أسوة حسنة
السبت - 04 يونيو 2016
Sat - 04 Jun 2016
المدينة المنورة حماها الله ورعاها، من أحب المدن إلى قلبي وإلى قلوب المسلمين، وقد شرفها الله عز وجل بوجود الثرى الطاهر الذي يضم أشرف الخلق صلى الله عليه الذي دعا لها بالبركة مدها وصاعها وسماها طيبة اشتقاقا من الشيء الطيب وقيل لطهارة تربتها، فهي طيبة ولا ينبت فيها إلا طيب ويطيب العيش فيها لمن ارتضى.
واشتهرت المدينة المنورة بالتمور التي تتميز بطعمها الفريد وجودته وتعددت أصنافها وتنوعت ويعد من أهمها تمور العجوة المعروفة من قديم الزمان بخواصها وبركتها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة بقوله:
( من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة، لم يضره في ذلك اليوم مس ولا سحر) رواه البخاري.
كما لا يخفى علينا الشأن العظيم لأهل المدينة المنورة عند أهل الإسلام فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم آووه ونصروه وجاهدوا - معه وبعده - بأموالهم وأنفسهم واتبعوه فرضي الله عنهم، وسماهم المهاجرين والأنصار، وكل من سكن المدينة وأصبح من أهلها متمسكا بشرع الله تعالى سائرا على هدي رسوله الكريم فإنه يناله من فضل خيار أهل المدينة بقدر تمسكه بدينه وحبه لها ولأهلها.
واشتهرت المدينة المنورة بالتمور التي تتميز بطعمها الفريد وجودته وتعددت أصنافها وتنوعت ويعد من أهمها تمور العجوة المعروفة من قديم الزمان بخواصها وبركتها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة بقوله:
( من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة، لم يضره في ذلك اليوم مس ولا سحر) رواه البخاري.
كما لا يخفى علينا الشأن العظيم لأهل المدينة المنورة عند أهل الإسلام فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم آووه ونصروه وجاهدوا - معه وبعده - بأموالهم وأنفسهم واتبعوه فرضي الله عنهم، وسماهم المهاجرين والأنصار، وكل من سكن المدينة وأصبح من أهلها متمسكا بشرع الله تعالى سائرا على هدي رسوله الكريم فإنه يناله من فضل خيار أهل المدينة بقدر تمسكه بدينه وحبه لها ولأهلها.