الرياض تستنكر الجريمة الإرهابية بحق استخبارات الأردن وتقف إلى جانبها

عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي وقع صباح أمس على مقر المخابرات الأردنية في مخيم البقعة غرب الأردن وراح ضحيته 5 أشخاص.

وأكد المصدر تضامن المملكة الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن الشقيق في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره والجهات التي تقف خلفه. وختم المصدر تصريحه بتقديم أحر التعازي لأسر الضحايا وللأردن حكومة وشعبا.

وكان خمسة من رجال المخابرات العامة قتلوا في هجوم إرهابي على مكتب تابع لدائرتهم شمال عمان أمس.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني «تعرض مكتب للمخابرات في مخيم البقعة لهجوم إرهابي دنيء قبيل الساعة السابعة صباحا مما أدى إلى مقتل خمسة من رجال المخابرات».

ومخيم البقعة أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن منذ السبعينات، ويتبع محافظة البلقاء ويقطنه نحو 220 ألف نسمة.

وأضاف المومني أن القتلى هم «الخفير وعامل المقسم وثلاثة ضباط صف من حرس المكتب». وقال إن «الإرهابيين استهدفوا المقر الأمني صبيحة أول يوم في رمضان المبارك في دليل واضح على السلوك الإجرامي لهذه العناصر وخروجها عن ديننا الحنيف، وأراقوا دماء زكية نذر أصحابها أنفسهم لحماية الوطن والمواطن والمنجزات». وأشار إلى أن «الأجهزة الأمنية تلاحق الجناة وتتولى التحقيق في ملابسات وظروف الهجوم وستعلن عن كل تفاصيله لاحقا».

من جهته، قال مصدر أمني إن «المعلومات الأولية هي أن منفذ الهجوم أطلق الرصاص من سلاح أوتوماتيكي على الشهداء أثناء تبديلهم المناوبة عندما كانوا خارج مكاتبهم في محيط المبنى، ولاذ بالفرار فورا».

وأضاف أن «الشهداء هم رقيب أول لؤي الزيود، والعريف هاني القعايدة، والعريف عمر الحياري، وجندي أول أحمد الحراحشة والجندي محمود العواملة».

وبحسب المصدر فإن «الأجهزة الأمنية تتفحص كاميرات المراقبة في موقع الهجوم».

مخيم البقعة

1. أكبر مخيم في الأردن ويؤوي نحو 220 ألف نسمة


2. طالما كان المخيم أرضا خصبة للتشدد والتطرف


3. انضم عشرات من سكانه للمتشددين في سوريا والعراق


4. يشكل مخيم البقعة إحدى أكبر المناطق الفقيرة في الأردن


5. يحذر المانحون من تنامي التطرف في المخيمات الفقيرة