رئيس الفتح: البرتغالي سابينتو طريقنا لآسيا
الجمعة - 03 يونيو 2016
Fri - 03 Jun 2016
أكد رئيس مجلس إدارة نادي الفتح أحمد الراشد أن اختيار جهاز فني برتغالي بقيادة المدرب ريكاردو سابينتو لتدريب الفريق الأول لكرة القدم خلال الموسم المقبل جاء بعد مشاورات طويلة وعن قناعة تامة بقدرات المدرب الذي قاد سبورتنج لشبونة وحقق معه نتائج طيبة، بالإضافة إلى توافق أفكاره مع أهداف النادي في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن طموحات الفتح تتسع يوما بعد يوم لتصل إلى دوري أبطال آسيا وتحقيق نتائج طيبة في البطولات قصيرة المدى.
وأعرب الراشد عن امتنانه الشديد للمدرب التونسي ناصيف البياوي الذي قدم عملا رائعا مع الفريق في الموسم المنصرم.
إجماع على المدرب
وقال «التعاقد مع البرتغالي ريكاردو سابينتو جاء نتيجة اختيار وإجماع من لجنة الكرة التي بدأت المفاوضات معه منذ فترة طويلة لاقتناعها التام بأن المدرسة البرتغالية هي التي تناسب النموذجي كونها تتميز بالأداء الفني المتطور، لا سيما وأن المدرب الجديد يملك سيرة ذاتية جيدة ولديه طموح كبير في إثبات ذاته في الدوري السعودي كأول تجربة له في الخليج بعد قيادته للنادي البرتغالي الكبير سبورتنج لشبونة ونجاحه معه في تحقيق وصافة كأس البرتغال وبلوغ الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي، وهو ما يعني أنه سيكون قادرا على إفادة الفتح في الموسم الجديد».
بعيدا عن جوميز
ورفض الراشد ربط التعاقد مع سابينتو بتألق المدرب البرتغالي جوزيه جوميز مع ناديه السابق التعاون، وأضاف «جوميز قدم موسما طيبا مع التعاون وقاده للمركز الرابع ورحل حاليا لتدريب الأهلي بطل الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين كتأكيد على نجاحه، إلا أن ذلك لم يكن سببا في اتجاهنا نحو المدرسة الأوروبية البرتغالية تحديدا، بل لقناعات بأنه الأجدر والأجدى، فقد كانت أمامنا خيارات من بينها مدرب إسباني وآخر صربي، إلا أننا اخترنا المدرب البرتغالي الذي أظهر توافقا كبيرا مع نظرة الإدارة المستقبلية».
طموحات كبيرة
وزاد «نأمل في الكثير خلال الموسم المقبل، فبعد المستوى الطيب الذي حققناه الموسم الماضي بوصولنا إلى المركز المركز الخامس بعد أن فلت منا الرابع، سنركز كل اهتماماتنا في الموسم المقبل على انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال آسيا مع الوصول إلى نهائيات البطولات قصيرة النفس مثل كأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة كأس ولي العهد بحسب إمكاناتنا المتاحة».
وتابع «يبقى نادي الفتح مدينا لكل المدربين الذين قادوا الفريق الأول وعلى رأسهم التونسي ناصيف البياوي الذي قدم الكثير سواء من خلال عمله كمساعد لفتحي الجبال موسم 2013 أو كمدير فني، وباسم الإدارة واللاعبين والجماهير نشكره على نجاحه في إظهار الفريق بمستويات طيبة من خلال لمساته الفنية وبصمته التي ظهر للكل».
وأعرب الراشد عن امتنانه الشديد للمدرب التونسي ناصيف البياوي الذي قدم عملا رائعا مع الفريق في الموسم المنصرم.
إجماع على المدرب
وقال «التعاقد مع البرتغالي ريكاردو سابينتو جاء نتيجة اختيار وإجماع من لجنة الكرة التي بدأت المفاوضات معه منذ فترة طويلة لاقتناعها التام بأن المدرسة البرتغالية هي التي تناسب النموذجي كونها تتميز بالأداء الفني المتطور، لا سيما وأن المدرب الجديد يملك سيرة ذاتية جيدة ولديه طموح كبير في إثبات ذاته في الدوري السعودي كأول تجربة له في الخليج بعد قيادته للنادي البرتغالي الكبير سبورتنج لشبونة ونجاحه معه في تحقيق وصافة كأس البرتغال وبلوغ الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي، وهو ما يعني أنه سيكون قادرا على إفادة الفتح في الموسم الجديد».
بعيدا عن جوميز
ورفض الراشد ربط التعاقد مع سابينتو بتألق المدرب البرتغالي جوزيه جوميز مع ناديه السابق التعاون، وأضاف «جوميز قدم موسما طيبا مع التعاون وقاده للمركز الرابع ورحل حاليا لتدريب الأهلي بطل الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين كتأكيد على نجاحه، إلا أن ذلك لم يكن سببا في اتجاهنا نحو المدرسة الأوروبية البرتغالية تحديدا، بل لقناعات بأنه الأجدر والأجدى، فقد كانت أمامنا خيارات من بينها مدرب إسباني وآخر صربي، إلا أننا اخترنا المدرب البرتغالي الذي أظهر توافقا كبيرا مع نظرة الإدارة المستقبلية».
طموحات كبيرة
وزاد «نأمل في الكثير خلال الموسم المقبل، فبعد المستوى الطيب الذي حققناه الموسم الماضي بوصولنا إلى المركز المركز الخامس بعد أن فلت منا الرابع، سنركز كل اهتماماتنا في الموسم المقبل على انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال آسيا مع الوصول إلى نهائيات البطولات قصيرة النفس مثل كأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة كأس ولي العهد بحسب إمكاناتنا المتاحة».
وتابع «يبقى نادي الفتح مدينا لكل المدربين الذين قادوا الفريق الأول وعلى رأسهم التونسي ناصيف البياوي الذي قدم الكثير سواء من خلال عمله كمساعد لفتحي الجبال موسم 2013 أو كمدير فني، وباسم الإدارة واللاعبين والجماهير نشكره على نجاحه في إظهار الفريق بمستويات طيبة من خلال لمساته الفنية وبصمته التي ظهر للكل».
