اعتداءات سقطت سهوا
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
السبت - 04 يونيو 2016
Sat - 04 Jun 2016
هناك نقطة مفقودة في كل إعلانات استرداد الأملاك الحكومية «المعتدى» عليها من شوارع وحدائق ومخططات! ألا وهي نقطة مصير «المعتدي» ونوع عقوبته، فابتلاع أرض حكومية مع سبق «الإصرار والتخطيط» لا يعتبر نزوة عابرة وقعت سهوا، بل هو عملية مكتملة الأركان، بدأت بالتخطيط ومن ثم (التزبيط) وانتهت بالتنفيذ، ولهذا يجب أن تكون هناك عقوبة معلنة تتماشى مع جنس العمل، لتصبح رادعا لكل من تسول له «نزوته».
عزيزي المتعدي، هل تعلم أن هذا الوصف لا يليق بك، فهو مجرد تلطيف لعملية «الاعتداء»، ومن وجهة نظري يجب علينا أن نسمي الأمور بأسمائها كأول خطوة في طريق حفظ الحقوق، فتلطيف الأمور وتسميتها بغير أسمائها وعدم التصريح بعقوباتها قد يفهم خطأ من قبل أصحاب (الذهانة) المفرطة بأنها دعوة للاستمرار (بذهانتهم) وما يرافقها من جدران آكلة للشوارع والحدائق. وبس.
عزيزي المتعدي، هل تعلم أن هذا الوصف لا يليق بك، فهو مجرد تلطيف لعملية «الاعتداء»، ومن وجهة نظري يجب علينا أن نسمي الأمور بأسمائها كأول خطوة في طريق حفظ الحقوق، فتلطيف الأمور وتسميتها بغير أسمائها وعدم التصريح بعقوباتها قد يفهم خطأ من قبل أصحاب (الذهانة) المفرطة بأنها دعوة للاستمرار (بذهانتهم) وما يرافقها من جدران آكلة للشوارع والحدائق. وبس.