أطلقت وكالة القراءة الخيرية بالتعاون مع جمعية أمناء المكتبات في بريطانيا مبادرة بعنوان «القراءة الجيدة للشباب» تستهدف الشباب الصغار من عمر 13 -18 سنة، وتقدم لهم قوائم كتب يوصى بقراءتها تغطي جميع أنواع المشاكل العقلية تقريبا.
واختار الكتب مجموعة من خبراء الصحة العقلية، ويستطيع أطباء الأسرة والمستشارون التعليميون تقديم التوصية المناسبة لما يحتاجونه، كما ستوفر الكتب للمكتبات العامة لإعارتها للمواطنين.
يأتي هذا البرنامج بعد نجاح برنامج مشابه للتعامل مع الأمراض العقلية لدى الراشدين أسس في 2013. وقالت وكالة القراءة إن عدد الكتب في ذلك البرنامج وصل إلى نحو نصف مليون كتاب خلال العامين الأولين، وإن الاستعارة الخاصة بقوائم الراشدين زادت 97%.
وأكدت الوكالة أهمية مشروعها الجديد الخاص بالشباب الصغار، حيث إن 10% منهم يعانون من مرض عقلي يمكن تشخيصه، كما أن نحو 13% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-16 سنة يعمدون إلى إيذاء أنفسهم بشكل أو بآخر بحسب الإحصاءات الرسمية، كما أن الرقم الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك.
وأشارت إحدى المشاركات في اختيار قوائم الكتب جابي كليمينت إلى أن قوائم قراءة الشباب الصغار المقترحة تضم حاليا 35 كتابا، بما في ذلك الرواية لأن «العمل الروائي يعمل بشكل أفضل بالنسبة للشباب، كنا نبحث عن كتب فيها شخصيات يمكن المقارنة معها في الرواية، وكتب فيها حلول إيجابية».
واختار الكتب مجموعة من خبراء الصحة العقلية، ويستطيع أطباء الأسرة والمستشارون التعليميون تقديم التوصية المناسبة لما يحتاجونه، كما ستوفر الكتب للمكتبات العامة لإعارتها للمواطنين.
يأتي هذا البرنامج بعد نجاح برنامج مشابه للتعامل مع الأمراض العقلية لدى الراشدين أسس في 2013. وقالت وكالة القراءة إن عدد الكتب في ذلك البرنامج وصل إلى نحو نصف مليون كتاب خلال العامين الأولين، وإن الاستعارة الخاصة بقوائم الراشدين زادت 97%.
وأكدت الوكالة أهمية مشروعها الجديد الخاص بالشباب الصغار، حيث إن 10% منهم يعانون من مرض عقلي يمكن تشخيصه، كما أن نحو 13% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-16 سنة يعمدون إلى إيذاء أنفسهم بشكل أو بآخر بحسب الإحصاءات الرسمية، كما أن الرقم الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك.
وأشارت إحدى المشاركات في اختيار قوائم الكتب جابي كليمينت إلى أن قوائم قراءة الشباب الصغار المقترحة تضم حاليا 35 كتابا، بما في ذلك الرواية لأن «العمل الروائي يعمل بشكل أفضل بالنسبة للشباب، كنا نبحث عن كتب فيها شخصيات يمكن المقارنة معها في الرواية، وكتب فيها حلول إيجابية».