البراميل المتفجرة تحصد عشرات المدنيين في حلب

الجمعة - 03 يونيو 2016

Fri - 03 Jun 2016

u0645u0633u0624u0648u0644 u0623u0645u0645u064a u064au0632u0648u0631 u0645u062eu064au0645u0627 u0644u0644u0627u062cu0626u064au0646 u0627u0644u0633u0648u0631u064au064au0646 u0642u0631u0628 u0637u0631u0627u0628u0644u0633 u0628u0644u0628u0646u0627u0646                        (u0623 u0641 u0628)
مسؤول أممي يزور مخيما للاجئين السوريين قرب طرابلس بلبنان (أ ف ب)
قتل 34 مدنيا سوريا أمس في غارات لقوات النظام السوري استهدفت أحياء عدة في حلب وحافلة لنقل الركاب على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد المتبقي لسكان الأحياء الشرقية ويؤدي إلى غرب البلاد.



وأوضح مصدر في الدفاع المدني في الأحياء الشرقية لحلب أن 24 مدنيا قتلوا جراء غارات كثيفة على أحياء عدة في حلب، بينما قتل عشرة آخرون جراء غارة استهدفت حافلة نقل للركاب على طريق الكاستيلو».

من جهته بين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام نفذت غارات مكثفة على المدينة وطريق الكاستيلو منذ صباح أمس، إذ استهدف قصفا بالبراميل المتفجرة الأحياء الشرقية، لا سيما أحياء الكلاسة والسكري وباب النيرب، حيث سقط معظم القتلى.

وفي السياق، ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس أنه أعد خطة لإسقاط المساعدات جوا على 19 منطقة محاصرة داخل سوريا، لكن هناك حاجة للتمويل ولموافقة الحكومة السورية قبل التنفيذ.

وأضاف البرنامج في بيان أنه سيتسنى إنزال المساعدات من ارتفاعات كبيرة في أربع مناطق بينها الفوعة وكفريا، حيث يعيش نحو 20 ألف شخص تحت الحصار، لكن المناطق المتبقية وعددها 15 تقع في مناطق حضرية أو شبه حضرية حيث ستكون الطائرات الهليكوبتر هي الخيار الوحيد لنقل المساعدات.

من جهة أخرى دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني لهدنة ووقف لإطلاق النار في جميع الأراضي السورية، مناشدا الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى دعم هذا النداء والضغط على النظام وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة على الالتزام بإعلان هدنة لوقف جميع العمليات العسكرية في أنحاء سوريا لتشكل أساسا لوقف دائم لإطلاق النار في المستقبل.

وأضاف مدني أن رمضان مناسبة دينية مهمة لها رمزيتها المقدسة ومناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الإسلام السمحة ومبادئه كدين للرحمة والتآزر والتضامن بين المسلمين وتوحيد الكلمة والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية.

إلى ذلك قد يعاد إلى تركيا طالب لجوء سوري وصل إلى اليونان، بموجب اتفاق الهجرة المبرم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، في أول قرار علني بهذا الإطار، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من الملف أمس الأول.

ورفضت دائرة اللجوء اليونانية طلب الحماية المقدم من الرجل البالغ من العمر 46 عاما، بعدما وصل إلى جزيرة ليسبوس في أعقاب دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 20 مارس الماضي.

وأوضحت فوتيني باركا من منظمة المجلس اليوناني للاجئين أن الرجل استأنف القرار، لكنه رفض من قبل مجلس الاستئناف اليوناني للجوء الذي اعتبر أن تركيا كانت بلدا آمنا بالنسبة إليه.

وأكد مصدر قضائي مقرب من القضية قرار الرفض، مشيرا إلى أن هذا أول قرار في هذا الإطار يصدر عن هيئة الاستئناف المذكورة.



المشهد السوري

  • أكثر من 30 قتيلا مدنيا في غارات النظام

  • التعاون الإسلامي تدعو إلى هدنة بمناسبة رمضان

  • إسقاط مساعدات أممية للسوريين

  • اليونان تقرر إعادة طالب لجوء سوري إلى تركيا