شاحنات الأكل
أرقام فارس
أرقام فارس
الأحد - 05 يونيو 2016
Sun - 05 Jun 2016
كما لصناعة الملابس صيحات وموضات كذلك لصناعة الغذاء صيحات وموضات. شاهدنا صيحة الهامبرجر والتي نجحت بشكل كبير جدا لدينا وكذلك صيحة الكب كيك Cup Cake التي تفننت العديد من الشابات في استغلالها.
الآن في الطريق بدأت تنتقل إلينا صيحة عربات أو شاحنات الأكل التي تلقى رواجا كبيرا في الغرب وتحديدا في أمريكا، حيث يوجد أكثر من 5000 شاحنة أكل متنقلة تشتهر بها مناطق مثل لوس أنجلوس وميامي وشيكاغو، حيث تقدم وجبات مختلفة أهمها الساندوتشات والتاكوز والهامبرجر والآيسكريم والمرطبات، بأسعار زهيدة أرخص بكثير من أسعار المطاعم، حيث يبلغ معدل سعر الطبق 6 دولارات فقط مقارنة بنحو 14 دولارا في المطاعم. عدم وجود إيجار وصغر المساحة وانخفاض إجمالي تكلفة التأسيس أسهمت في خفض سعر الوجبة وأسهمت كذلك في زيادة الرغبة للبدء في مشاريع مماثلة، حيث تبلغ تكلفة تأسيس مطعم نحو 160 ألف دولار في المعدل بينما تكلفة تأسيس شاحنة أكل بنحو 80 ألف دولار في المعدل.
بدأت هذه الصناعة منذ مدة طويلة في أمريكا واليوم يبلغ إجمالي دخلها أكثر من 800 مليون سنويا وسوف تتجاوز المليار دولار قريبا حيث تشهد نموا بأكثر من 9 % سنويا ولكن العديد من التقارير تشير إلى أنها بدأت تصل لمرحلة النضج والتشبع داخل أمريكا ولشدة المنافسة بدأت بلدية لوس أنجلوس في الحد من التصاريح الممنوحة أما في شيكاغو ولتأثر المطاعم المرخصة فقد أصبح ممنوعا على شاحنات الأكل الوقوف بالقرب من المطاعم وأجبرت على ترك مسافة 200 قدم كحد أدنى عن أقرب مطعم. ولا يمكن تجاهل هذه القوانين، حيث إن مخالفة الوقوف الخاطئ تصل إلى ألف دولار.
رغم ذلك تظل الفجوة كبيرة جدا في الدخل بين المطاعم التي يبلغ دخلها السنوي أكثر من 700 مليار سنويا وشاحنات الأكل التي يبلغ دخلها أقل من مليار واحد سنويا. قد لا تكون هذه الموضة ذات تأثير قوي على اقتصاد عملاق مثل الاقتصاد الأمريكي ولكنها بالتأكيد مفيدة وضرورية في دول ترتفع فيها معدلات البطالة وتقل فيها الفرص الاستثمارية.
وأهم نصيحة لمن يريد الدخول في هذا المجال هو الوقوف والإشراف الشخصي عليها والتسويق لها
عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فنحو 85 % من شاحنات الأكل في أمريكا لديها حسابات في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وفي تويتر فقط أرسلت هذه الحسابات أكثر من 5 ملايين تغريدة تتفاعل فيها مع الناس وتذكرهم بأماكن وجودها.
الآن في الطريق بدأت تنتقل إلينا صيحة عربات أو شاحنات الأكل التي تلقى رواجا كبيرا في الغرب وتحديدا في أمريكا، حيث يوجد أكثر من 5000 شاحنة أكل متنقلة تشتهر بها مناطق مثل لوس أنجلوس وميامي وشيكاغو، حيث تقدم وجبات مختلفة أهمها الساندوتشات والتاكوز والهامبرجر والآيسكريم والمرطبات، بأسعار زهيدة أرخص بكثير من أسعار المطاعم، حيث يبلغ معدل سعر الطبق 6 دولارات فقط مقارنة بنحو 14 دولارا في المطاعم. عدم وجود إيجار وصغر المساحة وانخفاض إجمالي تكلفة التأسيس أسهمت في خفض سعر الوجبة وأسهمت كذلك في زيادة الرغبة للبدء في مشاريع مماثلة، حيث تبلغ تكلفة تأسيس مطعم نحو 160 ألف دولار في المعدل بينما تكلفة تأسيس شاحنة أكل بنحو 80 ألف دولار في المعدل.
بدأت هذه الصناعة منذ مدة طويلة في أمريكا واليوم يبلغ إجمالي دخلها أكثر من 800 مليون سنويا وسوف تتجاوز المليار دولار قريبا حيث تشهد نموا بأكثر من 9 % سنويا ولكن العديد من التقارير تشير إلى أنها بدأت تصل لمرحلة النضج والتشبع داخل أمريكا ولشدة المنافسة بدأت بلدية لوس أنجلوس في الحد من التصاريح الممنوحة أما في شيكاغو ولتأثر المطاعم المرخصة فقد أصبح ممنوعا على شاحنات الأكل الوقوف بالقرب من المطاعم وأجبرت على ترك مسافة 200 قدم كحد أدنى عن أقرب مطعم. ولا يمكن تجاهل هذه القوانين، حيث إن مخالفة الوقوف الخاطئ تصل إلى ألف دولار.
رغم ذلك تظل الفجوة كبيرة جدا في الدخل بين المطاعم التي يبلغ دخلها السنوي أكثر من 700 مليار سنويا وشاحنات الأكل التي يبلغ دخلها أقل من مليار واحد سنويا. قد لا تكون هذه الموضة ذات تأثير قوي على اقتصاد عملاق مثل الاقتصاد الأمريكي ولكنها بالتأكيد مفيدة وضرورية في دول ترتفع فيها معدلات البطالة وتقل فيها الفرص الاستثمارية.
وأهم نصيحة لمن يريد الدخول في هذا المجال هو الوقوف والإشراف الشخصي عليها والتسويق لها
عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فنحو 85 % من شاحنات الأكل في أمريكا لديها حسابات في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وفي تويتر فقط أرسلت هذه الحسابات أكثر من 5 ملايين تغريدة تتفاعل فيها مع الناس وتذكرهم بأماكن وجودها.