المدينة حرم

للمدينة المنورة مكانة عظيمة وجليلة بين كل المدن الإسلامية، ولها قدسيتها ووَقْعها في كل قلوب المسلمين؛ فهي أرض ودار الهجرة، ومثوى الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، وقد جعل الله تعالى لكل نبي حرما وجعل المدينة حرما بدعوة عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، لا يروع أهلها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها وقد ثبت ذلك في الأحاديث الشريفة، وكما ذكر الصحابي الجليل حسان بن ثابت في شعره:

ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمة .. بها منبرُ الهادي الذي كان يصعَدُ

فكانت بكل معالمها ومآثرها ومناظرها حبيبة إلى النفس، وتهفو إليها الروح، وينشرح عندها الصدر، وينبثق منها الشعاع الرُّوحي الإيماني.

ولا نغفل عن أهميتها الاقتصادية حيث تحتل مكانة متميزة في الاقتصاد السعودي وما يحقق توجهات السعودية في رؤية 2030.