والذكريات صدى السنين!
الرأي الرياضي
الرأي الرياضي
الاثنين - 30 مايو 2016
Mon - 30 May 2016
مباراة الرائد والباطن التي أقيمت في بريدة أعادتني إلى الوراء أكثر من 40 عاما عندما سافرت من الرياض برا إلى القصيم لتحكيم اللقاء النهائي بين قطبي بريدة، فكان أحدهما يرتدي الزي الاتحادي والآخر يرتدي الزي الوحداوي!
وكان يدرب الفريق الأول التوم جبارة اللاعب الوحداوي السابق، فيما كان يدرب الفريق الأصفر والأسود لاعب الاتحاد السابق مصطفى، والثنائي من أبناء السودان قدما للعب في أندية المنطقة الغربية ثم تحولا إلى مدربين.
الملعب الذي أقيمت عليه المباراة كان ترابيا ليس له أسوار سوى تلك التي تحجب الجماهير عن اللاعبين، ولكن الجماهير القصيمية كانت على خلق مثالي ورائع.
بصراحة كان الملعب من وجهة نظري غير قانوني، فجماهير الفريقين تفترش أرضية الملعب، كما أن عدد رجال الأمن لم يزد على أصابع اليدين!
كانت الجماهير تردد أناشيدها وتهتف لفريقها رافعة شعاره، وخلال المباراة اقترب مني أكثر من لاعب من الفريقين يسألونني هل أنت المعلق الرياضي، وكيف تكون معلقا وحكما في آن واحد!
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل فاستقبلني القصمان بحفاوة.
لجأنا إلى الركلات الترجيحية وانتهت المباراة على ما يرام من الناحية القانونية.
عقبها هتفت جماهير المهزوم ضدي بأصوات عالية ولم أصدق أنني خرجت سليما.
لكن ذلك لم يمنعني من الإشادة بجماهير القصيم الذين كانوا كالتمر السكري، فقد كانوا قمة في الأدب.
لن أنسى ما حييت تلك المباراة، ولن أنسى الأدب الجم الذي كانت عليه جماهير السكري والبرحى.
ما أتمناه اليوم من جميع الرياضيين التمسك بالأخلاق والقيم الإسلامية الراقية.
وكان يدرب الفريق الأول التوم جبارة اللاعب الوحداوي السابق، فيما كان يدرب الفريق الأصفر والأسود لاعب الاتحاد السابق مصطفى، والثنائي من أبناء السودان قدما للعب في أندية المنطقة الغربية ثم تحولا إلى مدربين.
الملعب الذي أقيمت عليه المباراة كان ترابيا ليس له أسوار سوى تلك التي تحجب الجماهير عن اللاعبين، ولكن الجماهير القصيمية كانت على خلق مثالي ورائع.
بصراحة كان الملعب من وجهة نظري غير قانوني، فجماهير الفريقين تفترش أرضية الملعب، كما أن عدد رجال الأمن لم يزد على أصابع اليدين!
كانت الجماهير تردد أناشيدها وتهتف لفريقها رافعة شعاره، وخلال المباراة اقترب مني أكثر من لاعب من الفريقين يسألونني هل أنت المعلق الرياضي، وكيف تكون معلقا وحكما في آن واحد!
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل فاستقبلني القصمان بحفاوة.
لجأنا إلى الركلات الترجيحية وانتهت المباراة على ما يرام من الناحية القانونية.
عقبها هتفت جماهير المهزوم ضدي بأصوات عالية ولم أصدق أنني خرجت سليما.
لكن ذلك لم يمنعني من الإشادة بجماهير القصيم الذين كانوا كالتمر السكري، فقد كانوا قمة في الأدب.
لن أنسى ما حييت تلك المباراة، ولن أنسى الأدب الجم الذي كانت عليه جماهير السكري والبرحى.
ما أتمناه اليوم من جميع الرياضيين التمسك بالأخلاق والقيم الإسلامية الراقية.