أوصى متحدثو ندوة « 2030 ثقافة وفنون» التي نظمها فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام أمس الأول بمنح الهيئة العامة للثقافة الاستقلالية الكافية في صلاحياتها وأعمالها، لتطوير العمل الثقافي المحلي.
وأكد اليحيا على أن الجماعات «الفطرية» تقدم أنشطة ثقافية، موضحا أن المسرح والسينما والرسم والفنون الشعبية، سواء برقصاتها أو أهازيجها، جميعها مهمة، فيما أشار الوايل إلى أن الرؤية تضفي المشروعية على مجالات طالما نظر لها بدونية، وهي المجالات الفنية والثقافية، وقال «آمل كثيرا أن يكون هناك تعاون بين التعليم والثقافة لرعاية المبدعين من الجيل الشاب».
وشدد السماعيل على أهمية إنشاء الأكاديميات والمعاهد المعنية بالدراسة الفنية، وتشجيع القراءة الحرة للانفتاح على الثقافات الأخرى، إضافة إلى إنشاء المكتبات الحديثة في المناطق.
وطالب القاص جبير المليحان برفع الرقابة عن المثقف، وقال: إن للمثقفين حقا في التعبير والمشاركة. وجميع المثقفين لديهم الوازع الديني والأخلاقي، فلماذا وضع الرقابة عليهم؟
فيما قال مدير جمعية الثقافة والفنون أحمد الملا: في الإدارة الثقافية في السعودية ليس هناك وظيفة ثقافية، جميع القطاعات الثقافية والأدبية متعاونة، موضحا أن نفَس الإدارة الثقافية قصير جدا ويتم التنازل بسرعة خشية التصادم، فالحالة الثقافية لا تحتاج إلى تعديل فقط، بل تحتاج إلى إعادة بناء، فليس هناك بنية تحتية، متمنيا خصخصة الثقافة.
وأوضح الكاتب محمد الدميني أن الصناعة الثقافية تصنع من المؤسسات، وإذا لم تتشكل في الحياة اليومية فستتبخر، والعزلة لا بد من كسرها، مؤكدا على أهمية أن تكون الثقافة شأنا يوميا وتُخلق من خلالها أجيال تتبنى الثقافة والفنون.
التوصيات
وبعد مناقشة استمرت ساعتين قدم ضيوف الندوة الدكتور فهد اليحيا، والدكتور عبدالسلام الوايل، والكاتب عبدالعزيز السماعيل، ومدير الندوة محمد العصيمي 6 توصيات، هي:
وأكد اليحيا على أن الجماعات «الفطرية» تقدم أنشطة ثقافية، موضحا أن المسرح والسينما والرسم والفنون الشعبية، سواء برقصاتها أو أهازيجها، جميعها مهمة، فيما أشار الوايل إلى أن الرؤية تضفي المشروعية على مجالات طالما نظر لها بدونية، وهي المجالات الفنية والثقافية، وقال «آمل كثيرا أن يكون هناك تعاون بين التعليم والثقافة لرعاية المبدعين من الجيل الشاب».
وشدد السماعيل على أهمية إنشاء الأكاديميات والمعاهد المعنية بالدراسة الفنية، وتشجيع القراءة الحرة للانفتاح على الثقافات الأخرى، إضافة إلى إنشاء المكتبات الحديثة في المناطق.
وطالب القاص جبير المليحان برفع الرقابة عن المثقف، وقال: إن للمثقفين حقا في التعبير والمشاركة. وجميع المثقفين لديهم الوازع الديني والأخلاقي، فلماذا وضع الرقابة عليهم؟
فيما قال مدير جمعية الثقافة والفنون أحمد الملا: في الإدارة الثقافية في السعودية ليس هناك وظيفة ثقافية، جميع القطاعات الثقافية والأدبية متعاونة، موضحا أن نفَس الإدارة الثقافية قصير جدا ويتم التنازل بسرعة خشية التصادم، فالحالة الثقافية لا تحتاج إلى تعديل فقط، بل تحتاج إلى إعادة بناء، فليس هناك بنية تحتية، متمنيا خصخصة الثقافة.
وأوضح الكاتب محمد الدميني أن الصناعة الثقافية تصنع من المؤسسات، وإذا لم تتشكل في الحياة اليومية فستتبخر، والعزلة لا بد من كسرها، مؤكدا على أهمية أن تكون الثقافة شأنا يوميا وتُخلق من خلالها أجيال تتبنى الثقافة والفنون.
التوصيات
وبعد مناقشة استمرت ساعتين قدم ضيوف الندوة الدكتور فهد اليحيا، والدكتور عبدالسلام الوايل، والكاتب عبدالعزيز السماعيل، ومدير الندوة محمد العصيمي 6 توصيات، هي:
- وضع وزارة الثقافة والإعلام استراتيجية وخطة زمنية واضحة لتطوير المؤسسات الثقافية والفنية
- منح هيئة الثقافة الجديدة استقلالية كافية في صلاحياتها وأعمالها
- النظر في إمكانية إطلاق نواد أو جمعيات ثقافية وفنية أهلية ضمن سياق فك ارتباط الثقافة والفن بالمؤسسات الحكومية.
- إنهاء عزلة منظومة التعليم عن منظومة الثقافة والفنون، وإنشاء تحالف بينهما.
- دعم المشروعات الثقافية والفنية ماديا ليمكنها التوسع في أنشطتها وأهدافها
- اهتمام وسائل الإعلام الحكومية والخاصة بالطرح الثقافي، وتحقيق انتشار الثقافة والفن على المستوى الجماهيري