كرويف كرواتيا يحلم بإعادة إنجازاته مع الريال في العرس الأوروبي
الجمعة - 03 يونيو 2016
Fri - 03 Jun 2016
قبل أن يصبح نجما في الملاعب الأوروبية والعالمية كان لوكا مودريتش الملقب بـ «كرويف كرواتيا» طفلا لاجئا تعلم فنون الساحرة المستديرة بمراوغات ومداعبة الكرة بمرآب سيارات تحت أصوات القنابل التي كانت تسقط بالقرب من مكان اختبائه وعائلته في حرب البلقان الأهلية في التسعينات.
ساهم مودريتش بشكل كبير في تتويج النادي الملكي بلقبيه العاشر والـ11 في مسابقة دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016، وأوضح أنه سيحاول استغلال هذه المعنويات العالية ليكون أكثر أهمية بالنسبة لمنتخب بلاده الذي يتطلع إلى تحسين أفضل نتائجه السابقة في المسابقة القارية والتي كانت الدور ربع النهائي في عام 1996 و2008.
ويأمل في إعادة منتخب بلاده إلى الواجهة الدولية أقله على غرار 1998 في مشاركتها الأولى في فرنسا عندما حلت ثالثة تحت إشراف المدرب ميروسلاف بلازيفيتش.
ويبدو أن طموح مودريتش لا حدود له لأنه يؤمن بقدرة منتخب بلاده على الذهاب حتى النهاية في كأس أوروبا 2016، شرط أن تستهل مشوارها في النهائيات التي تحتضنها فرنسا بأفضل طريقة ممكنة.
كان عمره 22 عاما فقط عندما بات ثاني كرواتي ضمن التشكيلة المثالية في الكأس القارية بعد عروضه الرائعة في نسخة 2008.
وبعد كأس العالم الأخيرة في البرازيل، اختير مودريتش ضمن التشكيلة المثالية للاتحاد الدولي للعبة «فيفا».
نشأ لوكا الصغير على ضفاف بحر الأدرياتيك، وتفتحت موهبته مع نادي «ان كاي زادار» في مدينة زادار مسقط رأسه، لكن كشافي الأندية الكبيرة لم يتأخروا في سحبه إلى العاصمة وتحديدا إلى دينامو زغرب وهو لم يتجاوز الـ16.
انطلقت مسيرته رسميا عام 2003 في صفوف زرينيسكي موستار البوسني، وانتخب بجدارة أفضل لاعب في الدوري البوسني.
أضحى مودريتش النجم الجماهيري الأول في نادي دينامو، وبقي «مودري» عملاقا محليا ومجهولا أوروبيا، إلى أن خاض تصفيات دوري أبطال أوروبا موسم 2006-2007 فلفت نظر مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينجر صاحب العين الثاقبة، لكن تصفيات كاس أوروبا 2008 التي خاض فيها 11 مباراة من أصل 12 كانت منعطفا مهما في تحوله أكثر النجوم طلبا من الأندية الكبيرة.
طالت اللائحة أندية برشلونة وريال مدريد في إسبانيا وصولا إلى إنتر ميلان الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني إضافة إلى أندية المقدمة في إنجلترا .
انتقل إلى ريال مدريد مقابل 44 مليون يورو في 2012. عرف موسما أول كارثيا مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن خيبة 2013 ارتدت إيجابا على 2014، فنجح صاحب البنية الجسدية الهزيلة والقيمة الكروية العملاقة بفرض نفسه أساسيا في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وكان أحد أبرز الممررين للبرتغالي كريستيانو رونالدو، فحصل على شرف إنشاد اسمه في مدرجات ملعب «سانتياجو برنابيو» وهي ميزة لا يحصل عليها سوى الكبار، خاصة بعد تمريرته الحاسمة لراموس في الدقيقة 93 من المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد والتي أدرك منها التعادل، قبل قلب الطاولة في التمديد (4-1) وإحراز لقب العاشرة.
ساهم مودريتش بشكل كبير في تتويج النادي الملكي بلقبيه العاشر والـ11 في مسابقة دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016، وأوضح أنه سيحاول استغلال هذه المعنويات العالية ليكون أكثر أهمية بالنسبة لمنتخب بلاده الذي يتطلع إلى تحسين أفضل نتائجه السابقة في المسابقة القارية والتي كانت الدور ربع النهائي في عام 1996 و2008.
ويأمل في إعادة منتخب بلاده إلى الواجهة الدولية أقله على غرار 1998 في مشاركتها الأولى في فرنسا عندما حلت ثالثة تحت إشراف المدرب ميروسلاف بلازيفيتش.
ويبدو أن طموح مودريتش لا حدود له لأنه يؤمن بقدرة منتخب بلاده على الذهاب حتى النهاية في كأس أوروبا 2016، شرط أن تستهل مشوارها في النهائيات التي تحتضنها فرنسا بأفضل طريقة ممكنة.
كان عمره 22 عاما فقط عندما بات ثاني كرواتي ضمن التشكيلة المثالية في الكأس القارية بعد عروضه الرائعة في نسخة 2008.
وبعد كأس العالم الأخيرة في البرازيل، اختير مودريتش ضمن التشكيلة المثالية للاتحاد الدولي للعبة «فيفا».
نشأ لوكا الصغير على ضفاف بحر الأدرياتيك، وتفتحت موهبته مع نادي «ان كاي زادار» في مدينة زادار مسقط رأسه، لكن كشافي الأندية الكبيرة لم يتأخروا في سحبه إلى العاصمة وتحديدا إلى دينامو زغرب وهو لم يتجاوز الـ16.
انطلقت مسيرته رسميا عام 2003 في صفوف زرينيسكي موستار البوسني، وانتخب بجدارة أفضل لاعب في الدوري البوسني.
أضحى مودريتش النجم الجماهيري الأول في نادي دينامو، وبقي «مودري» عملاقا محليا ومجهولا أوروبيا، إلى أن خاض تصفيات دوري أبطال أوروبا موسم 2006-2007 فلفت نظر مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينجر صاحب العين الثاقبة، لكن تصفيات كاس أوروبا 2008 التي خاض فيها 11 مباراة من أصل 12 كانت منعطفا مهما في تحوله أكثر النجوم طلبا من الأندية الكبيرة.
طالت اللائحة أندية برشلونة وريال مدريد في إسبانيا وصولا إلى إنتر ميلان الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني إضافة إلى أندية المقدمة في إنجلترا .
انتقل إلى ريال مدريد مقابل 44 مليون يورو في 2012. عرف موسما أول كارثيا مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن خيبة 2013 ارتدت إيجابا على 2014، فنجح صاحب البنية الجسدية الهزيلة والقيمة الكروية العملاقة بفرض نفسه أساسيا في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وكان أحد أبرز الممررين للبرتغالي كريستيانو رونالدو، فحصل على شرف إنشاد اسمه في مدرجات ملعب «سانتياجو برنابيو» وهي ميزة لا يحصل عليها سوى الكبار، خاصة بعد تمريرته الحاسمة لراموس في الدقيقة 93 من المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد والتي أدرك منها التعادل، قبل قلب الطاولة في التمديد (4-1) وإحراز لقب العاشرة.