ندد مجلس العلاقات الدولية (كوغر) بالجرائم ضد البشرية التي ترتكبها إيران في سوريا بحق العرب، وبسياسة الأرض المحروقة التي تسعى من خلالها إلى تدمير البنى التحتية وإهلاك الحرث والنسل، مؤكدا أن سياسة إيران هي تدمير كل ما يمت للعروبة والحضارة والهوية العربية، وإدارة العمليات العسكرية في سوريا، وقيام الوحدات الإيرانية والطيارين الإيرانيين بعمليات القصف العشوائي للمدنيين والأسر السورية وسط سكوت من جانب المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم.
وقال الأمين العام لكوغر مؤنس المردي «إن ما يجري في سوريا الآن من قيام وحدات النخبة العسكرية الإيرانية بمساعدة نظام بشار الأسد على قتل العرب والآلاف من الأسر السورية، وقيادة الطيارين الإيرانيين للطائرات وإلقائهم البراميل المتفجرة بشكل عشوائي فوق رؤوس المدنيين والأطفال والنساء، من دون تفريق بين استهداف الأهداف العسكرية والمدنية، لهو دليل واضح على السياسة العرقية والطائفية الإيرانية، بتدمير كل المدن السورية التي ترفض الاحتلال الإيراني لسوريا». وأضاف «اللافت للنظر هو تدخل الطيارين الإيرانيين بقيادة الطائرات السورية، وتنفيذ عمليات إلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، خوفا من فرار الطيارين السوريين ورفضهم القيام بهذه العمليات، نتيجة لفقدان النظام الثقة بطياريه، ومنعهم من تنفيذ عمليات قصف تستهدف رموز ومنشآت النظام، مما يؤكد أن الوضع الداخلي للنظام منهار ولهذا تمت الاستعانة بالطيارين الإيرانيين والآلاف من الحرس الثوري والتنظيمات اللبنانية والعراقية والمرتزقة الموالين لطهران، في دليل على أن المعركة الآن هي بين المعارضة العربية والاحتلال الإيراني».
إلى ذلك قتل 16 شخصا في قصف جوي متواصل منذ أيام على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، في حصيلة جديدة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «عشرات الغارات استهدفت حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها». واستهدف القصف أحياء عدة في الجهة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل مما أسفر وفق المرصد عن «مقتل تسعة مدنيين في قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على حي القاطرجي، واثنين آخرين أحدهما طفل في حي الميسر».
وفي وقت لاحق قتل أربعة في حيي الشعار وجسر الحاج وخامس في طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد المتبقي لسكان الأحياء الشرقية وبات بحكم المقطوع بسبب القصف. وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب سقوط «عشرات الجرحى في القاطرجي».
وأظهرت صور فيديو دمارا كبيرا في حي القاطرجي إذ سقط مبنى بشكل كامل على الشارع الضيق، وعمد السكان إلى رفع المدنيين من تحت الأنقاض، وحمل أحد المسعفين طفلا سارع إلى نقله إلى سيارة الإسعاف ليضعه إلى جانب طفل آخر غطت الدماء وجهه.
أجندة إيران
وقال الأمين العام لكوغر مؤنس المردي «إن ما يجري في سوريا الآن من قيام وحدات النخبة العسكرية الإيرانية بمساعدة نظام بشار الأسد على قتل العرب والآلاف من الأسر السورية، وقيادة الطيارين الإيرانيين للطائرات وإلقائهم البراميل المتفجرة بشكل عشوائي فوق رؤوس المدنيين والأطفال والنساء، من دون تفريق بين استهداف الأهداف العسكرية والمدنية، لهو دليل واضح على السياسة العرقية والطائفية الإيرانية، بتدمير كل المدن السورية التي ترفض الاحتلال الإيراني لسوريا». وأضاف «اللافت للنظر هو تدخل الطيارين الإيرانيين بقيادة الطائرات السورية، وتنفيذ عمليات إلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، خوفا من فرار الطيارين السوريين ورفضهم القيام بهذه العمليات، نتيجة لفقدان النظام الثقة بطياريه، ومنعهم من تنفيذ عمليات قصف تستهدف رموز ومنشآت النظام، مما يؤكد أن الوضع الداخلي للنظام منهار ولهذا تمت الاستعانة بالطيارين الإيرانيين والآلاف من الحرس الثوري والتنظيمات اللبنانية والعراقية والمرتزقة الموالين لطهران، في دليل على أن المعركة الآن هي بين المعارضة العربية والاحتلال الإيراني».
إلى ذلك قتل 16 شخصا في قصف جوي متواصل منذ أيام على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، في حصيلة جديدة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «عشرات الغارات استهدفت حلب والمناطق الواقعة إلى الشمال منها». واستهدف القصف أحياء عدة في الجهة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل مما أسفر وفق المرصد عن «مقتل تسعة مدنيين في قصف مروحي بالبراميل المتفجرة على حي القاطرجي، واثنين آخرين أحدهما طفل في حي الميسر».
وفي وقت لاحق قتل أربعة في حيي الشعار وجسر الحاج وخامس في طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد المتبقي لسكان الأحياء الشرقية وبات بحكم المقطوع بسبب القصف. وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب سقوط «عشرات الجرحى في القاطرجي».
وأظهرت صور فيديو دمارا كبيرا في حي القاطرجي إذ سقط مبنى بشكل كامل على الشارع الضيق، وعمد السكان إلى رفع المدنيين من تحت الأنقاض، وحمل أحد المسعفين طفلا سارع إلى نقله إلى سيارة الإسعاف ليضعه إلى جانب طفل آخر غطت الدماء وجهه.
أجندة إيران
- تدمير البنى التحتية في سوريا وإهلاك الحرث والنسل
- القضاء على كل ما يمت للحضارة والهوية العربية
- مهاجمة المدن التي ترفض الاحتلال الإيراني
- الاستعانة بطيارين إيرانيين وآلاف من الحرس الثوري
- توظيف التنظيمات اللبنانية والعراقية والمرتزقة الموالين