اطبخي يا جارية.. كلف يا سيدي
الرأي الرياضي
الرأي الرياضي
الجمعة - 03 يونيو 2016
Fri - 03 Jun 2016
مثل مكاوي ومن حارتي يقول: إن أحدهم طلب من جاريته أن تطبخ له كذا وكذا من أشهى وألذ المأكولات الشعبية المكاوية، فأجابته الجارية: كلف يا سيدي.
أجل، كلف يا سيدي، أي أوجد المواد الخام المناسبة للأكل، مثل اللحم الضأني لطلي صغير السن والسمن البري غير المغشوش والبهارات المكاوية المربوطة بقطعة من الشاش الجديد، وسوف أقدم لك الأكل الذي سوف يأكل ضيوفك أصابعهم وراءه.
هذه مقدمة حاروية أهديها لكل من يريد صناعة المعجزات من سامي الجابر ومن مدرب الهلال الحسين.
فبدون البهارات اللازمة ولحم الضأن لكبش صغير وبهارات من العطار المناسب لن تكون نتيجته لذيذة.
ماذا يصنع سامي الجابر في لاعبين عجزت قدراتهم السنية عن مجاراة الزمن؟
هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟
هل يستطيع الجابر والحسين أو مدرب القادسية أو أي مدرب من أبناء الوطن ومن أبناء الوطن العربي الكبير من شرقه وغربه وشماله وجنوبه أن يصنع المعجزات ويحقق البطولات؟
ماذا يفعل المدرب الوطني في لاعب أفسدته المادة، فأنفق بسخاء على رغباته محليا وعربيا ودوليا، إلا من حفظ رب العباد؟
إلى حملة الأقلام وأصحاب الأصوات التي تغرد على الهواء، أرجوكم ارحموا المدرب الوطني، فلن يصلح العطار ما أفسده الدهر!
راقبوا اللاعب الذي يقضي إجازته في دول خارجية مع أصحابه الذين لم يعرفوا ركوب الطائرات إلا بعد أن نبتت لهم شوارب ولحى خشنة.
سامحوني، فأنا أبغى مصلحة كرة بلدي.
لا تنصبوا المشانق لمدرب القادسية والشباب والهلال، وسواهم من أبناء الوطن.
فاجتثاث الأمراض المزمنة أولا، وإصلاح العقول التي أتلفتها الملايين التي جاءت على غفلة، وإيجاد البيئة الصالحة من إداريين وجهاز تدريبي، وإعلام مكتوب ومسموع ومرئي، يرعى حق الوطن وحق المواطن ويفصل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، وإلى اللقاء.
أجل، كلف يا سيدي، أي أوجد المواد الخام المناسبة للأكل، مثل اللحم الضأني لطلي صغير السن والسمن البري غير المغشوش والبهارات المكاوية المربوطة بقطعة من الشاش الجديد، وسوف أقدم لك الأكل الذي سوف يأكل ضيوفك أصابعهم وراءه.
هذه مقدمة حاروية أهديها لكل من يريد صناعة المعجزات من سامي الجابر ومن مدرب الهلال الحسين.
فبدون البهارات اللازمة ولحم الضأن لكبش صغير وبهارات من العطار المناسب لن تكون نتيجته لذيذة.
ماذا يصنع سامي الجابر في لاعبين عجزت قدراتهم السنية عن مجاراة الزمن؟
هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟
هل يستطيع الجابر والحسين أو مدرب القادسية أو أي مدرب من أبناء الوطن ومن أبناء الوطن العربي الكبير من شرقه وغربه وشماله وجنوبه أن يصنع المعجزات ويحقق البطولات؟
ماذا يفعل المدرب الوطني في لاعب أفسدته المادة، فأنفق بسخاء على رغباته محليا وعربيا ودوليا، إلا من حفظ رب العباد؟
إلى حملة الأقلام وأصحاب الأصوات التي تغرد على الهواء، أرجوكم ارحموا المدرب الوطني، فلن يصلح العطار ما أفسده الدهر!
راقبوا اللاعب الذي يقضي إجازته في دول خارجية مع أصحابه الذين لم يعرفوا ركوب الطائرات إلا بعد أن نبتت لهم شوارب ولحى خشنة.
سامحوني، فأنا أبغى مصلحة كرة بلدي.
لا تنصبوا المشانق لمدرب القادسية والشباب والهلال، وسواهم من أبناء الوطن.
فاجتثاث الأمراض المزمنة أولا، وإصلاح العقول التي أتلفتها الملايين التي جاءت على غفلة، وإيجاد البيئة الصالحة من إداريين وجهاز تدريبي، وإعلام مكتوب ومسموع ومرئي، يرعى حق الوطن وحق المواطن ويفصل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، وإلى اللقاء.