منبران ثقافي وآخر رياضي في أم القرى
مكيون
مكيون
الأحد - 05 يونيو 2016
Sun - 05 Jun 2016
بدأ نادي مكة الأدبي الثقافي نشاطه المنبري بأم الجود ثم العزيزية فالزاهر وأخيرا إن شاء الله تعالى على الخط الدائري قرب المحكمة العامة بعد انتهاء مقره الجديد.
وترأس هذا النادي أكثر من شخصية أدبية مرموقة أمثال الأديب القدير إبراهيم فودة، والدكتور راشد الراجح والدكتور سهيل قاضي وحاليا الدكتور حامد الربيعي. وكان هذا النادي يمتعنا بأمسيات مفيدة وندوات قيمة وحوارات جميلة شد فيها الحضور في كثير من الأحيان، وكنت من أوائل الحاضرين لتلك الأمسيات تارة بافتتاحها بالقرآن الكريم وأخرى بالاستماع ورؤية العلماء والأدباء والشعراء وطلبة العلم من داخل المملكة وخارجها سواء في موسم الحج أو الإجازة الصيفية، ولا أنسى تلك الأمسية الشهيرة التي حضر فيها المرحوم إن شاء الله تعالى الأمير فيصل بن فهد وقد تابع الحضور تلك الأمسية بشوق وفرحة والتي تحدث فيها عن الشباب وأهمية الرياضة لأنها أخلاق وفروسية، هذا مثال واحد من الأمثلة الكثيرة، أتمنى أن تستمر هذه الأمسيات الثقافية والأدبية وهذا التواصل والتلاحم بين الجمهور والإدارة حتى يبلغ العلم والمعرفة مداها..
أما التوجه الأخير حول الانتخابات والترشيح لرئاسة النادي وهو متروك لوزارة الإعلام المعنية فلها القول الفاصل حول هذا الموضوع أولا وأخيرا.
أما نادي الوحدة الرياضي فهو نادٍ عريق (رياضيا وثقافيا واجتماعيا)، وهو أول نادٍ تأسس وإن اختلفت الآراء، وأول نادٍ نال كأس الملك، وأول نادٍ اهتم بتحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف كاتب هذه السطور، وأول نادٍ اهتم بالنشاط الثقافي وأقام الندوات والمحاضرات والمسرحيات تحت إشراف رئيس النادي الأستاذ عبدالله عريف رحمه الله تعالى، وذلك بمقر النادي بالبيبان. ولا يخفى أن أهل مكة يحبون هذا النادي حبا جما عند الفوز والخسارة ويقفون معه في السراء والضراء ويرددون المقولة المشهورة (الوحدة وحدتنا والفوز عادتنا).
وقد عصفت بالنادي موجات حارة حينا، وباردة أحيانا أخرى، وتنازع حول الكرسي الساخن ممن يدعون حب الوحدة، وأدت هذه الخلافات إلى هبوط الفريق من الدوري الممتاز إلى الدرجة الأولى أكثر من مرة، وكانت الصدمة والغضب شديدين لدى المحبين، ولكن عادوا من جديد يرددون المقولة المذكورة.
في هذه السنة ثبت الفريق في دوري جميل بقوة ومن خلال وقفة صادقة من الإدارة الحالية برئاسة الأستاذ هشام مرسي، وكذلك بعض الإخوة أمثال الأستاذ جمال تونسي، والدكتور عبدالله بصنوي، والأستاذ حازم اللحياني.
يقول الشاعر المكي اللواء زين العابدين رحمه الله تعالى:
كيف (أم القرى) يجلجلها النور
فتغفو على السلام هنية
كيف في جرول هدوء الليالي
كيف أجياد والمصافي النقية
أرجو أن يعود الفريق كما كان، مهتما بالنشاط الاجتماعي والثقافي، ولا يكتفي بالنشاط الرياضي فحسب كما هو حاصل في الأندية الأخرى.
إذن المطلوب من الناديين مكة والوحدة أن يكونا منبرين من منابر الثقافة والرياضة، وسدا منيعا ضد الغزو الفكري الذي يهاجم الجميع شرقا وغربا، بل وفي كل زمان ومكان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ويا أمان الخائفين.
وترأس هذا النادي أكثر من شخصية أدبية مرموقة أمثال الأديب القدير إبراهيم فودة، والدكتور راشد الراجح والدكتور سهيل قاضي وحاليا الدكتور حامد الربيعي. وكان هذا النادي يمتعنا بأمسيات مفيدة وندوات قيمة وحوارات جميلة شد فيها الحضور في كثير من الأحيان، وكنت من أوائل الحاضرين لتلك الأمسيات تارة بافتتاحها بالقرآن الكريم وأخرى بالاستماع ورؤية العلماء والأدباء والشعراء وطلبة العلم من داخل المملكة وخارجها سواء في موسم الحج أو الإجازة الصيفية، ولا أنسى تلك الأمسية الشهيرة التي حضر فيها المرحوم إن شاء الله تعالى الأمير فيصل بن فهد وقد تابع الحضور تلك الأمسية بشوق وفرحة والتي تحدث فيها عن الشباب وأهمية الرياضة لأنها أخلاق وفروسية، هذا مثال واحد من الأمثلة الكثيرة، أتمنى أن تستمر هذه الأمسيات الثقافية والأدبية وهذا التواصل والتلاحم بين الجمهور والإدارة حتى يبلغ العلم والمعرفة مداها..
أما التوجه الأخير حول الانتخابات والترشيح لرئاسة النادي وهو متروك لوزارة الإعلام المعنية فلها القول الفاصل حول هذا الموضوع أولا وأخيرا.
أما نادي الوحدة الرياضي فهو نادٍ عريق (رياضيا وثقافيا واجتماعيا)، وهو أول نادٍ تأسس وإن اختلفت الآراء، وأول نادٍ نال كأس الملك، وأول نادٍ اهتم بتحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف كاتب هذه السطور، وأول نادٍ اهتم بالنشاط الثقافي وأقام الندوات والمحاضرات والمسرحيات تحت إشراف رئيس النادي الأستاذ عبدالله عريف رحمه الله تعالى، وذلك بمقر النادي بالبيبان. ولا يخفى أن أهل مكة يحبون هذا النادي حبا جما عند الفوز والخسارة ويقفون معه في السراء والضراء ويرددون المقولة المشهورة (الوحدة وحدتنا والفوز عادتنا).
وقد عصفت بالنادي موجات حارة حينا، وباردة أحيانا أخرى، وتنازع حول الكرسي الساخن ممن يدعون حب الوحدة، وأدت هذه الخلافات إلى هبوط الفريق من الدوري الممتاز إلى الدرجة الأولى أكثر من مرة، وكانت الصدمة والغضب شديدين لدى المحبين، ولكن عادوا من جديد يرددون المقولة المذكورة.
في هذه السنة ثبت الفريق في دوري جميل بقوة ومن خلال وقفة صادقة من الإدارة الحالية برئاسة الأستاذ هشام مرسي، وكذلك بعض الإخوة أمثال الأستاذ جمال تونسي، والدكتور عبدالله بصنوي، والأستاذ حازم اللحياني.
يقول الشاعر المكي اللواء زين العابدين رحمه الله تعالى:
كيف (أم القرى) يجلجلها النور
فتغفو على السلام هنية
كيف في جرول هدوء الليالي
كيف أجياد والمصافي النقية
أرجو أن يعود الفريق كما كان، مهتما بالنشاط الاجتماعي والثقافي، ولا يكتفي بالنشاط الرياضي فحسب كما هو حاصل في الأندية الأخرى.
إذن المطلوب من الناديين مكة والوحدة أن يكونا منبرين من منابر الثقافة والرياضة، وسدا منيعا ضد الغزو الفكري الذي يهاجم الجميع شرقا وغربا، بل وفي كل زمان ومكان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ويا أمان الخائفين.