سلطان بن سلمان: الشويحطية تربط الأراضي السعودية بالعصر الحجري
السبت - 04 يونيو 2016
Sat - 04 Jun 2016
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أن السعودية ليست طارئة على التاريخ، والمكانة التي تحظى بها اليوم بين دول العالم على المستويات الدينية والسياسية والاقتصادية والحضارية إنما هي امتداد لإرث حضاري عريق، والدين الإسلامي خرج من هذه الأرض إلى العالم، الأرض الغنية بتاريخها وحضارتها واقتصادها.
وقال في المحاضرة التي ألقاها في الأكاديمية الفرنسية للنقوش والآداب في باريس بدعوة من الأكاديمية أمس إن «هذه المناسبة تأتي في مرحلة مهمة من تاريخ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو إلى جانب حكمته السياسية وقيادته الرشيدة، يعد مثقفا موسوعيا ورجل تاريخ من طراز رفيع، عرف عنه اهتمامه الكبير بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وتاريخ العالم أجمع».
وأشار إلى دارة الملك عبدالعزيز التي أنشئت عام 1972م، ويرأسها خادم الحرمين الشريفين منذ أكثر من عقدين، باعتبارها وجهة للباحثين والمهتمين بتاريخ الدولة السعودية وتاريخ الجزيرة العربية من جهة، وبالتاريخ العربي والإسلامي من جهة أخرى وارتباط ذلك بتاريخ العالم.
المكتشفات الأثرية
وأبان أن المكتشفات الأثرية حتى الآن أثبتت أن بداية الاستيطان البشري في أرض السعودية تعود إلى العصر الحجري القديم الأسفل منذ مليون ومئتي ألف سنة قبل الوقت الحاضر، ومن الدلائل على ذلك «موقع الشويحطية» الذي يقع على بعد 30 كلم شمال سكاكا، حيث اكتشفت أدوات حجرية بدائية مصنوعة من حجر الكوارتز تدل على ارتباط الموقع بأماكن في شرق أفريقيا تعود إلى ما قبل الحضارة الأشولية.
وتطرق في محاضرته لمكتشفات أخرى تعكس البعد الحضاري لبلادنا قبل التاريخ.
استعادة التراث
وأوضح أن رعاية هذه المواقع وفتحها بعد تجهيزها للزوار سيسهمان في تعزيز المعرفة ببدايات الإسلام بشكل خاص، وبالتاريخ الإسلامي بشكل عام، وحراك الإسلام عبر الجزيرة العربية إلى العالم، وتزويد الباحثين والطلاب بالمعلومات المستمدة من المواد العلمية والتاريخية الموثوقة على أن المملكة تعد متحفا إسلاميا مفتوحا، وسيكون متاحا للزائر والوافد والمواطن والمقيم.
برنامج استعادة الآثار الوطنية
- أطلقته الهيئة بالتنسيق والتعاون مع:
وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة المالية (الجمارك السعودية)، وزارة التجارة والاستثمار، هيئة التحقيق والادعاء العام، مؤسسة التراث، أرامكو السعودية، مؤسسة الملك عبدالعزيز، البريد السعودي.
واستعادت 17 ألف قطعة أثرية من داخل المملكة، وأكثر من 30 ألف قطعة أثرية من الخارج مضى على اختفاء بعضها أكثر من 50 عاما.
ويشار إلى أن المحاضرة حظيت باهتمام كبير من الأكاديمية وأعضائها وأساتذة وعلماء الآثار في باريس.
وتعد الأكاديمية التي دعت سلطان بن سلمان لتقديم محاضرة ضمن نشاطها النخبوي من أكبر المعاهد المتخصصة في الآثار والفنون والآداب في فرنسا، وأشهرها على مستوى العالم، وتستضيف عادة القادة والعلماء المؤثرين في هذا المجال على مستوى العالم.
وقال في المحاضرة التي ألقاها في الأكاديمية الفرنسية للنقوش والآداب في باريس بدعوة من الأكاديمية أمس إن «هذه المناسبة تأتي في مرحلة مهمة من تاريخ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو إلى جانب حكمته السياسية وقيادته الرشيدة، يعد مثقفا موسوعيا ورجل تاريخ من طراز رفيع، عرف عنه اهتمامه الكبير بتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وتاريخ العالم أجمع».
وأشار إلى دارة الملك عبدالعزيز التي أنشئت عام 1972م، ويرأسها خادم الحرمين الشريفين منذ أكثر من عقدين، باعتبارها وجهة للباحثين والمهتمين بتاريخ الدولة السعودية وتاريخ الجزيرة العربية من جهة، وبالتاريخ العربي والإسلامي من جهة أخرى وارتباط ذلك بتاريخ العالم.
المكتشفات الأثرية
وأبان أن المكتشفات الأثرية حتى الآن أثبتت أن بداية الاستيطان البشري في أرض السعودية تعود إلى العصر الحجري القديم الأسفل منذ مليون ومئتي ألف سنة قبل الوقت الحاضر، ومن الدلائل على ذلك «موقع الشويحطية» الذي يقع على بعد 30 كلم شمال سكاكا، حيث اكتشفت أدوات حجرية بدائية مصنوعة من حجر الكوارتز تدل على ارتباط الموقع بأماكن في شرق أفريقيا تعود إلى ما قبل الحضارة الأشولية.
وتطرق في محاضرته لمكتشفات أخرى تعكس البعد الحضاري لبلادنا قبل التاريخ.
استعادة التراث
وأوضح أن رعاية هذه المواقع وفتحها بعد تجهيزها للزوار سيسهمان في تعزيز المعرفة ببدايات الإسلام بشكل خاص، وبالتاريخ الإسلامي بشكل عام، وحراك الإسلام عبر الجزيرة العربية إلى العالم، وتزويد الباحثين والطلاب بالمعلومات المستمدة من المواد العلمية والتاريخية الموثوقة على أن المملكة تعد متحفا إسلاميا مفتوحا، وسيكون متاحا للزائر والوافد والمواطن والمقيم.
برنامج استعادة الآثار الوطنية
- أطلقته الهيئة بالتنسيق والتعاون مع:
وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة المالية (الجمارك السعودية)، وزارة التجارة والاستثمار، هيئة التحقيق والادعاء العام، مؤسسة التراث، أرامكو السعودية، مؤسسة الملك عبدالعزيز، البريد السعودي.
واستعادت 17 ألف قطعة أثرية من داخل المملكة، وأكثر من 30 ألف قطعة أثرية من الخارج مضى على اختفاء بعضها أكثر من 50 عاما.
ويشار إلى أن المحاضرة حظيت باهتمام كبير من الأكاديمية وأعضائها وأساتذة وعلماء الآثار في باريس.
وتعد الأكاديمية التي دعت سلطان بن سلمان لتقديم محاضرة ضمن نشاطها النخبوي من أكبر المعاهد المتخصصة في الآثار والفنون والآداب في فرنسا، وأشهرها على مستوى العالم، وتستضيف عادة القادة والعلماء المؤثرين في هذا المجال على مستوى العالم.