الدكتورة خولة أشهر عقلية شمالية!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 31 مايو 2016
Tue - 31 May 2016
تحدثنا عن (الاختبارات الوطنية)، التي أنجزتها (هيئة تقويم التعليم العام) قبل نحو شهرين، ولفتنا إلى أهمية نتائجها في مستقبل التعليم، بما ينسجم مع رؤية (المملكة 2030)!
ولكن البعض الأبعض ما زال يعتقد أنها تكرار لاختبارات (قياس)، أو كابوسٌ جديد، من الكوابيس التي أعادتها الوزارة من أيام جدتي (حمدة)، إذ كانت تقود سيارتها (دوجٍ حمر والرفارف سود)، وتغني مع الفنان (سعد التمامي) من مونولوجه الشهير: تلميذة تدرس واجب (نحو) الأمية!!
أما شعب (الفقاقيع) الأعظم، الذي لا يشبع (طقطقةً) في (تويتر)؛ فقد (قدح من رأسه)، واستنتج أنها تصنف المناطق من الأذكى إلى الأقل ذكاءً؛ حسب نتائج أبنائها في تلك الاختبارات!
ولأن نتائج المنطقة الشمالية كانت الأقل؛ فإن مستوى ذكاء أبنائها هو الأدنى! وهذا الاستنتاج الشعبوي (الذكي)، يجسد النكتة القديمة وموجزها: أن باحثًا (غير شمالي) أراد أن يدرس أثر الموسيقى على الصراصير.. فجاء بصرصور سليم هرب بسرعة مع أول نغمة.. فقطع الباحث إحدى قدميه، فكان هروبه أبطأ من المرة الأولى.. وما زال يقطع ويسجل النتائج حتى قضى على أرجله كلها.. وعندما لم يتحرك الصرصور رغم رفعه الصوت إلى أعلى درجة؛ صرخ الباحث العبقري صرخة الزميل (أرخميدس): وجدتها!! إذا قطعت أرجل الصرصور كلها؛ فإنه يفقد حاسة (السمع) نهائيًا!!
ومع أن أكثر الكتاب ينتمون إلى المنطقة الشمالية؛ فقد انبرى بعضهم يدافع عن ذكاء أبناء منطقته؛ ويلقي باللائمة على الوزارة التي لا تعدل بين المناطق في توفير الظروف التعليمية الصحيحة!! وكان يكفيه أن يوضح أن الاختبارات الوطنية لا تهدف أصلاً إلى قياس ما لا يقاس منطقياً ولا تربوياً؛ فأقل المعلمين خبرة يعرف أن الصفات النسبية ـ كالذكاء والإيمان والحب ـ لا تصلح أهدافاً تربوية؛ لأنه لا يمكن قياسها بالضبط!!
أما الدكتورة (الشمالية) العظيمة (خولة الكريع)، فقد تصدرت المشهد ـ ولا نظنها شعرت بالطقطقة الشعبوية على ذكاء منطقتها ـ بإعلانها تحديد الجين (المورِّث) المسؤول عن سرطان الغدة الدرقية لدى السعوديين؛ لتنجز الخطوة الأولى من وعدها الذي أعلنته (2010) بالقضاء على السرطان بكل أنواعه؛ باتباع الخارطة الجينية البشرية!
ودعك من عبارات الإطراء المستهلكة، واطبع صورة الدكتورة (خولة) على كيكةٍ كبيرة، وقدمها في احتفالات تخرج بناتنا، هذا العام وكل عام!!
[email protected]
ولكن البعض الأبعض ما زال يعتقد أنها تكرار لاختبارات (قياس)، أو كابوسٌ جديد، من الكوابيس التي أعادتها الوزارة من أيام جدتي (حمدة)، إذ كانت تقود سيارتها (دوجٍ حمر والرفارف سود)، وتغني مع الفنان (سعد التمامي) من مونولوجه الشهير: تلميذة تدرس واجب (نحو) الأمية!!
أما شعب (الفقاقيع) الأعظم، الذي لا يشبع (طقطقةً) في (تويتر)؛ فقد (قدح من رأسه)، واستنتج أنها تصنف المناطق من الأذكى إلى الأقل ذكاءً؛ حسب نتائج أبنائها في تلك الاختبارات!
ولأن نتائج المنطقة الشمالية كانت الأقل؛ فإن مستوى ذكاء أبنائها هو الأدنى! وهذا الاستنتاج الشعبوي (الذكي)، يجسد النكتة القديمة وموجزها: أن باحثًا (غير شمالي) أراد أن يدرس أثر الموسيقى على الصراصير.. فجاء بصرصور سليم هرب بسرعة مع أول نغمة.. فقطع الباحث إحدى قدميه، فكان هروبه أبطأ من المرة الأولى.. وما زال يقطع ويسجل النتائج حتى قضى على أرجله كلها.. وعندما لم يتحرك الصرصور رغم رفعه الصوت إلى أعلى درجة؛ صرخ الباحث العبقري صرخة الزميل (أرخميدس): وجدتها!! إذا قطعت أرجل الصرصور كلها؛ فإنه يفقد حاسة (السمع) نهائيًا!!
ومع أن أكثر الكتاب ينتمون إلى المنطقة الشمالية؛ فقد انبرى بعضهم يدافع عن ذكاء أبناء منطقته؛ ويلقي باللائمة على الوزارة التي لا تعدل بين المناطق في توفير الظروف التعليمية الصحيحة!! وكان يكفيه أن يوضح أن الاختبارات الوطنية لا تهدف أصلاً إلى قياس ما لا يقاس منطقياً ولا تربوياً؛ فأقل المعلمين خبرة يعرف أن الصفات النسبية ـ كالذكاء والإيمان والحب ـ لا تصلح أهدافاً تربوية؛ لأنه لا يمكن قياسها بالضبط!!
أما الدكتورة (الشمالية) العظيمة (خولة الكريع)، فقد تصدرت المشهد ـ ولا نظنها شعرت بالطقطقة الشعبوية على ذكاء منطقتها ـ بإعلانها تحديد الجين (المورِّث) المسؤول عن سرطان الغدة الدرقية لدى السعوديين؛ لتنجز الخطوة الأولى من وعدها الذي أعلنته (2010) بالقضاء على السرطان بكل أنواعه؛ باتباع الخارطة الجينية البشرية!
ودعك من عبارات الإطراء المستهلكة، واطبع صورة الدكتورة (خولة) على كيكةٍ كبيرة، وقدمها في احتفالات تخرج بناتنا، هذا العام وكل عام!!
[email protected]