اصمت لتصبح الحياة حلوة من قدام ومن ورا!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الأحد - 05 يونيو 2016
Sun - 05 Jun 2016
الصمت «زينة» للناس جميعا لكنه الرداء الوحيد للمغفلين والحمقى، إن تخلوا عنه ساروا بين الناس عراة من كل شيء إلا من الجهل.
وكم من أحمق لم يعرف الناس أنه أحمق حتى تكلم، وقد قيل: لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.
ثم إنه أتى على الناس زمان أصبح لا يفصلهم عن بعضهم بعضا فاصل ولا يحول بينهم وبين عقول بعضهم بعضا حائل، ولذلك بدا أن الحمقى يملؤون الأرض والفضاء مع أن أعدادهم لم تزد ولم تنقص وكلما في الأمر أن اكتشافهم بات أسهل وأيسر من ذي قبل.
والشاهد أيها الأفاضل والفاضلات أن الله كتب عليّ أن أشاهد مقطعا لأحد «المترفين» ممن يظن إما غباء أو جهلا أو سخفا أو كل ذلك جميعا أن استفزاز البسطاء من الناس والهياط والاستعراض الساذج والغبي هي أجدّ طرق إظهار «أثر» نعمة الله على عباده.
والنعمة التي قد تكون مالا أو علما أو جاها أو موهبة إن ظن صاحبها أنها وسيلة للاستعلاء على الناس فهو ليس أكثر من فارغ لا تملأ أموال الدنيا خواء عقله وروحه.
وكما قال شيخي جميل، فإن التميز يكون بين الأنداد فمن أراد أن يظهر تميزا فليظهره على أقرانه ومن يملكون نفس ما يملكه، الغني يظهر تميزه بين الأغنياء والموهوب يظهر موهبته بين من يمتلكون ذات الموهبة، لكن أن تستعرض سياراتك وأموالك على «الكادحين» في الأرض فأنت تحتاج أن تنفق جزءا من هذه الأموال على علاجك النفسي العاجل.
وعلى أي حال..
التافه لن تجعل منه الأموال شيئا، كل ما في الأمر أنه يصبح تافها لديه الكثير من الأموال، ثم إن النصيحة الذهبية لمثل هؤلاء هي أن يتمتعوا بأموالهم ويصمتوا، فقد قيل: أن تغلق فمك وتترك الناس يعتقدون أنك أحمق، أفضل من أن تفتحه وتمحو كل شك.
وكم من أحمق لم يعرف الناس أنه أحمق حتى تكلم، وقد قيل: لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.
ثم إنه أتى على الناس زمان أصبح لا يفصلهم عن بعضهم بعضا فاصل ولا يحول بينهم وبين عقول بعضهم بعضا حائل، ولذلك بدا أن الحمقى يملؤون الأرض والفضاء مع أن أعدادهم لم تزد ولم تنقص وكلما في الأمر أن اكتشافهم بات أسهل وأيسر من ذي قبل.
والشاهد أيها الأفاضل والفاضلات أن الله كتب عليّ أن أشاهد مقطعا لأحد «المترفين» ممن يظن إما غباء أو جهلا أو سخفا أو كل ذلك جميعا أن استفزاز البسطاء من الناس والهياط والاستعراض الساذج والغبي هي أجدّ طرق إظهار «أثر» نعمة الله على عباده.
والنعمة التي قد تكون مالا أو علما أو جاها أو موهبة إن ظن صاحبها أنها وسيلة للاستعلاء على الناس فهو ليس أكثر من فارغ لا تملأ أموال الدنيا خواء عقله وروحه.
وكما قال شيخي جميل، فإن التميز يكون بين الأنداد فمن أراد أن يظهر تميزا فليظهره على أقرانه ومن يملكون نفس ما يملكه، الغني يظهر تميزه بين الأغنياء والموهوب يظهر موهبته بين من يمتلكون ذات الموهبة، لكن أن تستعرض سياراتك وأموالك على «الكادحين» في الأرض فأنت تحتاج أن تنفق جزءا من هذه الأموال على علاجك النفسي العاجل.
وعلى أي حال..
التافه لن تجعل منه الأموال شيئا، كل ما في الأمر أنه يصبح تافها لديه الكثير من الأموال، ثم إن النصيحة الذهبية لمثل هؤلاء هي أن يتمتعوا بأموالهم ويصمتوا، فقد قيل: أن تغلق فمك وتترك الناس يعتقدون أنك أحمق، أفضل من أن تفتحه وتمحو كل شك.