المفتي: أي سياسة تريد تحويل الحج عن مجراه الصحيح هي سياسة إجرامية
الأربعاء - 01 يونيو 2016
Wed - 01 Jun 2016
دان مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ، الرفض الإيراني للالتزام بالمقتضيات الشرعية والتنظيمات المرعية في شأن الحج، مؤكدا أن الله تعالى قد خول ولاية الحرمين الشريفين لهذه الدولة المباركة، ويجب السمع والطاعة لما تقرره من تنظيم ييسر الحج لجميع المسلمين. ومن رفض سبيل المؤمنين الذي حث الله عليه، ومن شذ شذ في النار، فلا مكان له.
وقال المفتي العام خلال برنامجه الأسبوعي «ينابيع الفتوى» الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة، إن المسلم إذا تأمل نسك الحج علم أن هذا الركن العظيم إنما شرع لإقامة ذكر الله وتوحيده وإخلاص الدين لله.
وأكد أن أي سياسة تريد تحويل الحج عن مجراه الصحيح هي سياسة إجرامية وتوجه سيئ يريد إثارة الفوضى ونشر الجهل في الحجاج، أو الاعتداء وتفريق المسلمين، وجعلهم شيعا وأحزابا. فكل هذا مرفوض في الإسلام الذي جعل الحج عبادة وطاعة، لا منبر للجاهلية ونشر البدع أو السياسات، ولكن محل للطاعة وعبادة الله، ولذا يباهي الله تعالى بأهل الموقف أهل العبادة والطاعة.
وأضاف آل الشيخ «أما من أراد فرض باطله وضلاله بين المسلمين فلا مكان له، ولقد سبقت أفعال سيئة في المسجد الحرام من مثل هذه الطوائف التي لا تراعي حرمة البيت والبلد الحرام والفريضة العظيمة، فأوائلهم هم الذين قتلوا الحجاج في يوم الثامن من ذي الحجة، وسرقوا الحجر الأسود واقتلعوه معهم 22 سنة حتى رده الله إلى مكانه، أسلافهم لهم شر في ذلك، وخلفهم تابع لسلفهم في هذا السلوك السيئ المرفوض لتسييس الحج بأي وجه كان، فهذا لا يجوز».
وبين مفتي عام المملكة أن الدولة السعودية مؤتمنة على البيت الحرام. الله خولها هذه الولاية وخدمة الحرمين الشريفين التي توليها أهمية فوق كل شيء. وللدولة أن تضع من التنظيمات التي تحفظ الحجاج وتيسر أداء العبادة بكل يسر وأمن وسهولة ما تراه مناسبا. والسمع والطاعة واجبة لهم في ذلك، ومن أراد سوى هذا فمردود قوله ولا يصغى إليه، مؤكدا أن الحج مفتوح بابه لكل حاج كما وقعت جميع الدول الإسلامية والتزمت به. أما من شذ عن الأمة ورفض ذلك فلا مكان له، وكفى الله الأمة شره ولا مكن الله له، وحرس بلادنا من كل سوء ومكروه، وحفظ قيادتها التي تبذل وسعها في خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما.
وقال المفتي العام خلال برنامجه الأسبوعي «ينابيع الفتوى» الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة، إن المسلم إذا تأمل نسك الحج علم أن هذا الركن العظيم إنما شرع لإقامة ذكر الله وتوحيده وإخلاص الدين لله.
وأكد أن أي سياسة تريد تحويل الحج عن مجراه الصحيح هي سياسة إجرامية وتوجه سيئ يريد إثارة الفوضى ونشر الجهل في الحجاج، أو الاعتداء وتفريق المسلمين، وجعلهم شيعا وأحزابا. فكل هذا مرفوض في الإسلام الذي جعل الحج عبادة وطاعة، لا منبر للجاهلية ونشر البدع أو السياسات، ولكن محل للطاعة وعبادة الله، ولذا يباهي الله تعالى بأهل الموقف أهل العبادة والطاعة.
وأضاف آل الشيخ «أما من أراد فرض باطله وضلاله بين المسلمين فلا مكان له، ولقد سبقت أفعال سيئة في المسجد الحرام من مثل هذه الطوائف التي لا تراعي حرمة البيت والبلد الحرام والفريضة العظيمة، فأوائلهم هم الذين قتلوا الحجاج في يوم الثامن من ذي الحجة، وسرقوا الحجر الأسود واقتلعوه معهم 22 سنة حتى رده الله إلى مكانه، أسلافهم لهم شر في ذلك، وخلفهم تابع لسلفهم في هذا السلوك السيئ المرفوض لتسييس الحج بأي وجه كان، فهذا لا يجوز».
وبين مفتي عام المملكة أن الدولة السعودية مؤتمنة على البيت الحرام. الله خولها هذه الولاية وخدمة الحرمين الشريفين التي توليها أهمية فوق كل شيء. وللدولة أن تضع من التنظيمات التي تحفظ الحجاج وتيسر أداء العبادة بكل يسر وأمن وسهولة ما تراه مناسبا. والسمع والطاعة واجبة لهم في ذلك، ومن أراد سوى هذا فمردود قوله ولا يصغى إليه، مؤكدا أن الحج مفتوح بابه لكل حاج كما وقعت جميع الدول الإسلامية والتزمت به. أما من شذ عن الأمة ورفض ذلك فلا مكان له، وكفى الله الأمة شره ولا مكن الله له، وحرس بلادنا من كل سوء ومكروه، وحفظ قيادتها التي تبذل وسعها في خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما.
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تعلن عن إضافة 122 منتجاً في القائمة الإلزامية بإنفاق يعادل 6.4 مليار ريال سعودي