السعادة.. رغبة أم إرادة؟
الأحد - 05 يونيو 2016
Sun - 05 Jun 2016
هل تريد أن تكون سعيدا؟ إجابة هذا السؤال ستكون بالإيجاب حتما، فكل من على سطح الأرض يرغب أن يكون سعيدا في حياته. لكن الذين يريدون أن يكونوا سعداء قلة.
يمكن تعريف السعادة بأنها الشعور بالرضا والطمأنينة مقرونا بالإحساس بالمتعة والانبساط. الكل يبحث عن الطرق التي توصله إلى السعادة، ظنا منه أنها شيء بعيد المنال يتطلب إدراكه مواجهة تحديات. بينما السعادة هي من صنع أنفسنا حين نتقن التعامل مع أنفسنا أولا فنعرف من نحن وماذا نريد، فحين نعرف العوامل الداخلية التي تقصي لحظات السعادة من حياتنا ونحسن التحكم بتلك العوامل ومعالجتها بمهارة لتكون حاضنا للسعادة وحائط صد لما يجلب ضدها، عند تقوية تلك العوامل والتحكم بها، يمكننا التعامل مع العوامل الخارجية الجالبة أو النافية للسعادة بمهارة فنستطيع تحييد العامل السلبي واجتذاب العامل الإيجابي لمواءمته مع العامل الداخلي.
السعادة ليست مجرد رغبة بل هي إرادة، فمن يريد السعادة عليه أن يسلك أسبابها بالعمل على التحكم بذاته من خلال إعادة برمجة التفكير، ليتحول من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، حيث إن التفكير السلبي لا يصنع سعادة لشدة التنافر بينهما. فالأفكار السلبية والمفاهيم الخاطئة تقود إلى حياة مليئة بالتعاسة والنكد والهم والغم. كثيرون من استطاعوا تحويل حياتهم من التبلد والبؤس إلى حياة مليئة بالحيوية والعطاء والسعادة، ذلك لأنهم أدركوا أن السعادة لا تنسجم مع تفكيرهم السلبي، فأدركوا أن ما يحرمهم من السعادة يعود إلى نمط التفكير السلبي الذي كان يمدهم بصور وأحكام تولد مشاعر الحزن والكآبة، رغم أنهم كانوا يرغبون بالسعادة لكنهم فشلوا وما بلغوا السعادة وانضموا لعالم السعداء إلا حينما أرادوا أن يكونوا سعداء. فالإرادة هي سر التغيير الذي يجلب السعادة. إذ إن أغلب ما يحرمنا من الوصول إلى السعادة أننا نكتفي بالرغبة بها فقط. ولا نريد تغيير طريقة تفكيرنا ونمط حياتنا، ولا نجدد اهتماماتنا فتبلى سنوات العمر ونحن ندور في فلك الرغبة دون أن نحرك سفن الإرادة باتجاه شواطئ السعادة.
يمكن تعريف السعادة بأنها الشعور بالرضا والطمأنينة مقرونا بالإحساس بالمتعة والانبساط. الكل يبحث عن الطرق التي توصله إلى السعادة، ظنا منه أنها شيء بعيد المنال يتطلب إدراكه مواجهة تحديات. بينما السعادة هي من صنع أنفسنا حين نتقن التعامل مع أنفسنا أولا فنعرف من نحن وماذا نريد، فحين نعرف العوامل الداخلية التي تقصي لحظات السعادة من حياتنا ونحسن التحكم بتلك العوامل ومعالجتها بمهارة لتكون حاضنا للسعادة وحائط صد لما يجلب ضدها، عند تقوية تلك العوامل والتحكم بها، يمكننا التعامل مع العوامل الخارجية الجالبة أو النافية للسعادة بمهارة فنستطيع تحييد العامل السلبي واجتذاب العامل الإيجابي لمواءمته مع العامل الداخلي.
السعادة ليست مجرد رغبة بل هي إرادة، فمن يريد السعادة عليه أن يسلك أسبابها بالعمل على التحكم بذاته من خلال إعادة برمجة التفكير، ليتحول من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، حيث إن التفكير السلبي لا يصنع سعادة لشدة التنافر بينهما. فالأفكار السلبية والمفاهيم الخاطئة تقود إلى حياة مليئة بالتعاسة والنكد والهم والغم. كثيرون من استطاعوا تحويل حياتهم من التبلد والبؤس إلى حياة مليئة بالحيوية والعطاء والسعادة، ذلك لأنهم أدركوا أن السعادة لا تنسجم مع تفكيرهم السلبي، فأدركوا أن ما يحرمهم من السعادة يعود إلى نمط التفكير السلبي الذي كان يمدهم بصور وأحكام تولد مشاعر الحزن والكآبة، رغم أنهم كانوا يرغبون بالسعادة لكنهم فشلوا وما بلغوا السعادة وانضموا لعالم السعداء إلا حينما أرادوا أن يكونوا سعداء. فالإرادة هي سر التغيير الذي يجلب السعادة. إذ إن أغلب ما يحرمنا من الوصول إلى السعادة أننا نكتفي بالرغبة بها فقط. ولا نريد تغيير طريقة تفكيرنا ونمط حياتنا، ولا نجدد اهتماماتنا فتبلى سنوات العمر ونحن ندور في فلك الرغبة دون أن نحرك سفن الإرادة باتجاه شواطئ السعادة.