5 أوجه للغش التجاري و127% زيادة مضبوطات المقلدة
الأربعاء - 01 يونيو 2016
Wed - 01 Jun 2016
أظهرت إحصاءات جمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام زيادة المضبوطات من السلع المغشوشة والمقلدة بنسبة 127 % خلال 4 سنوات من 2012 وحتى 2015 فيما شهد عام 2015 ضبط نحو 123 مليون وحدة مغشوشة ومقلدة مرتفعا بـ14 مليون قطعة عن 2014 الذي بلغ عدد مضبوطاته 109 ملايين قطعة.
أوضح ذلك مدير قسم القيود بجمرك الميناء أحمد القاضي خلال ورشة عمل عن خطر قطع الغيار المقلدة نظمتها أمس مصلحة الجمارك بمقر غرفة الشرقية بالدمام، مشيرا إلى
5 وجوه للغش التجاري:
المسؤولية عن المخاطر
وأشار القاضي إلى أن إعلام المشتري بأن السلعة المباعة مقلدة أو مغشوشة لا يعفي البائع من المسؤولية عن المخاطر التي تصدر منها، ولذلك فإن من يبيع قطع غيار سيارات مغشوشة أو مقلدة يعدّ متسببا في الإصابات وحالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية.
وبيّن أن من بين 6000 حالة وفاة تحدث سنويا نتيجة الحوادث، فإن نصفها تقريبا يقع بسبب استخدام قطع غيار سيارات مقلدة، وخاصة الفرامل والإطارات، لافتا إلى أن حرص المصلحة على المساهمة في ضبط السلع المغشوشة والمقلدة جعلها توقع مذكرات تفاهم مع 8 شركات استشارية تمثل 400 علامة تجارية بهدف تقديم الاستشارات حول علامات موكليهم، وتنظيم دورات وورش عمل لموظفي المنافذ للتعريف بالأصلي والمقلد.
500 مواصفة
من جانبه أشار مدير إدارة المنتجات الميكانيكية والمعدنية بهيئة المواصفات والمقاييس السعودية ناصر المرشدي إلى أن الهيئة أصدرت 500 مواصفة فنية سعودية وخليجية تتعلق بسلامة السيارات وقطع غيارها، خاصة الإطارات والبطاريات والفلاتر والفرامل والمرايا وناقل السرعة والمحرك، لافتا إلى أن الهيئة تعاقدت مع 20 جهة مطابقة في القطاع الخاص للمساعدة في تحديد المنتجات غير المطابقة للمواصفات.
4 أنواع من قطع الغيار
ولفت المرشدي إلى وجود 4 أنواع من قطع الغيار لدى هيئة المواصفات هي:
انبعاثات ضارة
من جانبه قال المستشار بهيئة التقييس بدول مجلس التعاون الخليجي وليد الصقر في ورقة عمل قدمها للورشة إن قطع الغيار المقلدة والمغشوشة تتسبب في 60% من حالات تلوث الهواء الناتج من الانبعاثات الغازية بدول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن هيئة التقييس تركز بشكل خاص على شهادات المطابقة للإطارات وتعامل مع مراكز كشف متقدمة في الداخل ولا يتم فسح الإطارات إلا بعد استيفائها للشروط المطلوبة للسلامة، وكذلك الحال مع المكابح والإضاءة، لافتا إلى أن تغيير شكل السيارة يغير مواصفاتها، ويتحول بعضها إلى خطر على السلامة، كأن يضاف حديد إلى الصدامات بدل البلاستيك ما يرفع نسبة الخطر على المشاة.
أوضح ذلك مدير قسم القيود بجمرك الميناء أحمد القاضي خلال ورشة عمل عن خطر قطع الغيار المقلدة نظمتها أمس مصلحة الجمارك بمقر غرفة الشرقية بالدمام، مشيرا إلى
5 وجوه للغش التجاري:
- وصف السلعة بما ليس فيها.
- ذكر مكونات غير متوفرة فيها.
- إخفاء مكونات ضارة موجودة فيها.
- ذكر بلد منشأ مختلف.
- استخدام علامة تجارية مخالفة.
المسؤولية عن المخاطر
وأشار القاضي إلى أن إعلام المشتري بأن السلعة المباعة مقلدة أو مغشوشة لا يعفي البائع من المسؤولية عن المخاطر التي تصدر منها، ولذلك فإن من يبيع قطع غيار سيارات مغشوشة أو مقلدة يعدّ متسببا في الإصابات وحالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية.
وبيّن أن من بين 6000 حالة وفاة تحدث سنويا نتيجة الحوادث، فإن نصفها تقريبا يقع بسبب استخدام قطع غيار سيارات مقلدة، وخاصة الفرامل والإطارات، لافتا إلى أن حرص المصلحة على المساهمة في ضبط السلع المغشوشة والمقلدة جعلها توقع مذكرات تفاهم مع 8 شركات استشارية تمثل 400 علامة تجارية بهدف تقديم الاستشارات حول علامات موكليهم، وتنظيم دورات وورش عمل لموظفي المنافذ للتعريف بالأصلي والمقلد.
500 مواصفة
من جانبه أشار مدير إدارة المنتجات الميكانيكية والمعدنية بهيئة المواصفات والمقاييس السعودية ناصر المرشدي إلى أن الهيئة أصدرت 500 مواصفة فنية سعودية وخليجية تتعلق بسلامة السيارات وقطع غيارها، خاصة الإطارات والبطاريات والفلاتر والفرامل والمرايا وناقل السرعة والمحرك، لافتا إلى أن الهيئة تعاقدت مع 20 جهة مطابقة في القطاع الخاص للمساعدة في تحديد المنتجات غير المطابقة للمواصفات.
4 أنواع من قطع الغيار
ولفت المرشدي إلى وجود 4 أنواع من قطع الغيار لدى هيئة المواصفات هي:
- قطع الغيار الأصلية: وهي التي تنتجها الشركة الصانعة للسيارة والمدمغة بشعارها وعلامتها التجارية.
- قطع الغيار التجارية العادية: وهي التي لا تحمل علامة الشركة الصانعة ولكنها بمواصفات جيدة.
- قطع الغيار المجددة: وهي القطع التي يتم الحصول عليها من سيارات مستخدمة، ويمكن أن تكون أصلية أو تجارية أو مقلدة، وقد صدر قرار منع التجارة بها في عام 2011 فيما عدا ناقل الحركة والمحرك.
- قطع الغيار المقلدة والمغشوشة: وهي مصدر الخطورة الأكبر على السلامة بالإضافة إلى الخسائر المادية.
انبعاثات ضارة
من جانبه قال المستشار بهيئة التقييس بدول مجلس التعاون الخليجي وليد الصقر في ورقة عمل قدمها للورشة إن قطع الغيار المقلدة والمغشوشة تتسبب في 60% من حالات تلوث الهواء الناتج من الانبعاثات الغازية بدول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن هيئة التقييس تركز بشكل خاص على شهادات المطابقة للإطارات وتعامل مع مراكز كشف متقدمة في الداخل ولا يتم فسح الإطارات إلا بعد استيفائها للشروط المطلوبة للسلامة، وكذلك الحال مع المكابح والإضاءة، لافتا إلى أن تغيير شكل السيارة يغير مواصفاتها، ويتحول بعضها إلى خطر على السلامة، كأن يضاف حديد إلى الصدامات بدل البلاستيك ما يرفع نسبة الخطر على المشاة.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة