الريال يحدث صخبا وضجيجا في شوارع مدريد وكآبة وحزن في مقر الروخي بلانكوس
الأحد - 29 مايو 2016
Sun - 29 May 2016
بعد مشاعر متناقضة تماما عاشها مشجعو الريال وأتلتيكو في الساعات التالية للمواجهة التي جمعت بينهما في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سيكون على الفريقين غلق ملف هذه المباراة سريعا والتحول إلى التفكير في المستقبل.
وتوج الريال مساء السبت بلقبه الحادي عشر في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال إثر فوزه 5/ 3 بركلات الترجيح على جاره ومنافسه العنيد أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية للبطولة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
وتباينت المشاعر بشكل هائل داخل العاصمة الإسبانية بعد هذه المباراة، حيث سهر أنصار الريال حتى صباح اليوم التالي للاحتفال بتتويج فريقهم مجددا على عرش القارة وبلوغه كأس العالم للأندية والمقرر إقامتها في اليابان خلال ديسمبر المقبل.
وفي المقابل، سادت حالة من الصمت والحزن والكآبة أنصار أتلتيكو بعدما أهدر الفريق فرصة العمر للتتويج بلقبه الأول في دوري الأبطال.
ومع انتهاء المباراة، وبعد احتفالات أنصار الريال، سيتعين على لاعبي الفريقين الالتفات سريعا للمستقبل، حيث تنتظرهم مهمة صعبة للغاية مع المنتخب الإسباني في رحلة الدفاع عن لقب كأس الأمم الأوروبية في نسختها الجديدة (يورو 2016) التي تنطلق فعالياتها في فرنسا بعد أيام قليلة.
وبعد يورو 2016، سيكون على الريال أيضا العمل على استعادة لقب الدوري الإسباني في الموسم المقبل، خاصة وأن اللقب غاب عن الريال منذ 2012 فيما توج برشلونة باللقب ثلاث مرات وأتلتيكو مرة واحدة منذ 2012.
ومن المؤكد أن فوز الفريق باللقب الأوروبي، سيدعم استمرار الفرنسي زين الدين زيدان في منصب المدير الفني للفريق الموسم المقبل ليقود كتيبة النجوم في الفريق مثل كريستيانو رونالدو وجاريث بيل في رحلة البحث عن استعادة اللقب المحلي، وكذلك محاولة الاحتفاظ باللقب القاري.
كما سيكون باستطاعة زيدان إنفاق عشرات الملايين من الدولارات على تدعيم صفوف الفريق بمزيد من النجوم خلال فترة الانتقالات هذا الصيف.
وقال زيدان «أعتقد أنه يجب تهنئة كل من الفريقين (ريال مدريد وأتلتيكو) على ما قدماه من عمل»، مشيرا إلى الهامش الهزيل للفوز في المباراة، والتي حسمت بركلات الترجيح بفضل ضياع ركلة الترجيح التي سددها خوان فران حيث ارتدت من القائم الأيمن.
وقال زيدان «كان من الممكن أن تسير المباراة في الاتجاه الآخر. أهنئ الفريقين كما أهنئ بشكل شخصي المدرب دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو».
وفاجأ سيميوني الجميع برفضه إلقاء اللوم على الحظ العاثر في خسارة فريقه للقب، وقال إن فوز الريال يؤكد أنه كان الفريق الأفضل في هذه المباراة.
وكان الالاف من مشجعي ريال مدريد استقبلوا فريقهم المتوج باللقب الحادي عشر تحت الامطار بعد عودته الى مدريد الاحد.
وسارت حافلة مكشوفة كتبت عليها كلمة «أبطال» بلاعبي الفريق البطل الذين رفعوا كأس البطولة أمام المشجعين الذين أمضوا ساعات بانتظار وصول الفريق إلى وسط العاصمة.
وغنى المشجعون «كيف يمكن أن لا أحبك» في بلازا دي سيبيليسس»، المكان التقليدي لاحتفالات ريال مدريد بإحراز الكؤوس.
وتوج الريال مساء السبت بلقبه الحادي عشر في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال إثر فوزه 5/ 3 بركلات الترجيح على جاره ومنافسه العنيد أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية للبطولة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
وتباينت المشاعر بشكل هائل داخل العاصمة الإسبانية بعد هذه المباراة، حيث سهر أنصار الريال حتى صباح اليوم التالي للاحتفال بتتويج فريقهم مجددا على عرش القارة وبلوغه كأس العالم للأندية والمقرر إقامتها في اليابان خلال ديسمبر المقبل.
وفي المقابل، سادت حالة من الصمت والحزن والكآبة أنصار أتلتيكو بعدما أهدر الفريق فرصة العمر للتتويج بلقبه الأول في دوري الأبطال.
ومع انتهاء المباراة، وبعد احتفالات أنصار الريال، سيتعين على لاعبي الفريقين الالتفات سريعا للمستقبل، حيث تنتظرهم مهمة صعبة للغاية مع المنتخب الإسباني في رحلة الدفاع عن لقب كأس الأمم الأوروبية في نسختها الجديدة (يورو 2016) التي تنطلق فعالياتها في فرنسا بعد أيام قليلة.
وبعد يورو 2016، سيكون على الريال أيضا العمل على استعادة لقب الدوري الإسباني في الموسم المقبل، خاصة وأن اللقب غاب عن الريال منذ 2012 فيما توج برشلونة باللقب ثلاث مرات وأتلتيكو مرة واحدة منذ 2012.
ومن المؤكد أن فوز الفريق باللقب الأوروبي، سيدعم استمرار الفرنسي زين الدين زيدان في منصب المدير الفني للفريق الموسم المقبل ليقود كتيبة النجوم في الفريق مثل كريستيانو رونالدو وجاريث بيل في رحلة البحث عن استعادة اللقب المحلي، وكذلك محاولة الاحتفاظ باللقب القاري.
كما سيكون باستطاعة زيدان إنفاق عشرات الملايين من الدولارات على تدعيم صفوف الفريق بمزيد من النجوم خلال فترة الانتقالات هذا الصيف.
وقال زيدان «أعتقد أنه يجب تهنئة كل من الفريقين (ريال مدريد وأتلتيكو) على ما قدماه من عمل»، مشيرا إلى الهامش الهزيل للفوز في المباراة، والتي حسمت بركلات الترجيح بفضل ضياع ركلة الترجيح التي سددها خوان فران حيث ارتدت من القائم الأيمن.
وقال زيدان «كان من الممكن أن تسير المباراة في الاتجاه الآخر. أهنئ الفريقين كما أهنئ بشكل شخصي المدرب دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو».
وفاجأ سيميوني الجميع برفضه إلقاء اللوم على الحظ العاثر في خسارة فريقه للقب، وقال إن فوز الريال يؤكد أنه كان الفريق الأفضل في هذه المباراة.
وكان الالاف من مشجعي ريال مدريد استقبلوا فريقهم المتوج باللقب الحادي عشر تحت الامطار بعد عودته الى مدريد الاحد.
وسارت حافلة مكشوفة كتبت عليها كلمة «أبطال» بلاعبي الفريق البطل الذين رفعوا كأس البطولة أمام المشجعين الذين أمضوا ساعات بانتظار وصول الفريق إلى وسط العاصمة.
وغنى المشجعون «كيف يمكن أن لا أحبك» في بلازا دي سيبيليسس»، المكان التقليدي لاحتفالات ريال مدريد بإحراز الكؤوس.