المؤسسة العامة للتدريب التقني تضاعف جهودها الخيرية

الاثنين - 30 مايو 2016

Mon - 30 May 2016

يسرنا أن نوضح الآتي:

إن دور المؤسسة في المسؤولية الاجتماعية ليس أمرا جديدا، حيث إن للمؤسسة إسهاماتها المسجلة منذ سنوات في هذا الجانب والتي شملت تدريب وتأهيل الأفراد ذوي الدخل المحدود على العديد من البرامج المتخصصة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم مما يمكنهم من الحصول على فرص عمل مناسبة وتطوير مهاراتهم بشكل مستمر.

وأود استعراض جزء من دور المؤسسة من خلال النقاط التالية:

1 - تعمل المؤسسة مع الجمعيات الخيرية بهدف تأهيل المستفيدين من خدمات تلك الجمعيات، حيث بلغ عدد الجمعيات الخيرية التي استفادت من التدريب المجاني 30 جمعية خيرية منتشرة في أنحاء المملكة خلال هذا العام ووصل عدد المتدربين والمتدربات أكثر من 1130 متدربا ومتدربة.

2 - تقدم المؤسسة العديد من التسهيلات للجمعيات الخيرية في الحصول على رخص للتدريب من خلال إعفائها من الضمان المالي وإعفائها أيضا من أجور دراسة واعتماد البرامج التدريبية، وتعفى من أجور اختبار المتدربين والمتدربات وأجور التصديق على الشهادات.. وذلك لتحفيز الجمعيات الخيرية وترغيبها في تنمية وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية من الفئات المحتاجة دون تحميلهم أي أعباء مالية.

3 - يتجسد اهتمام المؤسسة بفئة الأيتام من المجتمع بشكل خاص من خلال إعفائهم من شرط الخبرة عند طلب توظيفهم لدى المنشآت التدريبية الأهلية.

4 - تعمل المؤسسة على نشر ثقافة المسؤولية من خلال الجهات التدريبية التي تشرف عليها وتحفزهم على تدريب الفئات المحتاجة وفق احتياجاتهم، كما تمنح المؤسسة الجهات المنفذة لذلك مزايا إضافية وتسهيلات لتشجيعهم على تطبيق هذا الجانب وتقديم تلك الخدمات.

5 - تشجع المؤسسة منسوبيها بشكل مستمر على المساهمة في تقديم أعمال ذات علاقة بالمسؤولية الاجتماعية، حيث اشترطت على منسوبيها ومنسوباتها المرتبطين بالعملية التدريبية تحديدا للحصول على مكافأة التميز السنوية المساهمة في أعمال تخدم ذوي الإعاقة أو الأيتام أو الأسر المحتاجة وغيرها من الأعمال التطوعية.

وبالنسبة لما ذكره الكاتب حول تدريب الكوادر النسائية في مجالات الكهرباء والتمديدات الصحية، فأود أن أوضح أن المؤسسة لديها تجربة سابقة في الأحساء في تنفيذ دورات تدريبية للعنصر النسائي بهدف توفير أيد فنية من العنصر النسائي للصيانة في مجالات الكهرباء، وصيانة الحاسب للعمل على تسديد احتياج بعض المدارس.

وتم مؤخرا تدريب 33 فتاة سعودية في الكلية التقنية بالرياض في مجالات الكهرباء للحصول على فرص عمل مناسبة في الكليات والجامعات والمنشآت النسائية، إلى جانب ما ستجنيه الفتاة من فائدة على المستوى الشخصي من خلال اكتساب مهارات إضافية وجديدة.

وقبل الختام أود الإشارة إلى أن توجه المؤسسة بشأن إعطاء أهمية أكبر لمستحقي الضمان الاجتماعي خلال الفترة القادمة يأتي في إطار مواكبتها لرؤية المملكة 2030 بشأن تحول الاقتصاد الوطني من الاقتصاد الريعي نحو الاقتصاد الإنتاجي والتنموي.