ولي العهد يشرف حفل تخريج طلبة كلية الملك فهد الأمنية وباكورة البرنامج الأكاديمي الأمني

الخميس - 02 يونيو 2016

Thu - 02 Jun 2016

حضر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف مساء أمس الأول حفل تخريج طلبة كلية الملك فهد الأمنية الدفعة الـ 45 من الدورة التأهيلية للطلاب الجامعيين البالغ عددهم 1912 طالبا في عدد من التخصصات النظرية والعلمية وتخريج الدفعة الأولى من طلاب البرنامج الأكاديمي الأمني البالغ عددهم 24 طالبا تخرجوا من جامعة نيوهيفن الأمريكية، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض.

ولدى وصول ولي العهد لمقر الحفل يرافقه مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، كان في استقباله مدير عام الكلية اللواء سعد الخليوي وأركانات الكلية.



مؤازرة الملك



وبعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسة شاهد فيلما احتوى على كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله لقادة القطاعات الأمنية وكبار الضباط، حيث بدأت الكلمة بقوله «أنا معكم».

ثم ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية كلمة عبر فيها عن شكره لولي العهد لرعايته مراسم توقيع اتفاقية التعاون الأكاديمي مع جامعة نيوهيفن الأمريكية لنيل درجة البكالوريوس في العدالة الجنائية والأمن الداخلي والدراسات الاستخباراتية.

وأبان أنه بناء على توجيهات ولي العهد تم قبول 6 من أبناء الشهداء في الكلية ليكملوا مسيرة آبائهم وإخوانهم في خدمة هذا الوطن.

وأعرب عن شكره لولي العهد على ما وجه به لدعوة أولياء أمور ثلاثة من طلاب الكلية غيبهم الموت لحضور حفل التخريج.



فرضيات أمنية



ثم ألقى رقيب أول الكلية محمد العلياني كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لولي العهد على رعايته للحفل، معاهدين الله عز وجل على الولاء والفداء والطاعة وتلبية النداء لهذا الوطن المعطاء.

بعد ذلك بدأ العرض العسكري والتشكيلات العسكرية، حيث شكل الطلاب لوحة سلمان سيف الحزم والعزم، ثم دشن ولي العهد عددا من الأنظمة التقنية في كلية الملك فهد الأمنية.

وشاهد الأمير محمد بن نايف عددا من الفرضيات تمثلت في فرضية مادة الأسلحة والرماية، وفرضية مادة الدفاع عن النفس، وفرضية مواد حفظ النظام التي منها فرضية فض الشغب، وفرضية المطاردة والاقتحام، وفرضية فريق القطع.



تكريم ووفاء



وأعلنت النتيجة العامة للدورات، حيث كرم الأمير محمد بن نايف أوائل الطلبة الخريجين وأعضاء إدارة مشروع بكالوريوس العلوم في الدراسات الأمنية، كما كرم أبناء وأولياء أمور شهداء الواجب من الخريجين، ثم كرم أولياء أمور ثلاثة طلاب من الكلية غيبهم الموت وهم فارس إبراهيم عسيري ورائد محمد الحربي وخالد بن قبيل الحربي.

عقبها، تسلم الأمير محمد بن نايف هدايا تذكارية بهذه المناسبة، وفي ختام الحفل الخطابي عزف السلام الملكي، ثم التقطت الصور التذكارية له مع الخريجين بهذه المناسبة.



.. ويدشن حملة صدقات شهداء الواجب



ثم توجه ولي العهد إلى الميدان الرئيسي، حيث دشن حملة قوافل توزيع الصدقات عن شهداء الواجب.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر التدشين مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية المشرف العام على الحملة اللواء إبراهيم محمد المحرج.

ثم صافح وزير الداخلية عددا من أبناء الشهداء الذين نقلوا له شكرهم وامتنانهم لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على اهتمامهم ورعايتهم لأسر الشهداء واهتمام وإشراف ولي العهد المباشر بأبناء وذوي الشهداء وتقديم الدعم والعون لهم.

من جانبه أكد الأمير محمد بن نايف لهم أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم.

وقص ولي العهد الشريط إيذانا بانطلاق حملة صدقات شهداء الواجب، واطلع على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع إلى شرح عن مكونات السلال من المشرف على الحملة اللواء إبراهيم المحرج الذي أوضح أن الحملة تشتمل على سلات غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد، تشمل 231 شهيدا بمجموع 4620 سلة ليتم توزيعها لمستحقيها بجميع مناطق المملكة وذلك عرفانا وتقديرا لما بذله الشهداء من تضحية وفداء لهذا الوطن الغالي.

حضر الحفل الأمير تركي بن طلال والأمير سعود بن عبدالرحمن والأمير سعود بن فهد بن فرحان ووزير الداخلية اليمني حسين عرب وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وقادة القطاعات الأمنية.

وكان ولي العهد قد وصل الرياض قادما من جدة.