كلاي يخسر معركته ضد المرض ويرحل
الأحد - 05 يونيو 2016
Sun - 05 Jun 2016
توفي أسطورة الملاكمة الأمريكي السابق محمد علي كلاي عن 74 عاما في فينيكس بولاية أريزونا بعدما خسر معركته الطويلة والأخيرة ضد داء باركينسون (الشلل الرعاشي).
ورحل أسطورة الرياضة العالمية والشخصية المميزة في تاريخ القرن العشرين مساء أمس الأول في أحد مستشفيات فينيكس بولاية أريزونا.
سبب تعلمه الملاكمة
ولد كلاي باسم كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور، وأصر على تعلم الملاكمة لينتقم من صبي سرق دراجته الهوائية عندما كان طفلا.
وبسرعة أخذ يحقق بفضل قوة قبضتيه النصر تلو الآخر، وأصبح بطل دورة الألعاب الأولمبية بروما في 1960، ثم بطل العالم في 1964 وقد غير اسمه إلى محمد علي بعد اعتناقه الإسلام في 1964.
سجنه وسحب ألقابه
وبعد أن أصبح بطل العالم بلا منازع في الوزن الثقيل، صدم الرجل الأعظم، كما كان يصف نفسه، الولايات المتحدة في 1967 برفضه أداء الخدمة العسكرية والتوجه للقتال في حرب فيتنام بحجة أنه ليس لديه مشكلة مع «الفيتكونج» الذين كانوا يقاتلون الأمريكيين.
بعدها سجن وجرد من ألقابه ومنع من ممارسة الملاكمة 3 سنوات ونصف السنة بعدما أغضب غالبية الرأي العام الأمريكي، لكن آخرين رأوا فيه أحد أعمدة الثقافة المضادة وبطل قضية السود الذين كانوا يناضلون من أجل المساواة في الحقوق.
معركة الأدغال
وأصبح محمد علي مجددا بطل العالم في 1974 بفوزه على جورج فورمان فيما أطلق عليه تسمية «معركة في الأدغال» في كينشاسا بزائير التي أصبحت اليوم جمهورية الكونغو الديموقراطية.
اعتزال ثم عودة
واعتزل في 1979، لكنه اضطر للعودة إلى الحلبة بعد سنتين في سن الـ39 بسبب إساءته إدارة ثروته.
ولم تكن هذه العودة في مصلحته، ومني في 1981 بهزيمة ساحقة أمام مواطنه لاري هولمز الذي كان أقوى منه بكثير.
لم يعد محمد علي «الأعظم» لكنه أصر على مواصلة العمل، قبل أن يتوقف عن اللعب نهائيا بعد 56 فوزا في 61 مباراة بينها 22 في بطولة للعالم و37 بالضربة الفنية القاضية.
بداية المرض
وفي 1996، بدا مريضا وأضعفه داء باركينسون في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا.
وفي 2005، منح وسام الحرية الرئاسي وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.
وأصبح ظهوره بشكل علني نادرا تدريجيا، وكان آخر تجمع عام شارك فيه في فينيكس عشاء لجمع تبرعات للأبحاث لمكافحة داء باركينسون.
وقال في 1987 «الله أصابني بمرض باركينسون لأرى أنني لست سوى مجرد رجل مثل الآخرين، ولدي نقاط ضعف مثل الجميع».
ورحل أسطورة الرياضة العالمية والشخصية المميزة في تاريخ القرن العشرين مساء أمس الأول في أحد مستشفيات فينيكس بولاية أريزونا.
سبب تعلمه الملاكمة
ولد كلاي باسم كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور، وأصر على تعلم الملاكمة لينتقم من صبي سرق دراجته الهوائية عندما كان طفلا.
وبسرعة أخذ يحقق بفضل قوة قبضتيه النصر تلو الآخر، وأصبح بطل دورة الألعاب الأولمبية بروما في 1960، ثم بطل العالم في 1964 وقد غير اسمه إلى محمد علي بعد اعتناقه الإسلام في 1964.
سجنه وسحب ألقابه
وبعد أن أصبح بطل العالم بلا منازع في الوزن الثقيل، صدم الرجل الأعظم، كما كان يصف نفسه، الولايات المتحدة في 1967 برفضه أداء الخدمة العسكرية والتوجه للقتال في حرب فيتنام بحجة أنه ليس لديه مشكلة مع «الفيتكونج» الذين كانوا يقاتلون الأمريكيين.
بعدها سجن وجرد من ألقابه ومنع من ممارسة الملاكمة 3 سنوات ونصف السنة بعدما أغضب غالبية الرأي العام الأمريكي، لكن آخرين رأوا فيه أحد أعمدة الثقافة المضادة وبطل قضية السود الذين كانوا يناضلون من أجل المساواة في الحقوق.
معركة الأدغال
وأصبح محمد علي مجددا بطل العالم في 1974 بفوزه على جورج فورمان فيما أطلق عليه تسمية «معركة في الأدغال» في كينشاسا بزائير التي أصبحت اليوم جمهورية الكونغو الديموقراطية.
اعتزال ثم عودة
واعتزل في 1979، لكنه اضطر للعودة إلى الحلبة بعد سنتين في سن الـ39 بسبب إساءته إدارة ثروته.
ولم تكن هذه العودة في مصلحته، ومني في 1981 بهزيمة ساحقة أمام مواطنه لاري هولمز الذي كان أقوى منه بكثير.
لم يعد محمد علي «الأعظم» لكنه أصر على مواصلة العمل، قبل أن يتوقف عن اللعب نهائيا بعد 56 فوزا في 61 مباراة بينها 22 في بطولة للعالم و37 بالضربة الفنية القاضية.
بداية المرض
وفي 1996، بدا مريضا وأضعفه داء باركينسون في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا.
وفي 2005، منح وسام الحرية الرئاسي وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.
وأصبح ظهوره بشكل علني نادرا تدريجيا، وكان آخر تجمع عام شارك فيه في فينيكس عشاء لجمع تبرعات للأبحاث لمكافحة داء باركينسون.
وقال في 1987 «الله أصابني بمرض باركينسون لأرى أنني لست سوى مجرد رجل مثل الآخرين، ولدي نقاط ضعف مثل الجميع».