قائد عمليات الفلوجة: المعركة يديرها العراقيون ولا خلافات بين قياداتها
الأحد - 05 يونيو 2016
Sun - 05 Jun 2016
نفى قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي أن يكون التنوع الطائفي والعرقي بين أبناء الأجهزة الأمنية المشاركة بعملية الفلوجة قد أدى لعرقلة أي جزء من خطط تحرير المدينة. وقال «لا توجد خلافات بين القيادات العسكرية التي تقود العملية، وتحديدا ما بين الجيش والحشد الشعبي». وأضاف الساعدي في مقابلة «معركة الفلوجة هي أول معركة يشارك بها جميع العراقيين من الشمال...ومن السنة والشيعة والكرد، وهناك أكثر من عشرة آلاف سني منضوين تحت إمرة الحشد». وتابع «لم يحدث أي تأخير بالأساس من حيث عامل الوقت، فخلال نحو 12 يوما هي عمر المعركة تم تحرير مئات الكيلومترات وتحرير كثير من القرى والنواحي والآن المعارك تدور على أطراف المدينة».
واقتحمت القوات العراقية أمس مركز ناحية الصقلاوية الواقعة شمال غرب الفلوجة. وأفادت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن «الفرقة 14 من الجيش والحشد الشعبي تمكنا من اقتحام مركز ناحية الصقلاوية من جهة الطريق السريع ويرفعان العلم العراقي على مبانيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح». وبحسب القيادة فإن طائرات التحالف وجهت ضربة جوية على قارب يحمل مجموعة من مسلحي التنظيم أثناء محاولتهم الفرار من الصقلاوية عبر نهر الفرات وقتلتهم جميعا. ولا يزال أمام القوات استعادة المناطق الزراعية والقرى المحيطة بالصقلاوية التي تبعد عن الفلوجة نحو عشرة كلم. والصقلاوية ذات أهمية استراتيجية للتنظيم من ناحية الإمداد كونها الرابط بين الفلوجة وجزيرة الخالدية التي تمتد إلى صحراء الأنبار التي ما زال التنظيم يسيطر عليها وصولا إلى الشرقاط ومن ثم عاصمة التنظيم في الموصل.
إلى ذلك قتل جنديان جراء تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا للجيش في إحدى المناطق شمال بغداد. وذكرت مصادر أمنية أن انتحاريا من داعش فجر نفسه في تجمع للجيش في منطقة الطارمية شمال بغداد مما تسبب بمقتل اثنين من الجنود وإصابة تسعة آخرين.
واقتحمت القوات العراقية أمس مركز ناحية الصقلاوية الواقعة شمال غرب الفلوجة. وأفادت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن «الفرقة 14 من الجيش والحشد الشعبي تمكنا من اقتحام مركز ناحية الصقلاوية من جهة الطريق السريع ويرفعان العلم العراقي على مبانيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح». وبحسب القيادة فإن طائرات التحالف وجهت ضربة جوية على قارب يحمل مجموعة من مسلحي التنظيم أثناء محاولتهم الفرار من الصقلاوية عبر نهر الفرات وقتلتهم جميعا. ولا يزال أمام القوات استعادة المناطق الزراعية والقرى المحيطة بالصقلاوية التي تبعد عن الفلوجة نحو عشرة كلم. والصقلاوية ذات أهمية استراتيجية للتنظيم من ناحية الإمداد كونها الرابط بين الفلوجة وجزيرة الخالدية التي تمتد إلى صحراء الأنبار التي ما زال التنظيم يسيطر عليها وصولا إلى الشرقاط ومن ثم عاصمة التنظيم في الموصل.
إلى ذلك قتل جنديان جراء تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا للجيش في إحدى المناطق شمال بغداد. وذكرت مصادر أمنية أن انتحاريا من داعش فجر نفسه في تجمع للجيش في منطقة الطارمية شمال بغداد مما تسبب بمقتل اثنين من الجنود وإصابة تسعة آخرين.