فيما أخفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في الاتفاق على سقف جديد للإنتاج في ختام اجتماعها في فيينا أمس، نجحت في اختيار أمين عام جديد لها هو النيجيري محمد باركندو.
وقال الأمين العام الحالي للمنظمة عبدالله البدري إن المنظمة لم تتفق على تحديد سقف جديد للإنتاج، مما يعني أن دولها ستواصل ضخها المعتاد للنفط في الأسواق. وأضاف «من الصعب جدا الاتفاق على كمية الإنتاج، لكن الكمية التي ننتجها الآن معقولة بالنسبة للسوق».
ووصف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح اجتماع أوبك بـ «الممتاز»، وقال إن من السابق لأوانه وضع أي سقف مصطنع لإنتاج النفط، مضيفا أن أوبك قد لا تعود إلى أسلوبها السابق بشأن إدارة السوق.
وتوقع الفالح طرح نحو 5% من أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام في العام بعد المقبل، وقال إن 2018 سيكون موعدا معقولا لطرح أسهم أرامكو.
وأشار إلى أنه قلق بشأن المخزونات المرتفعة، لكنه ليس قلقا بشأن عودة الإنتاج الصخري، وقال «لا أتوقع تدفق النفط الصخري في ظل سعر 50 دولارا للبرميل».
الأسعار ستنتعش
وقبيل الاجتماع أكدت السعودية ثقتها بأن أسعار النفط ستواصل انتعاشها، وقال الفالح إن المنظمة «راضية جدا» عن سوق النفط مشيرا إلى أن «عودة التوازن» الحالي إلى السوق تساعد على دفع أسعار النفط للارتفاع.
وأضاف الفالح للصحفيين «الجميع راضون عن السوق التي بدأت في استعادة توازنها الآن، والطلب صحي وقوي تماما، وإمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك تنخفض. وستستجيب الأسعار لعودة التوازن إلى السوق».
تجنب صدمة السوق
وتعهدت السعودية أمس بعدم إغراق السوق بمزيد من النفط، وقال الفالح إنه لا يوجد ما يدعو لتوقع شن السعودية حملة إغراق للأسواق.
وأوضح للصحفيين أنهم سينتهجون أسلوبا ناعما وسيحرصون على عدم التسبب في صدمة في للسوق بأي شكل.
سعر التوازن
وقال الفالح في مقابلة مع مؤسسة أرجوس ميديا إن أوبك لا تزال تلعب دورا في إدارة أسواق النفط مثل الاستجابة لأي اضطرابات قصيرة المدى في الإمدادات.
وأضاف «قد تكون هناك مواقف قصيرة المدى من وجهة نظرنا يمكن أن تتدخل فيها أوبك، لكن هناك مواقف أخرى -مثل النمو على المدى الطويل لإنتاج الحقول غير الأساسية- لا ينبغي لأوبك التدخل فيها».
وأشار إلى أن السوق تحتاج إلى البحث طوال الوقت عن سعر توازن يسمح بالاستثمار الملائم في الإنتاج الجديد وتلبية نمو الطلب.
وقال «نحن في أوبك بحاجة إلى المرونة الكافية لإيجاده سعر التوازن ولتوجيه السوق نحوه بدلا من تحديده سلفا».
تقييد الإنتاج
وهبطت الأسعار إلى 27 دولارا للبرميل في يناير مسجلة أدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات، لكنها تعافت منذ ذلك الحين لتصل إلى نحو 50 دولارا للبرميل بفعل تعطل بعض الإنتاج العالمي.
وقال وزير النفط الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي إن انخفاض أسعار النفط دفع جميع الدول إلى تقييد الإنتاج سواء قالوا ذلك علنا أم لا.
وحتى ديسمبر 2015 كان سقف إنتاج أوبك 30 مليون برميل يوميا وقد بدأ العمل بهذا السقف في ديسمبر 2011 على الرغم من تخلي المنظمة عن حصص الإنتاج الفردية قبل أعوام، وتضخ أوبك حاليا 32.5 مليون برميل يوميا.
باركندو خلفا للبدري
من ناحية أخرى اتفقت المنظمة على اختيار النيجيري باركندو الرئيس السابق لشركة النفط الوطنية النيجيرية خلفا لليبي عبدالله البدري، للسنوات الثلاث المقبلة
وكان من المقرر أن تنتهي مهام البدري في 2012، إلا أنه بقي في منصبه نظرا لعدم اتفاق دول الأوبك على خليفة له. وعلق الفالح على اتفاق الأعضاء «اخترنا أخيرا أمينا عاما، وهذا أمر جيد، وهو شخص مرموق ومؤهل».
وكان من المرشحين الآخرين للمنصب الفنزويلي علي رودريجرز الذي شغل منصب الأمين العام في الفترة من 2001 حتى 2002، والإندونيسي ماهندرا سيرجار.
وقال الأمين العام الحالي للمنظمة عبدالله البدري إن المنظمة لم تتفق على تحديد سقف جديد للإنتاج، مما يعني أن دولها ستواصل ضخها المعتاد للنفط في الأسواق. وأضاف «من الصعب جدا الاتفاق على كمية الإنتاج، لكن الكمية التي ننتجها الآن معقولة بالنسبة للسوق».
ووصف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح اجتماع أوبك بـ «الممتاز»، وقال إن من السابق لأوانه وضع أي سقف مصطنع لإنتاج النفط، مضيفا أن أوبك قد لا تعود إلى أسلوبها السابق بشأن إدارة السوق.
وتوقع الفالح طرح نحو 5% من أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام في العام بعد المقبل، وقال إن 2018 سيكون موعدا معقولا لطرح أسهم أرامكو.
وأشار إلى أنه قلق بشأن المخزونات المرتفعة، لكنه ليس قلقا بشأن عودة الإنتاج الصخري، وقال «لا أتوقع تدفق النفط الصخري في ظل سعر 50 دولارا للبرميل».
الأسعار ستنتعش
وقبيل الاجتماع أكدت السعودية ثقتها بأن أسعار النفط ستواصل انتعاشها، وقال الفالح إن المنظمة «راضية جدا» عن سوق النفط مشيرا إلى أن «عودة التوازن» الحالي إلى السوق تساعد على دفع أسعار النفط للارتفاع.
وأضاف الفالح للصحفيين «الجميع راضون عن السوق التي بدأت في استعادة توازنها الآن، والطلب صحي وقوي تماما، وإمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك تنخفض. وستستجيب الأسعار لعودة التوازن إلى السوق».
تجنب صدمة السوق
وتعهدت السعودية أمس بعدم إغراق السوق بمزيد من النفط، وقال الفالح إنه لا يوجد ما يدعو لتوقع شن السعودية حملة إغراق للأسواق.
وأوضح للصحفيين أنهم سينتهجون أسلوبا ناعما وسيحرصون على عدم التسبب في صدمة في للسوق بأي شكل.
سعر التوازن
وقال الفالح في مقابلة مع مؤسسة أرجوس ميديا إن أوبك لا تزال تلعب دورا في إدارة أسواق النفط مثل الاستجابة لأي اضطرابات قصيرة المدى في الإمدادات.
وأضاف «قد تكون هناك مواقف قصيرة المدى من وجهة نظرنا يمكن أن تتدخل فيها أوبك، لكن هناك مواقف أخرى -مثل النمو على المدى الطويل لإنتاج الحقول غير الأساسية- لا ينبغي لأوبك التدخل فيها».
وأشار إلى أن السوق تحتاج إلى البحث طوال الوقت عن سعر توازن يسمح بالاستثمار الملائم في الإنتاج الجديد وتلبية نمو الطلب.
وقال «نحن في أوبك بحاجة إلى المرونة الكافية لإيجاده سعر التوازن ولتوجيه السوق نحوه بدلا من تحديده سلفا».
تقييد الإنتاج
وهبطت الأسعار إلى 27 دولارا للبرميل في يناير مسجلة أدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات، لكنها تعافت منذ ذلك الحين لتصل إلى نحو 50 دولارا للبرميل بفعل تعطل بعض الإنتاج العالمي.
وقال وزير النفط الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي إن انخفاض أسعار النفط دفع جميع الدول إلى تقييد الإنتاج سواء قالوا ذلك علنا أم لا.
وحتى ديسمبر 2015 كان سقف إنتاج أوبك 30 مليون برميل يوميا وقد بدأ العمل بهذا السقف في ديسمبر 2011 على الرغم من تخلي المنظمة عن حصص الإنتاج الفردية قبل أعوام، وتضخ أوبك حاليا 32.5 مليون برميل يوميا.
باركندو خلفا للبدري
من ناحية أخرى اتفقت المنظمة على اختيار النيجيري باركندو الرئيس السابق لشركة النفط الوطنية النيجيرية خلفا لليبي عبدالله البدري، للسنوات الثلاث المقبلة
وكان من المقرر أن تنتهي مهام البدري في 2012، إلا أنه بقي في منصبه نظرا لعدم اتفاق دول الأوبك على خليفة له. وعلق الفالح على اتفاق الأعضاء «اخترنا أخيرا أمينا عاما، وهذا أمر جيد، وهو شخص مرموق ومؤهل».
وكان من المرشحين الآخرين للمنصب الفنزويلي علي رودريجرز الذي شغل منصب الأمين العام في الفترة من 2001 حتى 2002، والإندونيسي ماهندرا سيرجار.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة