اختلافهم رحمة وتشنجكم نقمة
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الاثنين - 30 مايو 2016
Mon - 30 May 2016
اختلاف العلماء في المسائل الفقهية رحمة، ولكن البعض يريد أن يحول الرحمة إلى نقمة، فلا وجود للاختلاف في موسوعته، فرأيه صواب لا يحتمل الخطأ ورأي مخالفه خطأ لا يحتمل الصواب، رغم علمه ويقينه بأن مخالفه يستند إلى أدلة شرعية قد تتطابق مع أدلته التي يستند عليها، ولكنهما اختلفا في تحليلها وفهمها فاختلفت أحكامهما. والغريب أن هذا التشنج للحكم يحضر عند إباحة المختلف عليه، ولكن عند «تحريم المباح» يغيب التشنج ويحضر مكانه تقبل الرأي الآخر وشكره على اجتهاده رغم يقينه بأن اجتهاده خاطئ!
عزيزي المتشنج، إذا كان هدفك حماية جناب الشريعة فعليك أن تقف في وجه من يحرم ما أحل الله كما تقف في وجه من يحلل ما تعتقد أنه حرام، أما إن كان الهدف انتصارا لمواقفك الشخصية فما تقوم به يؤدي الغرض وزيادة. وشكراً.
عزيزي المتشنج، إذا كان هدفك حماية جناب الشريعة فعليك أن تقف في وجه من يحرم ما أحل الله كما تقف في وجه من يحلل ما تعتقد أنه حرام، أما إن كان الهدف انتصارا لمواقفك الشخصية فما تقوم به يؤدي الغرض وزيادة. وشكراً.