مثلما كان شهر مايو من عام 2013 موعدا لقصة غدر ارتكبها عنصر من تنظيم القاعدة بحق رجل الأمن عبدالمغني الثبيتي، بعد مباغتة الأول للثاني في سجن الطائف وقتله بخنقه، فقد كتب الشهر نفسه من هذا العام قصة الاقتصاص من القاتل، حيث نفذت وزارة الداخلية أمس حكم القتل حدا بحق المدعو فهد بن بكر هوساوي (نيجري الجنسية)، والذي ارتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي، وتورط بعدد من الأمور المخلة بأمن بلاده وأمن السعودية على حد سواء.
وكان هوساوي ارتكب جريمة القتل بحق رجل الأمن السعودي في سجن الطائف، بدافع الهروب وذلك قبل أيام من انتهاء محكوميته السابقة وإجراءات ترحيله لبلاده بعد سحب الجنسية السعودية منه، حيث أشعل النار في بادئ الأمر بغطاء كان في مكان التوقيف، وباغت الشهيد عبد المغني الثبيتي في وقت كان يهم فيه بإطفاء النيران التي افتعلها الإرهابي النيجري، وسدد ضربات أخرى لرجل أمن آخر تسببت في إصابته إصابات مختلفة.
ويعتبر حكم القتل الذي نفذته السعودية أمس بحق عنصر القاعدة النيجري هو الأول بعد موجة الأحكام التي نفذتها بحق مجموعة من الإرهابيين بداية العام الحالي، وبعد تنفيذ حكمي الإعدام بحق عنصرين تشاديين من القاعدة تورطا في خلية إرهابية اصطلح على تسميتها «خلية شاكيلا».
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض قد واجهت المتهم النيجري بتهمة قتله لأحد حراسات سجن الطائف، وأقر بفعلته بعد مواجهته بمقطع فيديو يوثق كافة تفاصيل العملية.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية أمس إن فهد بن بكر هوساوي أقدم على قتل «رجل الأمن عبدالمغني الثبيتي عمدا وعدوانا على وجه الغدر، وذلك بالإمساك به من رقبته وخنقه وإسقاطه أرضا وضرب رأسه على الأرض عدة مرات وسحبه إلى دورة المياه وضربه عدة ضربات وإضرام النار عند باب التوقيف ومحاولته الهرب، وضربه لرجل أمن آخر، والتسبب في إصابته بإصابات مختلفة».
يشار إلى أن فهد بن بكر هوساوي سبق أن تورط بأنشطة تنظيم القاعدة في السعودية، وسافر إلى أفغانستان، والتقى بزعيمها السابق هناك أسامة بن لادن.
وكان هوساوي ارتكب جريمة القتل بحق رجل الأمن السعودي في سجن الطائف، بدافع الهروب وذلك قبل أيام من انتهاء محكوميته السابقة وإجراءات ترحيله لبلاده بعد سحب الجنسية السعودية منه، حيث أشعل النار في بادئ الأمر بغطاء كان في مكان التوقيف، وباغت الشهيد عبد المغني الثبيتي في وقت كان يهم فيه بإطفاء النيران التي افتعلها الإرهابي النيجري، وسدد ضربات أخرى لرجل أمن آخر تسببت في إصابته إصابات مختلفة.
ويعتبر حكم القتل الذي نفذته السعودية أمس بحق عنصر القاعدة النيجري هو الأول بعد موجة الأحكام التي نفذتها بحق مجموعة من الإرهابيين بداية العام الحالي، وبعد تنفيذ حكمي الإعدام بحق عنصرين تشاديين من القاعدة تورطا في خلية إرهابية اصطلح على تسميتها «خلية شاكيلا».
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض قد واجهت المتهم النيجري بتهمة قتله لأحد حراسات سجن الطائف، وأقر بفعلته بعد مواجهته بمقطع فيديو يوثق كافة تفاصيل العملية.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية أمس إن فهد بن بكر هوساوي أقدم على قتل «رجل الأمن عبدالمغني الثبيتي عمدا وعدوانا على وجه الغدر، وذلك بالإمساك به من رقبته وخنقه وإسقاطه أرضا وضرب رأسه على الأرض عدة مرات وسحبه إلى دورة المياه وضربه عدة ضربات وإضرام النار عند باب التوقيف ومحاولته الهرب، وضربه لرجل أمن آخر، والتسبب في إصابته بإصابات مختلفة».
يشار إلى أن فهد بن بكر هوساوي سبق أن تورط بأنشطة تنظيم القاعدة في السعودية، وسافر إلى أفغانستان، والتقى بزعيمها السابق هناك أسامة بن لادن.