لعبة «سوليتير تشرشل»
تقريبا
تقريبا
الاثنين - 06 يونيو 2016
Mon - 06 Jun 2016
ما هو العمر الافتراضي للإنسان..؟ ليس الجواب هنا «أعمار أمتي بين الستين والسبعين وقليل من يتجاوزها» كما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؛ لأنه ليس المقصود هنا السؤال عن انتهاء الحياة والانتقال إلى «حياة الأموات» بعد الدفن، بل المقصود العمر الافتراضي للإنسان ليبقى حيا بين الأحياء، عاملا نافعا، يطمح ويسعى، ولماذا يرغب البعض أن يكون «ميتا بين الأحياء» فيركن إلى السكون وكأنه ينتظر «الموت» فهو ميت وإن كان يتنفس..؟!
نصح رئيس تحرير مجلة «فوربس» ستيف فوربس ذو الـ68 عاما في مقالة، كبار السن وكل فرد، أن يستمدوا إلهامهم من «دونالد رامسفيلد» ذي الـ83 عاما، الذي كان وزيرا للدفاع لرئيسين لأمريكا، «فورد وبوش» في 1975 وفي 2001، كما كان الرئيس التنفيذي لشركة أدوية، والمرشح الرئاسي، وكبير موظفي البيت الأبيض في عهد «فورد»، والسفير، وعضو الكونغرس لعدة فترات، والطيار المقاتل في البحرية وغيرها.. فرغم كل تلك السيرة وكل ذلك العمر إلا أن «رامسفيلد» الثمانيني، الآن يستمتع بآخر مشاريعه وهو «مطور تطبيقات ألعاب فيديو»، وتطبيق رامسفيلد يسمى «سوليتير تشرشل» وحقق نجاحا كبيرا، ونصيب «رامسفيلد» من الأرباح يذهب إلى التبرعات العسكرية.
ويروي «ستيف» أن رئيس الوزراء ونستون تشرشل لعب خلال الحرب العالمية الثانية نسخته الفريدة من الـ»سوليتير» ليرفه عن نفسه، وتعلمها رامسفيلد مطلع السبعينات، حين خدم كمبعوث في الناتو، من دبلوماسي بلجيكي كان على معرفة بتشرشل خلال الحرب حينما خدم الحكومة البلجيكية المنفية في لندن.
أحد زملاء «رامسفيلد» اقترح عليه أن يحول اللعبة إلى تطبيق، فقبل التحدي رغم أنه يصف نفسه بالكاره للتقنية الحديثة، فكون فريقا من المطورين وقدم لهم الملاحظات حول ما يجب فعله أو تحسينه أثناء سير المشروع «تشرشل سوليتر».. فكان التطبيق وكان النجاح.
اللعبة تعتمد على التفكير الاستراتيجي، واللعب ضمن نطاق زمني، تبدأ كتلميذ في كلية «ساندهيرست»، وتصعد تدريجيا إلى منصب رئيس وزراء إذا كنت ماهرا.
يقول «ستيف» لم يكن جهل رامسفيلد بالتقنية المتطورة عائقا أمامه؛ لأنه يرى أن امتلاك الهدف والصبر والالتزام بالمثابرة في التعامل مع المشكلات والقدرة على تشكيل الفرق وإدارتهم أهم بكثير من الخبرة.
(بين قوسين)
الفرق بين الحياة والموت «العمل».
نصح رئيس تحرير مجلة «فوربس» ستيف فوربس ذو الـ68 عاما في مقالة، كبار السن وكل فرد، أن يستمدوا إلهامهم من «دونالد رامسفيلد» ذي الـ83 عاما، الذي كان وزيرا للدفاع لرئيسين لأمريكا، «فورد وبوش» في 1975 وفي 2001، كما كان الرئيس التنفيذي لشركة أدوية، والمرشح الرئاسي، وكبير موظفي البيت الأبيض في عهد «فورد»، والسفير، وعضو الكونغرس لعدة فترات، والطيار المقاتل في البحرية وغيرها.. فرغم كل تلك السيرة وكل ذلك العمر إلا أن «رامسفيلد» الثمانيني، الآن يستمتع بآخر مشاريعه وهو «مطور تطبيقات ألعاب فيديو»، وتطبيق رامسفيلد يسمى «سوليتير تشرشل» وحقق نجاحا كبيرا، ونصيب «رامسفيلد» من الأرباح يذهب إلى التبرعات العسكرية.
ويروي «ستيف» أن رئيس الوزراء ونستون تشرشل لعب خلال الحرب العالمية الثانية نسخته الفريدة من الـ»سوليتير» ليرفه عن نفسه، وتعلمها رامسفيلد مطلع السبعينات، حين خدم كمبعوث في الناتو، من دبلوماسي بلجيكي كان على معرفة بتشرشل خلال الحرب حينما خدم الحكومة البلجيكية المنفية في لندن.
أحد زملاء «رامسفيلد» اقترح عليه أن يحول اللعبة إلى تطبيق، فقبل التحدي رغم أنه يصف نفسه بالكاره للتقنية الحديثة، فكون فريقا من المطورين وقدم لهم الملاحظات حول ما يجب فعله أو تحسينه أثناء سير المشروع «تشرشل سوليتر».. فكان التطبيق وكان النجاح.
اللعبة تعتمد على التفكير الاستراتيجي، واللعب ضمن نطاق زمني، تبدأ كتلميذ في كلية «ساندهيرست»، وتصعد تدريجيا إلى منصب رئيس وزراء إذا كنت ماهرا.
يقول «ستيف» لم يكن جهل رامسفيلد بالتقنية المتطورة عائقا أمامه؛ لأنه يرى أن امتلاك الهدف والصبر والالتزام بالمثابرة في التعامل مع المشكلات والقدرة على تشكيل الفرق وإدارتهم أهم بكثير من الخبرة.
(بين قوسين)
الفرق بين الحياة والموت «العمل».