77 % من مساجد الإسلامية غير مشمولة بالصيانة

الأربعاء - 01 يونيو 2016

Wed - 01 Jun 2016

شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وعدد من الجهات لتسويق بناء 50 مسجدا في العاصمة المقدسة، وفقا للهوية المكية الإسلامية.

وأوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري أن الاتفاقية وقعت مع مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد، وتنص على إعمار وترميم وإعادة بناء 50 مسجدا في العاصمة المقدسة.

إلى ذلك أكد السديري أن المساجد التي تشرف عليها الوزارة 95 ألف مسجد والمشمول منها بالصيانة حسب ميزانية الوزارة 23% منها فقط، جاء ذلك عقب زيارته لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة ببطحاء قريش أمس بحضور المدير العام للفرع علي سالم العبدلي وعدد من المسؤولين.

ولفت السديري إلى أن خدمة أطهر البقاع وأحبها إلى الله تتطلب مسؤولية أكبر في خدمة وتسهيل أمور الحجاج والمعتمرين والزوار وتقديم رسالة المملكة، وهي دعوة التوحيد، وأن ما نقله إليه مدير الفرع علي العبدلي من جهود يدعو للفخر ويستدعي مزيدا من التعاون، مثنيا على أدوار المجلس الاستشاري والأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة والجهد الدعوي لمركز الدعوة والإرشاد بمكة.

وأبان أن الوزارة في الرؤية الجديدة تتجه إلى تعظيم وتفعيل العمل التطوعي في قطاع المساجد والدعوة والإرشاد، حيث رخصت لعدد من المؤسسات الخيرية كالمؤسسة الخيرية لإعمار المساجد التي وقع معها عقد بإنشاء وإعادة تأهيل أكثر من 50 مسجدا في حدود الحرم خلال ثلاث سنوات، وإنشاء المؤسسة الخيرية لمساجد الطرق أخيرا.

وأوضح أن اللجنة الاستشارية معينة للوزارة في الجانب الدعوي وإقرار خططها وترشيح الدعاة المتعاونين ومقابلة أهلية المرشحين للخطابة، ومساءلة بعض من يرى عليه تقصير من مسؤولي المساجد، وإقرار البرامج الدعوية بشكل أسبوعي على مستوى المنطقة، ولذا حرصت على اختيار أعضاء هذه اللجان برئاسة الشيخ محمد مرزا عالم وقد تميزت في فرعها بمكة بعملها المنتظم وتوزيع مهامها بين أعضائها، وتخصيص لجنة لمقابلة أصحاب الأفكار المنحرفة، والدقة في تدوين المحاضر التي تقدمها مع الالتزام بطابع السرية، مضيفا أن العمل التنفيذي موكول لفرع الوزارة، فرأي اللجنة غير ملزم.

وأشار السديري إلى أن لجان الوزارة تعمل لتحديد الأعمال التي تنتقل إلى الهيئة العامة للأوقاف، وكثير من المساجد والأعمال تندرج تحت الأوقاف، وكثير من الوظائف تعاد هيكلتها.

كما أكد أن توسعة مساجد المشاعر المقدسة في طور الإعداد، ولكنها مرتبطة بالخطة التي تصدر عن الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة،

وفيما يتعلق بمراقبة المساجد بالكاميرات، ذكر أنه مشروع تحت التجربة، وهناك عينة من المساجد تعاقدنا مع شركات لتغطيتها بالكاميرات تحت التجربة، وبيننا وبين الأجهزة الأمنية تنسيق واسع في هذا المجال، ونسعى لتعميمها بعد البدء بالمساجد الأكثر أهمية، وربطها بغرفة في الوزارة.