أعاد معرض «الفيصل شاهد وشهيد» أمس مكة المكرمة إلى زمان فيصلها الأول ليربط المعرض الذي نظمته أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث تاريخ مكة الماضي بالحاضر، ومدى المنجزات التي تحققت بين فترة زرع بذور التطوير في عهد الفيصل الأب، وبين جني الثمار وقطفها في زمان الفيصل الابن.
وشهد افتتاح المعرض الذي أقيم برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وبحضور رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الأمير تركي الفيصل، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار عروضا مرئية وأوراقا بحثية عدة تتناول الجوانب الشخصية والإنسانية والتطويرية في حياة الملك فيصل رحمه الله.
تقليص المقام
وتحدث الباحث سلطان الطس خلال مشاركته في ندوة ألقاها بعد الافتتاح بعنوان «الفيصل وتوسعة المسجد الحرام الحفاظ على الموروث الثقافي» عن جوانب من الأعمال التي قدمها الملك فيصل رحمه الله في الحرم المكي الشريف، حيث ذكر أنه رحمه الله تولى الإشراف المباشر عام 1953 على إصلاحات المسجد الحرام وجملة من الأعمال التي وكلها به والده جلالة الملك عبدالعزيز، مبينا أن الملك فيصل قام بإضافات وتوسعات عدة منها المسعى، وإزالة باب بني شيبة، بالإضافة إلى إزالة المبنى الكبير لمقام إبراهيم عليه السلام، واستبداله بالمبنى الزجاجي الذي نشاهده اليوم بعد أن وفر مساحة كبيرة للزوار والمعتمرين في صحن مطاف الحرم المكي الشريف.
زوائد الكعبة
وأشار الطس إلى أنه في إعادة ترميم سقف الكعبة المشرفة بإشراف الملك فيصل وجه رحمه الله بعدم رمي مخلفات البناء، وتم الحفر لها أمام الكعبة لتدفن في الموقع نفسه بدلا من رميها خارج الحرم، مؤكدا أن ذلك نابع من اهتمامه بتكريم كل ما يتعلق بالكعبة وإبعاده عن الرمي.
حفظ الآثار
وأكد الطس أن الملك فيصل رحمه الله رفض هدم آثار الحرم السابقة لزمانه، ووجه بالحفاظ عليها وزيادة مساحات المسجد الحرام بالحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للحرم، بالإضافة لاستحداث مساحات وأبنية تتوافق مع المعايير التي توصلت إليها المقاييس الهندسية في ذلك الوقت.
خطيب الحجيج
وذكر الباحث حسن شعيب في عرض مرئي بعنوان «الفيصل في المناسبات المكية وقفات مع خطبه والإعلام» أن الملك فيصل كان محبا لشعبه وللتراث.
وعرض شعيب لبعض مواقف الفيصل مع الشاعر عمر أبوريشة واحترامه للشعر الذي يهتم بحال الأمة ومآلاتها.
من ورقته:
مولد أمير مكة
وتناول بحث الدكتور معراج مرزا الذي قدمه بالنيابة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار الأماكن التي وثقت فيها بعض الأحداث التاريخية للملك فيصل رحمه الله وأبنائه، من ضمن تلك المواقع دارة الأميرة هيا في حارة الباب، والذي ولد فيه أمير مكة خالد الفيصل، مؤكدا أن قصر الشيبية
أول بيت ملكه الملك فيصل رحمه الله.
دكة الفيصل:
وتناول بحث معراج مرزا الذي جاء بعنوان «الفيصل ومكة أماكن وأحداث» دكة الفيصل التي أكد أنها تقع أمام قصر الشيبية، ويجلس فيها بعد العصر، مشيرا إلى أن تلك الدكة أزيلت في مشاريع مكة قبل أعوام، كما أن مقبرة العدل بنيت بأمر الملك فيصل على أرض مملوكة له، مؤكدا أن أول من دفن فيها الأمير منصور بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1370.
«نحمد الله على إقامة معرض الفيصل في المدينة التي خدمها الملك فيصل رحمه الله بنفسه، وتولى فيها النهضة العمرانية والثقافية والإنسانية. لدينا دعوات كثيرة لإقامة المعرض في مناطق عدة آخرها سيكون في وادي الدواسر، وبإذن الله سيتم تجديد المعرض ليكون جاهزا للانتقال إلى أي مكان دعي إليه»
تركي الفيصل - رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات
وشهد افتتاح المعرض الذي أقيم برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وبحضور رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الأمير تركي الفيصل، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار عروضا مرئية وأوراقا بحثية عدة تتناول الجوانب الشخصية والإنسانية والتطويرية في حياة الملك فيصل رحمه الله.
تقليص المقام
وتحدث الباحث سلطان الطس خلال مشاركته في ندوة ألقاها بعد الافتتاح بعنوان «الفيصل وتوسعة المسجد الحرام الحفاظ على الموروث الثقافي» عن جوانب من الأعمال التي قدمها الملك فيصل رحمه الله في الحرم المكي الشريف، حيث ذكر أنه رحمه الله تولى الإشراف المباشر عام 1953 على إصلاحات المسجد الحرام وجملة من الأعمال التي وكلها به والده جلالة الملك عبدالعزيز، مبينا أن الملك فيصل قام بإضافات وتوسعات عدة منها المسعى، وإزالة باب بني شيبة، بالإضافة إلى إزالة المبنى الكبير لمقام إبراهيم عليه السلام، واستبداله بالمبنى الزجاجي الذي نشاهده اليوم بعد أن وفر مساحة كبيرة للزوار والمعتمرين في صحن مطاف الحرم المكي الشريف.
زوائد الكعبة
وأشار الطس إلى أنه في إعادة ترميم سقف الكعبة المشرفة بإشراف الملك فيصل وجه رحمه الله بعدم رمي مخلفات البناء، وتم الحفر لها أمام الكعبة لتدفن في الموقع نفسه بدلا من رميها خارج الحرم، مؤكدا أن ذلك نابع من اهتمامه بتكريم كل ما يتعلق بالكعبة وإبعاده عن الرمي.
حفظ الآثار
وأكد الطس أن الملك فيصل رحمه الله رفض هدم آثار الحرم السابقة لزمانه، ووجه بالحفاظ عليها وزيادة مساحات المسجد الحرام بالحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للحرم، بالإضافة لاستحداث مساحات وأبنية تتوافق مع المعايير التي توصلت إليها المقاييس الهندسية في ذلك الوقت.
خطيب الحجيج
وذكر الباحث حسن شعيب في عرض مرئي بعنوان «الفيصل في المناسبات المكية وقفات مع خطبه والإعلام» أن الملك فيصل كان محبا لشعبه وللتراث.
وعرض شعيب لبعض مواقف الفيصل مع الشاعر عمر أبوريشة واحترامه للشعر الذي يهتم بحال الأمة ومآلاتها.
من ورقته:
- الملك فيصل منذ تولى الملك في عام 1384وهو يخطب في وفود الحجاج 11 عاما.
- كان وهو يخطب مرتجلا ثابت الجنان، ذكيا ولماحا.
- يقود الحج بنفسه ويستقبل الوفود ويناقش معهم قضايا الأمة والمجتمع.
- قريبا من الشعب وعامة الناس يحرص على تفقد احتياجاتهم.
مولد أمير مكة
وتناول بحث الدكتور معراج مرزا الذي قدمه بالنيابة أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار الأماكن التي وثقت فيها بعض الأحداث التاريخية للملك فيصل رحمه الله وأبنائه، من ضمن تلك المواقع دارة الأميرة هيا في حارة الباب، والذي ولد فيه أمير مكة خالد الفيصل، مؤكدا أن قصر الشيبية
أول بيت ملكه الملك فيصل رحمه الله.
دكة الفيصل:
وتناول بحث معراج مرزا الذي جاء بعنوان «الفيصل ومكة أماكن وأحداث» دكة الفيصل التي أكد أنها تقع أمام قصر الشيبية، ويجلس فيها بعد العصر، مشيرا إلى أن تلك الدكة أزيلت في مشاريع مكة قبل أعوام، كما أن مقبرة العدل بنيت بأمر الملك فيصل على أرض مملوكة له، مؤكدا أن أول من دفن فيها الأمير منصور بن عبدالعزيز رحمه الله عام 1370.
«نحمد الله على إقامة معرض الفيصل في المدينة التي خدمها الملك فيصل رحمه الله بنفسه، وتولى فيها النهضة العمرانية والثقافية والإنسانية. لدينا دعوات كثيرة لإقامة المعرض في مناطق عدة آخرها سيكون في وادي الدواسر، وبإذن الله سيتم تجديد المعرض ليكون جاهزا للانتقال إلى أي مكان دعي إليه»
تركي الفيصل - رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات