الضرب في الخطوط السعودية حرام!
يمين الماء
يمين الماء
الثلاثاء - 07 يونيو 2016
Tue - 07 Jun 2016
منذ عقود والناس يتذمرون من الخطوط السعودية، ولإيجاد حل لهذه المعضلة الكبيرة يمكننا أن نستعين بمقولة عظيمة لأحد رموز التشجيع المتعصب في المملكة وهو الإعلامي فهد الروقي الذي حل معضلة التعصب بتعصب آخر وقال: «للتخلص من التعصب الرياضي إلغاء نادي النصر» وهذه الرؤية العظيمة سننقلها بتصرف بسيط في حق الخطوط السعودية، فأفضل حل لهذا الاحتقان تجاه الخطوط السعودية هو إلغاؤها ويتم الإلغاء بعدة طرق منها تصفية الشركة ببيع أصولها لشركات أخرى أو أي شيء آخر فمن غير المعقول أن تتسلسل أحداث مثيرة في هذه المؤسسة ولا تقدم أي شيء لتحسين أدائها..
فنسأل الله عز وجل أن يهبنا خطوطا لا يحدث لها قضية اللحوم الشهيرة المشتبه فيها، وأن نسأل الله في هذا الشهر الكريم أن تتنازل الخطوط السعودية بشركتها إلى شركة لا تتعطل أجهزة التكييف في الطائرات، وأن يهبنا سبحانه وتعالى شركة لا «يتضارب» موظفوها مع المراجعين وتبث هذه المضاربة في اليوتيوب.
إن أي خطوط ستحل محل الخطوط السعودية سندعو لها أن لا تكون كسابقتها في التعامل العنيف مع حقائب المسافرين في الشحن، وأخيرا، نتمنى أن تسلم الخطوط السعودية طائراتها إلى خطوط لا تؤخر رحلاتها كما حدث منها من تأخير للرحلات في مطار جدة يوم السبت الماضي بدون أي اعتذار أو وضع المسافرين في الحدث.
ونتمنى من الشركة الجديدة التي ستشتري الخطوط السعودية أن تصنف نفسها بشكل جيد، فهل هي خطوط اقتصادية تبيع كل شيء للمسافر بما في ذلك المقعد أو تعتبر نفسها خطوطا غير اقتصادية تبيع للمسافر باقة من الخدمات دفعة واحدة وليست بالتقسيط!
لذلك يأتي الاقتراح المتعصب والعنيف بإلغاء الخطوط السعودية وتصفيتها والسماح للخطوط الأخرى بتغطية سمائنا حتى نستطيع أن نشتكي هذه الشركة على راحتنا، ونكتب عنها في الصحف ونقاضيها ونأخذ حقنا منها أفضل حل ممكن.
فهذه الشركة لديها من البلادة تجاه شكاوى الناس ما يجعل كل الأفكار والحلول الممكنة غير ممكنة!
إن أي شركة أخرى مهما كانت سيئة للغاية لا يمكن أن تكون بحجم هذه الأخطاء والسوء، بل لو اقتربت من هذا السوء سهل محاسبتها أكثر من هذه الخطوط غير القابلة للتعديل أو الإصلاح!
ملاحظة مهمة: كل التلميحات الموجودة في هذه المقالة ليست تلميحات بل حقائق تم تلطيفها لزوم دخول شهر رمضان لأن الضرب في الميت حرام!
[email protected]
فنسأل الله عز وجل أن يهبنا خطوطا لا يحدث لها قضية اللحوم الشهيرة المشتبه فيها، وأن نسأل الله في هذا الشهر الكريم أن تتنازل الخطوط السعودية بشركتها إلى شركة لا تتعطل أجهزة التكييف في الطائرات، وأن يهبنا سبحانه وتعالى شركة لا «يتضارب» موظفوها مع المراجعين وتبث هذه المضاربة في اليوتيوب.
إن أي خطوط ستحل محل الخطوط السعودية سندعو لها أن لا تكون كسابقتها في التعامل العنيف مع حقائب المسافرين في الشحن، وأخيرا، نتمنى أن تسلم الخطوط السعودية طائراتها إلى خطوط لا تؤخر رحلاتها كما حدث منها من تأخير للرحلات في مطار جدة يوم السبت الماضي بدون أي اعتذار أو وضع المسافرين في الحدث.
ونتمنى من الشركة الجديدة التي ستشتري الخطوط السعودية أن تصنف نفسها بشكل جيد، فهل هي خطوط اقتصادية تبيع كل شيء للمسافر بما في ذلك المقعد أو تعتبر نفسها خطوطا غير اقتصادية تبيع للمسافر باقة من الخدمات دفعة واحدة وليست بالتقسيط!
لذلك يأتي الاقتراح المتعصب والعنيف بإلغاء الخطوط السعودية وتصفيتها والسماح للخطوط الأخرى بتغطية سمائنا حتى نستطيع أن نشتكي هذه الشركة على راحتنا، ونكتب عنها في الصحف ونقاضيها ونأخذ حقنا منها أفضل حل ممكن.
فهذه الشركة لديها من البلادة تجاه شكاوى الناس ما يجعل كل الأفكار والحلول الممكنة غير ممكنة!
إن أي شركة أخرى مهما كانت سيئة للغاية لا يمكن أن تكون بحجم هذه الأخطاء والسوء، بل لو اقتربت من هذا السوء سهل محاسبتها أكثر من هذه الخطوط غير القابلة للتعديل أو الإصلاح!
ملاحظة مهمة: كل التلميحات الموجودة في هذه المقالة ليست تلميحات بل حقائق تم تلطيفها لزوم دخول شهر رمضان لأن الضرب في الميت حرام!
[email protected]