4 إجراءات تتبعها تركيا لمكافحة داعش
الأحد - 29 مايو 2016
Sun - 29 May 2016
تتبع تركيا منذ عامين سياسة متعددة الأبعاد في مكافحة داعش الذي بدأ بتشكيل خطر عليها منذ استيلائه على الموصل العراقية واختطافه 49 موظفا كانوا يعملون في القنصلية التركية بالمدينة. وخلال السنوات اللاحقة أخذ تهديد التنظيم ينتقل من الخارج إلى الداخل التركي. وتتلخص مكافحة تركيا لداعش، وفقا لتقرير من معهد واشنطن، في 4 إجراءات رئيسة، أولها، شن حملات أمنية ضد المجموعات المشبوهة، وثانيها، منع تسلل المقاتلين الأجانب، وثالثها، دعم قوات التحالف، وأخيرا العمل على زيادة التنسيق الدولي لقطع التمويل المالي عن التنظيم.
عدم التسامح تجاه العنف:
تعد مواجهة المجموعات التي تتبنى الأفكار المتطرفة على مستوى شعبي من أهم المحاور التي ترتكز عليها الاستراتيجية التركية لمكافحة داعش. فهذه المجموعات المتطرفة تلعب دورا رئيسيا في نشر أفكار العنف، وجلب عناصر جديدة للتنظيم، وتوفير الدعم اللوجستي للعمليات في الداخل التركي. وتبذل قوات الأمن التركية جهدها من أجل تحديد المتورطين مع التنظيم، ومكافحة تمددهم، ويتطلب ذلك تكثيف العمليات الأمنية في المدن التي تأوي عناصر إرهابية.
التدابير الأمنية خارج الحدود:
تتخذ تركيا تدابير صارمة تجاه أهداف داعش في المناطق المتاخمة لحدودها مع سوريا، وكذلك في العراق، حيث تنفذ قوات الأمن التركية عمليات نوعية، وتتولى مهمة تأهيل وتدريب الفصائل العراقية على كيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة. كما شاركت تركيا في التحالف الدولي لمواجهة داعش في فبراير 2015. كذلك فتحت تركيا قاعدة إنجرليك الجوية لقوات التحالف في 24 يوليو 2015. وفي العراق صعدت القوات التركية من تدابيرها، وردت بعمليات مشتركة بالتعاون مع قوات البيشمركة ومجموعات محلية متطوعة.
تجفيف الموارد المالية لداعش:
يشكل تجفيف الموارد المالية لداعش واحدا من أهم الخطوات في عملية مكافحة التنظيم. وبحسب تقرير تركي أمريكي مشترك يعتمد داعش على خمس موارد مالية رئيسية له، وهي جميع الأملاك ذات العوائد الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها، وفي مقدمتها النفط، وعائدات الفدية، والمساعدات والتبرعات التي يجنيها عبر مؤسسات غير ربحية، إضافة إلى الأموال المكتسبة من استخدام شبكات الاتصال العالمية، والأموال التي يجلبها المقاتلون الأجانب.
عدم التسامح تجاه العنف:
تعد مواجهة المجموعات التي تتبنى الأفكار المتطرفة على مستوى شعبي من أهم المحاور التي ترتكز عليها الاستراتيجية التركية لمكافحة داعش. فهذه المجموعات المتطرفة تلعب دورا رئيسيا في نشر أفكار العنف، وجلب عناصر جديدة للتنظيم، وتوفير الدعم اللوجستي للعمليات في الداخل التركي. وتبذل قوات الأمن التركية جهدها من أجل تحديد المتورطين مع التنظيم، ومكافحة تمددهم، ويتطلب ذلك تكثيف العمليات الأمنية في المدن التي تأوي عناصر إرهابية.
التدابير الأمنية خارج الحدود:
تتخذ تركيا تدابير صارمة تجاه أهداف داعش في المناطق المتاخمة لحدودها مع سوريا، وكذلك في العراق، حيث تنفذ قوات الأمن التركية عمليات نوعية، وتتولى مهمة تأهيل وتدريب الفصائل العراقية على كيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة. كما شاركت تركيا في التحالف الدولي لمواجهة داعش في فبراير 2015. كذلك فتحت تركيا قاعدة إنجرليك الجوية لقوات التحالف في 24 يوليو 2015. وفي العراق صعدت القوات التركية من تدابيرها، وردت بعمليات مشتركة بالتعاون مع قوات البيشمركة ومجموعات محلية متطوعة.
تجفيف الموارد المالية لداعش:
يشكل تجفيف الموارد المالية لداعش واحدا من أهم الخطوات في عملية مكافحة التنظيم. وبحسب تقرير تركي أمريكي مشترك يعتمد داعش على خمس موارد مالية رئيسية له، وهي جميع الأملاك ذات العوائد الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها، وفي مقدمتها النفط، وعائدات الفدية، والمساعدات والتبرعات التي يجنيها عبر مؤسسات غير ربحية، إضافة إلى الأموال المكتسبة من استخدام شبكات الاتصال العالمية، والأموال التي يجلبها المقاتلون الأجانب.
- تدابير منع السفر في البلدان المصدرة للمقاتلين
- ترحيل المشتبه بهم، وإعداد قائمة بأسمائهم عقب تحديدهم من قبل الأجهزة التركية
- التركيز على مراقبة الأجانب الذين دخلوا تركيا ومتابعة المشتبه بهم أمنيا
- تعزيز التدابير الأمنية على الحدود وتوقيف الإرهابيين الذين يحاولون التسلل