أعرف منافقا
الجمعة - 03 يونيو 2016
Fri - 03 Jun 2016
نواجه كثيرا في حياتنا اليومية من يتظاهرون بالصفات الحميدة وهم يمارسون التضليل وغيره، سياسيا ودينيا واجتماعيا هذه الصفة غير مقبولة تماما والنفاق يقال إن أصلها من النفق الذي تحفره الحيوانات وهو السرب في الأرض، ببساطة المنافق كالحرباء سريع التلون.
أعرف منافقا لا يكف عن ذكر الله، جعل لنفسه وجهين كلا حسب الموقف يظهر لك خلاف ما يبطن، قد ينظر إليك بالجهل والفسق وكأنه خول لإيقاع حكمه على الجميع، صفة بذيئة وكأن التقى والنقاء جمع فيه وجرد الجميع منهما على حد نظره الذي هو كلما نظرت إليه أقرأ نفاقه.. وأبتسم.
من أسوأ ما قد تتعرض له، أن يتظاهر أمامك شخص بالصلاح والمحبة، وما إن يلتقي بآخر حتى تتقاذف عليك التهم من كل حدب وصوب، يعمل على تلفيقها وأنت في أمان الله، وربما تقويض الآخرين عليك. من منا لم يعان من هؤلاء الحربائيين في المحيط الاجتماعي!
وأعرف آخر مدخنا ويستمع للموسيقى، منتظم في صلاته ويتلو من القرآن ما تيسر له، إلا أنه لا يقبل النفاق أبدا مثلما أراه ويراه غيري، ينبذ الرياء والكذب والخداع، ما في جيبه ليس ملكه، يحدثك عما في قلبه ومؤتمنا على سرك، شديد الغيرة على دينه ووطنه، يحب لك ما يحب لنفسه.
فالتقوى والصلاح ليست في منظر الإنسان الخارجي، سواء كنت حليقا أو ملتحيا، كم خدعنا بمظاهر الناس وقد تقنعوا بقناع التقوى والاستقامة (الغاية تبرر الوسيلة)، ولكنها في جوهر الإنسان أي مكنونه ونفسه فهي في القلب، فإن تجرد القلب منها فلا يمكن الادعاء بها، ولنا في المدرسة المحمدية خير مثال حيث خاطبت جوهر الإنسان ولم تعتمد على مظهره أو شكله وعرقه.
أعرف منافقا لا يكف عن ذكر الله، جعل لنفسه وجهين كلا حسب الموقف يظهر لك خلاف ما يبطن، قد ينظر إليك بالجهل والفسق وكأنه خول لإيقاع حكمه على الجميع، صفة بذيئة وكأن التقى والنقاء جمع فيه وجرد الجميع منهما على حد نظره الذي هو كلما نظرت إليه أقرأ نفاقه.. وأبتسم.
من أسوأ ما قد تتعرض له، أن يتظاهر أمامك شخص بالصلاح والمحبة، وما إن يلتقي بآخر حتى تتقاذف عليك التهم من كل حدب وصوب، يعمل على تلفيقها وأنت في أمان الله، وربما تقويض الآخرين عليك. من منا لم يعان من هؤلاء الحربائيين في المحيط الاجتماعي!
وأعرف آخر مدخنا ويستمع للموسيقى، منتظم في صلاته ويتلو من القرآن ما تيسر له، إلا أنه لا يقبل النفاق أبدا مثلما أراه ويراه غيري، ينبذ الرياء والكذب والخداع، ما في جيبه ليس ملكه، يحدثك عما في قلبه ومؤتمنا على سرك، شديد الغيرة على دينه ووطنه، يحب لك ما يحب لنفسه.
فالتقوى والصلاح ليست في منظر الإنسان الخارجي، سواء كنت حليقا أو ملتحيا، كم خدعنا بمظاهر الناس وقد تقنعوا بقناع التقوى والاستقامة (الغاية تبرر الوسيلة)، ولكنها في جوهر الإنسان أي مكنونه ونفسه فهي في القلب، فإن تجرد القلب منها فلا يمكن الادعاء بها، ولنا في المدرسة المحمدية خير مثال حيث خاطبت جوهر الإنسان ولم تعتمد على مظهره أو شكله وعرقه.