الإسبان يسعون لتمديد عصر لاروخا الذهبي بالشباب
الجمعة - 03 يونيو 2016
Fri - 03 Jun 2016
غير المنتخب الإسباني لكرة القدم جلده بعد معاناته في مونديال البرازيل 2014 من شيخوخة نجومه، وضخ مدربه فيسنتي دل بوسكي وجوها شابة قبل كأس أوروبا 2016 يأمل من خلالها في التتويج بالتاج القاري للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، وتحقيق إنجاز غير مسبوق يمدد به عصره الذهبي في القرن الحادي والعشرين.
مهما حصل في كأس أوروبا المقبلة، فإن كرة القدم الإسبانية ميزت عصرها.
على الساحة الدولية، فإن أسلوب التمريرات القصيرة لمنتخب «لاروخا» أدى إلى ثلاثية كأس أوروبا 2008- 2012 ، ومونديال 2010، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل.
أما الأندية الإسبانية فحصدت كل شيء على الصعيد القاري، للموسم الثالث على التوالي ينال فريقان من الليجا لقبي دوري أبطال أوروبا (ريال مدريد 2014 و2016 وبرشلونة 2015) والدوري الأوروبي «يوروبا ليج (إشبيلية 3 مواسم متتالية).
ويسعى هذا العصر الذهبي الإسباني الجديد إلى تكريس نفسه على الخارطة الكروية القارية ومحو خيبة أمل مونديال 2014 في البرازيل، عندما فاجأ المنتخب الإسباني الجميع وخرج خالي الوفاض من الدور الأول وبعد مباراتين فقط، وكان السبب الأبرز في ذلك تقدم نجومه في السن.
نهاية حقبة
هذا ما تم الإعلان عنه في ذلك الوقت من قبل المراقبين ووسائل الإعلام، ولكن دل بوسكي، الذي يشرف على تدريب لاروخا منذ 8 أعوام وعلى الأرجح ستكون كأس أوروبا الأخيرة له على رأس منتخب بلاده، رد قائلا: ليس بهذه السرعة.
وأضاف المدرب صاحب الخبرة الكبيرة والذي عمل جاهدا على تجديد صفوف منتخب بلاده «الفوز بلقبين أوروبيين متتاليين يضعنا في موقف قوي، ولكن يتعين علينا إثبات ذلك على أرضية الملعب».
شاركت إسبانيا في العرس القاري 9 مرات في 14 نسخة حتى الآن. وبعدما أبلت بلاء حسنا في أول مشاركة لها عندما ظفرت بلقب النسخة الثانية عام 1964 التي استضافتها على أرضها على حساب حاملة اللقب الاتحاد السوفيتي، التي كان سببا في إعلان انسحابها من النسخة الأولى التي نظمتها فرنسا، فشلت في التأهل في النسخ الثلاث التالية (1968 و1972 و1976).
عادت عام 1980 في إيطاليا وخرجت من دور المجموعات، لكنها بلغت المباراة النهائية للنسخة التالية في فرنسا وخسرت أمام البلد المضيف (1984)، خرجت من دور المجموعات عام 1988 في ألمانيا وفشلت في التأهل عام 1992 في السويد، ثم خرجت من ربع نهائي 1996 في إنجلترا و2000 في بلجيكا وهولندا، ومن دور المجموعات عام 2004 في البرتغال، قبل أن تحرز اللقب في النسختين الأخيرتين في 2008 بسويسرا والنمسا و2012 في أوكرانيا وبولندا.
دم جديد
بالتأكيد أن نجوم الأمس لا يزالون في التشكيلة: حارس المرمى والقائد ايكر كاسياس (35 عاما)، المدافعان جيرارد بيكيه (29 عاما) وسيرجيو راموس (30 عاما)، ولاعبو الوسط أصحاب الفنيات العالية جدا أندريس إنييستا (32 عاما) وسيرجيو بوسكيتس (27 عاما) وسيسك فابريجاس (29 عاما) .
ولكن دل بوسكي اختار في لائحته الأولية من 25 لاعبا 13 فقط من بين الـ23 الذين كانوا حاضرين في البرازيل عام 2014، وذلك قبل الإعلان عن القائمة النهائية في 31 مايو.
اعتزل تشافي هرنانديز وتشابي ألونسو ودافيد فيا، فيما استبعد فرناندو توريس ودييجو كوستا.
أصبحت مهمة أسهل من خلال ظهور جيل جديد، اعتاد على إحراز الألقاب بانتظام في فئات الشباب: لاعبا الوسط كوكي (24 عاما)، تياجو الكانتارا (25 عاما) والمهاجمان ألفارو موراتا (23 عاما) ولوكاس فاسكيز (24 عاما).
«لدينا الثقة في لاعبينا الجدد، وهذا الدم الجديد فيما يمكن أن يحققه» هذا ما قاله دل بوسكي.
وحذر قائلا: إسبانيا لديها فريق مؤلف بطريقة جيدة وحظي بتكوين جيد وسيكون بين المرشحين للفوز بكأس أوروبا.
استعاد المنتخب الإسباني ماضيه الخالد في التصفيات التي أنهاها بقوة، حيث جمع 27 نقطة من أصل 30 ممكنة، لكن الإسبان يتطورون أيضا مع استمرار الشكوك. للبدء، لم يقرر دل بوسكي بعد بين حارس مرمى من ذوي الخبرة والقائد إيكر كاسياس أو الشاب الموهوب دافيد دي خيا.
في قلب الدفاع، إذا تعرض بيكيه أو راموس للإصابة، فإن حلوله تعويضها قليلة.
مهما حصل في كأس أوروبا المقبلة، فإن كرة القدم الإسبانية ميزت عصرها.
على الساحة الدولية، فإن أسلوب التمريرات القصيرة لمنتخب «لاروخا» أدى إلى ثلاثية كأس أوروبا 2008- 2012 ، ومونديال 2010، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل.
أما الأندية الإسبانية فحصدت كل شيء على الصعيد القاري، للموسم الثالث على التوالي ينال فريقان من الليجا لقبي دوري أبطال أوروبا (ريال مدريد 2014 و2016 وبرشلونة 2015) والدوري الأوروبي «يوروبا ليج (إشبيلية 3 مواسم متتالية).
ويسعى هذا العصر الذهبي الإسباني الجديد إلى تكريس نفسه على الخارطة الكروية القارية ومحو خيبة أمل مونديال 2014 في البرازيل، عندما فاجأ المنتخب الإسباني الجميع وخرج خالي الوفاض من الدور الأول وبعد مباراتين فقط، وكان السبب الأبرز في ذلك تقدم نجومه في السن.
نهاية حقبة
هذا ما تم الإعلان عنه في ذلك الوقت من قبل المراقبين ووسائل الإعلام، ولكن دل بوسكي، الذي يشرف على تدريب لاروخا منذ 8 أعوام وعلى الأرجح ستكون كأس أوروبا الأخيرة له على رأس منتخب بلاده، رد قائلا: ليس بهذه السرعة.
وأضاف المدرب صاحب الخبرة الكبيرة والذي عمل جاهدا على تجديد صفوف منتخب بلاده «الفوز بلقبين أوروبيين متتاليين يضعنا في موقف قوي، ولكن يتعين علينا إثبات ذلك على أرضية الملعب».
شاركت إسبانيا في العرس القاري 9 مرات في 14 نسخة حتى الآن. وبعدما أبلت بلاء حسنا في أول مشاركة لها عندما ظفرت بلقب النسخة الثانية عام 1964 التي استضافتها على أرضها على حساب حاملة اللقب الاتحاد السوفيتي، التي كان سببا في إعلان انسحابها من النسخة الأولى التي نظمتها فرنسا، فشلت في التأهل في النسخ الثلاث التالية (1968 و1972 و1976).
عادت عام 1980 في إيطاليا وخرجت من دور المجموعات، لكنها بلغت المباراة النهائية للنسخة التالية في فرنسا وخسرت أمام البلد المضيف (1984)، خرجت من دور المجموعات عام 1988 في ألمانيا وفشلت في التأهل عام 1992 في السويد، ثم خرجت من ربع نهائي 1996 في إنجلترا و2000 في بلجيكا وهولندا، ومن دور المجموعات عام 2004 في البرتغال، قبل أن تحرز اللقب في النسختين الأخيرتين في 2008 بسويسرا والنمسا و2012 في أوكرانيا وبولندا.
دم جديد
بالتأكيد أن نجوم الأمس لا يزالون في التشكيلة: حارس المرمى والقائد ايكر كاسياس (35 عاما)، المدافعان جيرارد بيكيه (29 عاما) وسيرجيو راموس (30 عاما)، ولاعبو الوسط أصحاب الفنيات العالية جدا أندريس إنييستا (32 عاما) وسيرجيو بوسكيتس (27 عاما) وسيسك فابريجاس (29 عاما) .
ولكن دل بوسكي اختار في لائحته الأولية من 25 لاعبا 13 فقط من بين الـ23 الذين كانوا حاضرين في البرازيل عام 2014، وذلك قبل الإعلان عن القائمة النهائية في 31 مايو.
اعتزل تشافي هرنانديز وتشابي ألونسو ودافيد فيا، فيما استبعد فرناندو توريس ودييجو كوستا.
أصبحت مهمة أسهل من خلال ظهور جيل جديد، اعتاد على إحراز الألقاب بانتظام في فئات الشباب: لاعبا الوسط كوكي (24 عاما)، تياجو الكانتارا (25 عاما) والمهاجمان ألفارو موراتا (23 عاما) ولوكاس فاسكيز (24 عاما).
«لدينا الثقة في لاعبينا الجدد، وهذا الدم الجديد فيما يمكن أن يحققه» هذا ما قاله دل بوسكي.
وحذر قائلا: إسبانيا لديها فريق مؤلف بطريقة جيدة وحظي بتكوين جيد وسيكون بين المرشحين للفوز بكأس أوروبا.
استعاد المنتخب الإسباني ماضيه الخالد في التصفيات التي أنهاها بقوة، حيث جمع 27 نقطة من أصل 30 ممكنة، لكن الإسبان يتطورون أيضا مع استمرار الشكوك. للبدء، لم يقرر دل بوسكي بعد بين حارس مرمى من ذوي الخبرة والقائد إيكر كاسياس أو الشاب الموهوب دافيد دي خيا.
في قلب الدفاع، إذا تعرض بيكيه أو راموس للإصابة، فإن حلوله تعويضها قليلة.