طريق عمر بن الخطاب في المدينة ينتظر التوسعة واللمسات الجمالية

الجمعة - 03 يونيو 2016

Fri - 03 Jun 2016

u0637u0631u064au0642 u0639u0645u0631 u0628u0646 u0627u0644u062eu0637u0627u0628 u0643u0645u0627 u0628u062fu0627 u0623u0645u0633          (u0645u0643u0629)
طريق عمر بن الخطاب كما بدا أمس (مكة)
لم يعد طريق عمر بن الخطاب الشهير بـ»طريق عروة« و المتجه إلى مسجد الميقات من المسجد النبوي، والعكس، قادرا على استيعاب مرتاديه من زوار المدينة المنورة وأهلها، على الرغم من أنه واجهة رئيسية خلال المواسم، إلا أنه يخلو من اللمسات الجمالية، إضافة إلى حاجته إلى التوسعة بحسب روايات مواطنين لـ»مكة«.



طريقة بدائية



وقال عبدالعزيز القليطي، إن الطريق يشكو من تكسر طبقة الاسفلت والزحام المستمر وقت المواسم، فضلا عن وجود عبارة تسبب الحوادث بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه يحتاج للاهتمام من قبل الأمانة ووضع ميزانيه له بصفة عاجلة، كما أن تمديد ري الأشجار أنشئ بطريقة بدائية، عبر وضع التوصيلات على الأرض.



واجهة للمدينة

وأبان فارس سندي، أن طريق عمر بن الخطاب يعتبر واجهة رئيسية للمدينة، إلا أن الواقع مؤسف، حيث إنه بحاجة إلى صيانة نظرا لتهالك طبقة الاسفلت إضافة إلى أعمدة الإنارة التي مضى عليها سنون عديدة.



الأمانة تتجاهل الطريق



وأوضح جابر الحكمي أن الأمانة أعادت رصف وتشجير وكهرباء الطريق المجاور له، متجاهلة طريق عمر بن الخطاب، مبينا أن الأمانة استطاعت صرف ميزانية للطريق المجاور، فيما ينتظر «طريق عروة» رصد ميزانية أخرى، على الرغم من أنه يخدم الكثير من الزوار، خاصة أن محطة القطار قرب العمل بها، مما يزيد حركة التردد على الطريق لزيارة مسجد الميقات.



حسب الأولويات



من جهته أكد المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة سلامة اللهيبي أن أمانة المدينة المنورة تعمل على إعادة وتأهيل أرصفة الجزيرة الوسطية لطريق عمر بن الخطاب «عروة»، وضبط مناسيب أغطية الخدمات المنخفضة أو المرتفعة، مبينا أن صيانة الشوارع تتم حسب الأولويات ومدى تضررها.