إيقاف مشاريع مكة أفضل!
مكيون
مكيون
الأربعاء - 01 يونيو 2016
Wed - 01 Jun 2016
قبل عدة سنوات صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بتوسعة الحرم المكي الشريف والساحات الشمالية منه.
واستلزم ذلك إزالة عدد من الدور السكنية وإغلاق شوارع وطرقات واستحداث أخرى لتواكب عملية التوسعة وخدماتها، وبرز مشروع قطار الحرمين الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، صاحبه مشروع جامع الملك عبدالله بشارع أم القرى، وغيرها من المشاريع المساندة كمشاريع الطرق الدائرية والأنفاق الرابطة بين الأحياء، والتي تهدف في مجملها لتوفير خدمات جيدة لقاصدي البيت الحرام من حجاج ومعتمرين، والقضاء على حالات الازدحام الذي تشهده مكة المكرمة خلال مواسم الحج والعمرة، وتنظيم حركة سير المركبات والمشاة لتكون في حالة مرنة بكافة الشوارع والطرقات.
وقد كلفت هذه المشاريع الدولة بلايين الريالات ما بين دراسات واستشارات وتعويضات وتنفيذ، غير أن جل هذه المشاريع بكل أسف لم يكتمل رغم مضي عدة سنوات على بدء تنفيذه، ولا نعرف ما هي الأسباب.
فإن اعتبرنا على سبيل المثال لا الحصر الطريق الدائري الثالث هو الأبرز لكونه الأكثر ازدحاما، حيث يربط بين شمال مكة المكرمة وجنوبها ويقصده الكثير من القادمين إلى مكة المكرمة من جدة أو الطائف أو الليث أو المدينة المنورة، فإنه لم يثبت حتى الآن نجاحه العملي لعدم اكتماله، فلا زالت مساراته غير مكتملة السفلته، وأعمدة إضاءته غائبة، أما اللوحات الإرشادية فلا وجود لها، والأرصفة لا نعرف إن كانت زراعية أم مبلطه لأنها غير مكتملة حتى الآن.
وإن سرنا باتجاه أم الجود صوب مقر رابطة العالم الإسلامي، فإن مخرج الطريق المؤدي لها مليء بالمطبات وهو ما يؤكد أنه غير مكتمل السفلتة وبعيد عن الإضاءة، وإن فضلنا التوجه مباشرة صوب طريق المدينة المنورة ومسجد السيدة عائشة رضي الله عنها، فلن يكون أحسن حالا، فلا إضاءة ولا لوحات إرشادية ولا سفلتة جيدة، فهل يمكن القول إن لدينا طرقا دائرية وهذه هي حالها؟
إن من الأفضل على وزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة التزام الصمت وعدم الحديث عن الطرقات والشوارع والأنفاق والكباري التي حفظنا أسماءها وتكلفتها عن ظهر قلب من كثر نشر معلوماتها وتصريح المسؤولين عنها، لكننا في المقابل لم نر جدوى عملية منها، فلا هي أنجزت كما ينبغي ولا هي بقيت غائبة وظلت المنازل قائمة كما هي.
وكم أتمنى أن تسعى وزارة المالية إلى غلق ملف المشاريع الجديدة بمكة المكرمة حتى اكتمال القائمة، فشوارع مكة المكرمة وطرقاتها غير قادرة على تحمل المزيد من الحفريات وتكسير الأرصفة وإزالة الأشجار.
وإن كان ثمة سؤال يوجه فهو لمعالي وزير النقل ومعالي أمين العاصمة المقدسة أين هي المشاريع التي تم اكتمالها في مكة المكرمة؟
لا نريد كلمات إنشائية منمقة، لكننا نريد دليلا عمليا يؤكد أن مشروعا واحدا نفذ بشكل كامل من حيث السفلتة والرصف والإنارة والتشجير، فشوارع مكة المكرمة غير قادرة على المزيد من الهدميات والحفر وتكسير الأرصفة واقتلاع الأشجار.
واستلزم ذلك إزالة عدد من الدور السكنية وإغلاق شوارع وطرقات واستحداث أخرى لتواكب عملية التوسعة وخدماتها، وبرز مشروع قطار الحرمين الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، صاحبه مشروع جامع الملك عبدالله بشارع أم القرى، وغيرها من المشاريع المساندة كمشاريع الطرق الدائرية والأنفاق الرابطة بين الأحياء، والتي تهدف في مجملها لتوفير خدمات جيدة لقاصدي البيت الحرام من حجاج ومعتمرين، والقضاء على حالات الازدحام الذي تشهده مكة المكرمة خلال مواسم الحج والعمرة، وتنظيم حركة سير المركبات والمشاة لتكون في حالة مرنة بكافة الشوارع والطرقات.
وقد كلفت هذه المشاريع الدولة بلايين الريالات ما بين دراسات واستشارات وتعويضات وتنفيذ، غير أن جل هذه المشاريع بكل أسف لم يكتمل رغم مضي عدة سنوات على بدء تنفيذه، ولا نعرف ما هي الأسباب.
فإن اعتبرنا على سبيل المثال لا الحصر الطريق الدائري الثالث هو الأبرز لكونه الأكثر ازدحاما، حيث يربط بين شمال مكة المكرمة وجنوبها ويقصده الكثير من القادمين إلى مكة المكرمة من جدة أو الطائف أو الليث أو المدينة المنورة، فإنه لم يثبت حتى الآن نجاحه العملي لعدم اكتماله، فلا زالت مساراته غير مكتملة السفلته، وأعمدة إضاءته غائبة، أما اللوحات الإرشادية فلا وجود لها، والأرصفة لا نعرف إن كانت زراعية أم مبلطه لأنها غير مكتملة حتى الآن.
وإن سرنا باتجاه أم الجود صوب مقر رابطة العالم الإسلامي، فإن مخرج الطريق المؤدي لها مليء بالمطبات وهو ما يؤكد أنه غير مكتمل السفلتة وبعيد عن الإضاءة، وإن فضلنا التوجه مباشرة صوب طريق المدينة المنورة ومسجد السيدة عائشة رضي الله عنها، فلن يكون أحسن حالا، فلا إضاءة ولا لوحات إرشادية ولا سفلتة جيدة، فهل يمكن القول إن لدينا طرقا دائرية وهذه هي حالها؟
إن من الأفضل على وزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة التزام الصمت وعدم الحديث عن الطرقات والشوارع والأنفاق والكباري التي حفظنا أسماءها وتكلفتها عن ظهر قلب من كثر نشر معلوماتها وتصريح المسؤولين عنها، لكننا في المقابل لم نر جدوى عملية منها، فلا هي أنجزت كما ينبغي ولا هي بقيت غائبة وظلت المنازل قائمة كما هي.
وكم أتمنى أن تسعى وزارة المالية إلى غلق ملف المشاريع الجديدة بمكة المكرمة حتى اكتمال القائمة، فشوارع مكة المكرمة وطرقاتها غير قادرة على تحمل المزيد من الحفريات وتكسير الأرصفة وإزالة الأشجار.
وإن كان ثمة سؤال يوجه فهو لمعالي وزير النقل ومعالي أمين العاصمة المقدسة أين هي المشاريع التي تم اكتمالها في مكة المكرمة؟
لا نريد كلمات إنشائية منمقة، لكننا نريد دليلا عمليا يؤكد أن مشروعا واحدا نفذ بشكل كامل من حيث السفلتة والرصف والإنارة والتشجير، فشوارع مكة المكرمة غير قادرة على المزيد من الهدميات والحفر وتكسير الأرصفة واقتلاع الأشجار.