الصحافة المدرسة الأولى لكاتب الحقيبة الجلدية

الخميس - 02 يونيو 2016

Thu - 02 Jun 2016

u0639u0644u064a u0633u0639u064au062f u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629 u0648u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628u0647 u0637u0627u0631u0642 u0627u0644u062eu0648u0627u062cu064a           (u0645u0643u0629)
علي سعيد متحدثا في الندوة وإلى جانبه طارق الخواجي (مكة)
أكد الكاتب والصحفي علي سعيد على أن قرار إنتاج أي كتاب لابد أن يكون من داخل العمل والموضوع نفسه، وليس بقرار مسبق من الكاتب بأنه يريد إنجاز رواية أو قصة ثم يشرع بالكتابة، وذلك في أمسية تدشين كتابه «الحقيبة الجلدية» في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام أمس الأول.

وأضاف سعيد «لا يوجد قرار مسبق لكتابة أي نص إبداعي ما لم يستوف شروط إنتاجه، فصناعة الكتاب عمل شاق جدا»، وتضمنت الأمسية قراءة نقدية للناقد طارق الخواجي ومقطوعة موسيقية للفنان محمد سلمان.

وحول ما إذا كان يخشى أن يطغى صوته وشخصيته كسارد على صوت الشخصيات في كتابه، أوضح «تقنيا وفنيا، المؤلف كما بدا واضحا هو الراوي والبطل المحرك للأحداث، مما يحتمل أن يقع في خطورة طغيان صوته، ولكن مر كتابي بثماني مسودات ورقية، مما حد من هذه الإشكالية».

وأضاف «في كل مرة أعيد تحرير وكتابة النص، أقسو على شخصيتي بأن أحدد حضورها وفق الشرط الفني الذي فرضته لنفسي».

من جهته قال الخواجي إن ما يجعل «الحقيبة الجلدية» مميزا ليس لما يتضمن من حوارات مع شخصيات مهمة في الثقافة مثل أدونيس وأحلام مسنتغانمي، وإنما وجود قصص كاملة واقتراب مهم ومؤثر من شخصيات أدبية وفكرية وفنية مرموقة.

وأكد الخواجي «المكتبة العربية بحاجة لهذا المؤلف، ففي الحوارات التقليدية التي نقرؤها هنالك سؤال وجواب، لكن سعيد اقترب أكثر وقطع المسافة الفاصلة بين المحاور والضيف».



«ثمة وعي كاف لدي بأن آفاق الكتابة من داخل الصحافة هي أكبر وأوسع مما هو سائد ضمن فنون التحرير المعتادة، إذا يجوز لي أن أنتمي فأنا سوف أنتمي لهذه السلالة من الصحفيين الذين خرجوا من مختبر الصحافة إلى العوالم الأوسع للكتابة، فالصحافة مدرسة الكتابة الأولى، وتجبرك أن تمرن أصابعك على الكتابة والعمل، أنا ممتن لها ولكن لابد من مناورة، لذا ولدت فكرة كتاب الحقيبة الجلدية».

علي سعيد

الأكثر قراءة