات في مستشفى النور من عيادتين إلى أربع، إضافة إلى مستشفى الملك فيصل، حيث دشن المختبر وقسم الأشعة لتتواءم الخدمات المقدمة من قبل المستشفيين تجاه المراجعين في الطوارئ.

وتابعت: انخفضت مدة الانتظار في أقسام الطوارئ من 6 ساعات إلى 45 دقيقة، وفق الإحصاءات الواردة من المديرية العامة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، و»هذه نسبة جيدة مقارنة بأعداد المراجعين، ونطمح في المستقبل إلى خفض هذه المدة».