ولي العهد يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف وتخريج دفعة جديدة

الاثنين - 30 مايو 2016

Mon - 30 May 2016

u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641
الأمير محمد بن نايف
يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأمير محمد بن نايف مساء بعد غد الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وتخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات كليات الجامعة، الحاصلين على درجات الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي، والذين ينتمون إلى 17 دولة عربية، إضافة إلى مسؤولي وضباط مكافحة الإرهاب من 45 دولة من مختلف قارات العالم.

وقال رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش في بيان صحفي أمس إن الجامعة أسهمت وبشكل فاعل في التصدي لكثير من المشكلات والقضايا الأمنية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة، ومن أبرزها مكافحة الإرهاب، والاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، والأمن النووي، والإعلام الأمني، والعمل الإنساني وغيرها، وحققت نجاحات مقدرة وإنجازات هي محل إشادة وتقدير المؤسسات العربية والدولية.

وأوضح أن الجامعة، وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها وطالباتها والمشاركين في برامجها، والذين ينتمون لدول عربية وأوروبية وآسيوية وأمريكية، فإنها تعزز جهودها ومساعيها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأجهزة الأمنية العربية في المجالات المختلفة، ولاسيما التخصصات الدقيقة التي تواكب متطلبات العصر في مناحي الأمن المتعددة، بهدف الارتقاء بأجهزة الأمن العربية وكوادرها، ولعل ذلك هو ما تحقق ونشهده بما توفر للبرامج العلمية لكليات الجامعة ومناهجها الدراسية من عناية فائقة لتطويرها، واستحداث تخصصات جديدة لمواجهة المستجدات ومتطلبات المستقبل وتحدياته، من خلال إقامة علاقات علمية وتعليمية مع عدد من الجامعات والمؤسسات العربية والإسلامية والدولية والهيئات والمنظمات العالمية، إيمانا من الجامعة بأهمية مثل هذا التعاون في إثراء المعرفة وتبادل الخبرات، حيث وقعت عددا من مذكرات التفاهم العلمي مع مجموعة متميزة من الجامعات والمؤسسات والهيئات والمنظمات العالمية، بلغت أكثر من 185 مذكرة.

ونوه رقوش بدعم (دولة المقر) المملكة العربية السعودية التي لا تألو جهدا في سعيها الدؤوب لتحقيق الأمن والسلم الدوليين من خلال دعمها اللامحدود للجامعة، مؤكدا أن المملكة أسهمت في تحقيق الأمن الإقليمي والدولي برعايتها للجامعة، حيث قال: لقد حظيت هذه المؤسسة بدعم قيادة المملكة ماديا ومعنويا منذ أن كانت فكرة حتى أضحت اليوم منارة للعلوم الأمنية يشع سنا نورها ليبدد ظلمات الجريمة والبغي، وتتألق بتسنمها للمراكز الأولى في عدد من المجالات، ومنها تحقيقها للمركز الأول على مستوى المملكة والرابع في منطقة الشرق الأوسط في مجال النشر الالكتروني، كما أصبحت إحدى أبرز دور النشر المتخصصة على مستوى العالم، ومقصدا لخبراء الأمن من مختلف الدول، ويتبوأ خريجوها في مجال الدراسات العليا مناصب قيادية في مجالات الأمن في بلدانهم عربيا وإقليميا.