خضر يحلق بنصوص ديوان المطوع الأول

الجمعة - 03 يونيو 2016

Fri - 03 Jun 2016

u0645u062du0645u062f u062eu0636u0631 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u0623u0645u0633u064au0629               (u0645u0643u0629)
محمد خضر متحدثا في الأمسية (مكة)
أكد الشاعر والروائي محمد خضر أن لغة الشاعر مهدي المطوع السهلة في ديوانه «لعب متحللة لميت عادي» مع الصورة السريالية الممتزجة بخيال الاستعارات هي طريقته في الوصول إلى المعنى الذي لا يشف بما هو متوقع، وإنما بقدرتنا على قراءته بإنصات أعمق.

وذلك خلال أمسية نظمها فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع يراع الثقافي احتفاء بديوان المطوع أمس الأول.

وأشار خضر في ورقته النقدية إلى أن المطوع لا يبدأ من الشعور الأولي للرغبة في كتابة نص، ولا من انتظار الإلهام ولعبة الموهبة المجردة وإغراء لقب الشاعر، بل من لحظة الرؤية والشغف بالذهاب إلى الدهشة الملتصقة بالحياة بكل انكساراتها وهزائمها وحزنها وتأملها الحاد.



النص عند المطوع كما يراه خضر



- لا يعتني كثيرا بتصفيف ما يجعله منطقيا ومدرسيا بل يبتكر جملته في نهايتها وبدايتها.

- لا يبحث عن رابطة مباشرة بين عبارة وأخرى بل عن الكيفية في كتابة عبارة توسع هذا الامتداد أكثر.

- لا يكتب النص ككاهن ولا كمؤد لغوي ماهر، بل يكتبه بعد خاطر مضغوط ساهيا.

من جانبه قال المطوع عن تجربته «أعتقد بأني قدمت القليل جدا مما تأملت من الكتابة، لكن يكفيني المحاولة فقط. أما عن استقبال هذه المجموعة فهو جيد على الرغم من الرأي السائد لما يعتبر فيها من غموض وغرائبية أو ما يعتبرونه سريالية في أجوائها».

الأكثر قراءة