شهدت الأيام الثلاثة الماضية إقبالا كبيرا من العوائل المكية على معرض التاجر الصغير، الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وقدم فيه الأطفال الكثير من الإضافات المتنوعة واللمسات المختلفة على السلع المعروضة.
وانتعشت جنبات المعرض بحركة البيع والشراء، وزادت إيرادات التجار الصغار وحفزتهم على تحسين أدائهم في المشاركات المقبلة.
فيما بلغ عدد المشاركين في المعرض 100 طفل وطفلة وفقا لرئيس اللجنة التجارية بالغرفة حسن كنسارة لـ «مكة « هاتفيا أخيرا.
وأفاد أن المعرض يعد حافزا لدخول الأطفال إلى مجال التجارة في سن مبكرة، وتنمية مهاراتهم التجارية من خلال هذه المعارض، مشيرا إلى أن المعرض يضم 60 جناحا متنوعا، و60% من المشاركين من الذكور و40% من الإناث.
صقل موهبتي
بداية أكد الطفل سالم محمد، تاجر صغير في بيع العطور، أن لديه دراية بأنواعها، وتعلم من والده كيف يصنع العطور المخلطة في المنزل، وانتهز فرصة إقامة المعرض ليبرز ما تعلمه.
لوحات تشكيلية
وجد الطفل محمد الكتبي نفسه ميالا إلى الرسم منذ الصغر، وشجعه والده وأحد معلميه في المدرسة، ونالت لوحاته إعجاب زملائه ومدرسيه، ليدفعه ذلك الأمر للمشاركة بلوحاته في المعرض، ووجد من يشتريها بمقابل مالي، حيث تفاوتت أسعارها ما بين 40 - 100 ريال.
ساعات مميزة
أما الطفل خالد الثقفي، فهو من محبي الساعات بأشكالها وأنواعها، وطالما تفنن في اختيارها ولبسها، ووجد إعجاب زملائه الصغار الذين طالبوه بأن يشتري لهم مثلها، ومن هنا جاءت فكرة بيع الساعات، حيث يشتريها بالجملة وفقا لذوقه الخاص، ليتهافت عليه أصدقاؤه وزوار المعرض للشراء منه، حيث باع الكثير منها خلال يومين من وجوده في المعرض.
عطارة بالوراثة
بدوره آثر الطفل عبدالله صبغة الإكمال في مهنة أبيه وأجداده في العطارة، حيث يشعر بالمتعة عندما يقف في أحد محال والده ويبيع مقتنياته. وفي معرض التاجر الصغير كانت تجربته الأولى بأن يعمل لحسابه الخاص، حيث يتولى كل المهام ويتحمل كل المسؤوليات ويبيع في ركنه خلطة الشربة، والكركديه.
موهبة شيف
طوع أحمد عشي موهبته وشغفه بالطبخ، وكسر قاعدة إبقاء الأولاد بعيدا عن المطبخ، واكتسب الكثير من المهارات من مراقبة ومساعدة والدته في تحضير الأكلات، ولم يتوقف عن ذلك، بل تلقى دورات متخصصة في الطبخ، ليتقن تحضير المعكرونة بأنواعها والبيتزا، ومن يزور المعرض يجد فيه شيفا قادما بقوة.
تخصص سوفليه
لم يتجاوز عمر الطفل أحمد الدعيس أربع سنوات، ومع ذلك يستقبل الزبائن ويبيع لهم المنتجات التي يعرضها على طاولته، وقاده حبه للسوفليه لأن يساعد والدته في تحضيره، ويتطلع مستقبلا ليفتتح محلاته الخاصة في بيع وتحضير السوفليه.
تجارة الشباصات
وفي أحد أركان المعرض، لفتت الطفلة رؤى كعكي، الأنظار لطريقتها في إحصاء وجرد منتجات ركنها في دفتر صغير، بهدف حساب مبيعاتها وتسجيل النواقص لتحضيرها، حيث تبيع الأطواق والشباصات وربطات الشعر، وتقف إلى جانبها والدتها التي تحفزها وتشجعها في الاعتماد على نفسها، كما تساعدها شقيقتها الصغرى.
شراكة مبكرة
أما الطفل يوسف كنسارة، فحرص على الشراكة مبكرا، وأقنع خمسة من أصدقائه على الحضور معه للمعرض، بمساعدة والده، وتخصص يوسف في بيع لوازم رمضان من عناقيد وقصدير ومناديل معطرة بصبغتها المكية.
ربح الإكسسوارات
دفعت مشاركة العديد من أقارب وعائلة الطفل عزام كعكي في المعرض للبحث عن الأنواع المربحة والتي تجد إقبالا، فاختار الإكسسوارات بنوعيها النسائي والرجالي، وزين بها ركنه اللافت للنظر، واستطاع فعليا الربح من نشاطه المختار.
حلوى مكية
يدل التجمع الكبير من النساء والأطفال على ركن الطفل أويس كنسارة، على أنه يقدم شيئا مميزا، فتمكن بذكائه وفطنته من استرعاء انتباه زوار المعرض رغم أنه لم تجاوز الثامنة من عمره، ويبيع الحلويات المكية والغربية بأشكالها وأنواعها، ولديه طريقة خاصة في التعامل مع الأموال بوضعها في صندوق بجواره.
سوبيا الأجداد
شد صوت الطفل عادل خضري انتباه زوار المعرض وهو ينادي على الزبائن لشراء السوبيا، ليتضح أنه طفل مختلف يقدم بضاعته عن دراية، مكتسبا مهارته من مرافقة والده في محلاتهم لبيع السوبيا، وخاصة في المواسم التي عودته على هذه الأجواء، يقول عندما أكبر سأواصل هذه المهنة وأكمل طريق والدي وجدي.
الرياضة للجميع
بدورها وجدت الطفلة ماريا عبدالمعطي كعكي أن الاستفادة من الأوقات فيما ينفع أفضل من النوم والكسل، واختارت ركنا لبيع الملابس والأحذية الرياضية بمساعدة عدد من قريباتها، وكان الإقبال على ما تعرضه كبيرا.
وانتعشت جنبات المعرض بحركة البيع والشراء، وزادت إيرادات التجار الصغار وحفزتهم على تحسين أدائهم في المشاركات المقبلة.
فيما بلغ عدد المشاركين في المعرض 100 طفل وطفلة وفقا لرئيس اللجنة التجارية بالغرفة حسن كنسارة لـ «مكة « هاتفيا أخيرا.
وأفاد أن المعرض يعد حافزا لدخول الأطفال إلى مجال التجارة في سن مبكرة، وتنمية مهاراتهم التجارية من خلال هذه المعارض، مشيرا إلى أن المعرض يضم 60 جناحا متنوعا، و60% من المشاركين من الذكور و40% من الإناث.
صقل موهبتي
بداية أكد الطفل سالم محمد، تاجر صغير في بيع العطور، أن لديه دراية بأنواعها، وتعلم من والده كيف يصنع العطور المخلطة في المنزل، وانتهز فرصة إقامة المعرض ليبرز ما تعلمه.
لوحات تشكيلية
وجد الطفل محمد الكتبي نفسه ميالا إلى الرسم منذ الصغر، وشجعه والده وأحد معلميه في المدرسة، ونالت لوحاته إعجاب زملائه ومدرسيه، ليدفعه ذلك الأمر للمشاركة بلوحاته في المعرض، ووجد من يشتريها بمقابل مالي، حيث تفاوتت أسعارها ما بين 40 - 100 ريال.
ساعات مميزة
أما الطفل خالد الثقفي، فهو من محبي الساعات بأشكالها وأنواعها، وطالما تفنن في اختيارها ولبسها، ووجد إعجاب زملائه الصغار الذين طالبوه بأن يشتري لهم مثلها، ومن هنا جاءت فكرة بيع الساعات، حيث يشتريها بالجملة وفقا لذوقه الخاص، ليتهافت عليه أصدقاؤه وزوار المعرض للشراء منه، حيث باع الكثير منها خلال يومين من وجوده في المعرض.
عطارة بالوراثة
بدوره آثر الطفل عبدالله صبغة الإكمال في مهنة أبيه وأجداده في العطارة، حيث يشعر بالمتعة عندما يقف في أحد محال والده ويبيع مقتنياته. وفي معرض التاجر الصغير كانت تجربته الأولى بأن يعمل لحسابه الخاص، حيث يتولى كل المهام ويتحمل كل المسؤوليات ويبيع في ركنه خلطة الشربة، والكركديه.
موهبة شيف
طوع أحمد عشي موهبته وشغفه بالطبخ، وكسر قاعدة إبقاء الأولاد بعيدا عن المطبخ، واكتسب الكثير من المهارات من مراقبة ومساعدة والدته في تحضير الأكلات، ولم يتوقف عن ذلك، بل تلقى دورات متخصصة في الطبخ، ليتقن تحضير المعكرونة بأنواعها والبيتزا، ومن يزور المعرض يجد فيه شيفا قادما بقوة.
تخصص سوفليه
لم يتجاوز عمر الطفل أحمد الدعيس أربع سنوات، ومع ذلك يستقبل الزبائن ويبيع لهم المنتجات التي يعرضها على طاولته، وقاده حبه للسوفليه لأن يساعد والدته في تحضيره، ويتطلع مستقبلا ليفتتح محلاته الخاصة في بيع وتحضير السوفليه.
تجارة الشباصات
وفي أحد أركان المعرض، لفتت الطفلة رؤى كعكي، الأنظار لطريقتها في إحصاء وجرد منتجات ركنها في دفتر صغير، بهدف حساب مبيعاتها وتسجيل النواقص لتحضيرها، حيث تبيع الأطواق والشباصات وربطات الشعر، وتقف إلى جانبها والدتها التي تحفزها وتشجعها في الاعتماد على نفسها، كما تساعدها شقيقتها الصغرى.
شراكة مبكرة
أما الطفل يوسف كنسارة، فحرص على الشراكة مبكرا، وأقنع خمسة من أصدقائه على الحضور معه للمعرض، بمساعدة والده، وتخصص يوسف في بيع لوازم رمضان من عناقيد وقصدير ومناديل معطرة بصبغتها المكية.
ربح الإكسسوارات
دفعت مشاركة العديد من أقارب وعائلة الطفل عزام كعكي في المعرض للبحث عن الأنواع المربحة والتي تجد إقبالا، فاختار الإكسسوارات بنوعيها النسائي والرجالي، وزين بها ركنه اللافت للنظر، واستطاع فعليا الربح من نشاطه المختار.
حلوى مكية
يدل التجمع الكبير من النساء والأطفال على ركن الطفل أويس كنسارة، على أنه يقدم شيئا مميزا، فتمكن بذكائه وفطنته من استرعاء انتباه زوار المعرض رغم أنه لم تجاوز الثامنة من عمره، ويبيع الحلويات المكية والغربية بأشكالها وأنواعها، ولديه طريقة خاصة في التعامل مع الأموال بوضعها في صندوق بجواره.
سوبيا الأجداد
شد صوت الطفل عادل خضري انتباه زوار المعرض وهو ينادي على الزبائن لشراء السوبيا، ليتضح أنه طفل مختلف يقدم بضاعته عن دراية، مكتسبا مهارته من مرافقة والده في محلاتهم لبيع السوبيا، وخاصة في المواسم التي عودته على هذه الأجواء، يقول عندما أكبر سأواصل هذه المهنة وأكمل طريق والدي وجدي.
الرياضة للجميع
بدورها وجدت الطفلة ماريا عبدالمعطي كعكي أن الاستفادة من الأوقات فيما ينفع أفضل من النوم والكسل، واختارت ركنا لبيع الملابس والأحذية الرياضية بمساعدة عدد من قريباتها، وكان الإقبال على ما تعرضه كبيرا.
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
بوليفارد وورلد 2024: وجهة الترفيه والثقافة في موسم الرياض