أرامكو تسعى للمرتبة الأولى عالميا في التكرير بحلول 2020

الجمعة - 27 مايو 2016

Fri - 27 May 2016

u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u062au062fu0631u064au0628 u0639u0644u0649 u0627u0644u062au0646u0642u064au0628                                                               (u0645u0643u0629)
مركز التدريب على التنقيب (مكة)
تخطط أرامكو السعودية لتصبح بحلول 2020 من أكبر الشركات العالمية في مجال الكيميائيات والصناعة والابتكارات، بحسب رئيسها وكبير تنفيذييها المهندس أمين الناصر، الذي أوضح أنها حاليا هي سادس شركة في العالم في تكرير النفط بـ5 ملايين برميل يوميا، وتسعى لتكون الأولى عالميا وفق رؤية الشركة حتى 2020.

ولفت الناصر خلال جولة للإعلاميين على مرافق الشركة أمس الأول إلى أن أرامكو حققت المركز الرابع عالميا في عدد براءات الاختراع بين الشركات العاملة في النفط والغاز والبتروكيماويات بـ600 براءة اختراع، و113 براءة في عام 2015، مشيرا إلى ستة أهداف استراتيجية لخطة الشركة:

  • دعم الموقع الريادي للشركة في قطاع النفط والغاز.

  • خلق القيم المضافة من خلال التكامل في الأعمال.

  • أن تكون الشركة صانعة أساسية للكيميائيات وتقنيات الطاقة.

  • تطوير عمليات التدريب واستيعاب كوادر جديدة لتكون وجهة مفضلة للعمل.

  • التكيف مع مختلف الظروف بخلق تنمية مستدامة عبر قطاعات متنوعة.

  • النظر إلى السوق المحلية بالشراكات والدعم.


مشروع للطاقة المتجددة

وأشار الناصر إلى أن التحول الاستراتيجي في أرامكو بدأ في 2011، وهو مكمل للنفط والغاز والبتروكيماويات، «فكان التوسع الصناعي عبر مدينة الصناعات البحرية لإنتاج الهياكل والمنصات النفطية والناقلات، بشراكة مع شركات عدة، وستنتهي المرحلة الأولى من المشروع في 2018، والثانية في 2021، وبتكلفة 6 مليارات دولار، منها 51 % لأرامكو، كما يوجد مشروع للطاقة المتجددة في مجال استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية».

ارتفاع تدريجي للأسعار

وتوقع الناصر أن يشهد سعر برميل النفط ارتفاعا تدريجيا في الأشهر المقبلة نتيجة تقلص الفرق بين العرض والطلب، وتوقف مشاريع الإنتاج في الزيت الصخري نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، مبينا أنه ليس لدى الشركة مشكلة في تسويق النفط بسبب موثوقية الإنتاج، وأن مشاريع الشركة الاستكشافية في البحر الأحمر لن تتوقف، لأنها مبنية على دراسات استراتيجية وليست آنية تؤكد جدوى التنقيب.

توجه للغاز

ولفت الناصر إلى أن الشركة تتجه للتنقيب عن الغاز غير التقليدي لازدياد الطلب عليه، مشيرا إلى ارتفاع الإنتاج في حقلي «واسط» و»كران»، حيث ينتجان 5 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا، لافتا إلى أن الدراسات أكدت وجود مخزون كبير من الغاز في الربع الخالي، مضيفا أن انسحاب الشركة الروسية جلوب أويل عن التنقيب يتعلق بحساباتها.

2200 مبتعث سنويا

ولفت الناصر إلى أن برامج الابتعاث في الشركة ستستمر بمعدل 2200 طالب وطالبة سنويا في جامعات محلية وعالمية، كما تم تخصيص 25% من البعثات للنساء من أجل توفير الكفاءات التي تحتاج إليها الشركة في مختلف التخصصات، وأن 12% من الموظفين الحاليين منتظمون في برامج التعاون المشترك وتطوير الكفاءات عبر 475 برنامجا قياديا ومهنيا.

الحقن بمياه البحر

وأوضح النائب الأعلى لرئيس أرامكو ناصر النفيسي أن الشركة تستخدم مياه البحر في أكثر من 80% من عمليات حقن الآبار لتصل إلى 14مليون برميل من مياه البحر لإنتاج 10.2ملايين برميل من النفط يوميا، بينما تستخدم فقط 2% من المياه الجوفية، من أجل الحفاظ على البيئة.

داعم رئيس

وأكد النائب الأعلى للرئيس المهندس أحمد الخويطر أن مراكز الأبحاث التابعة للشركة حول العالم داعم لوجستي واستراتيجي لأعمال الشركة، بالإضافة إلى دورها في تنويع مصادر الدخل، مشيرا إلى مركز أبحاث التنقيب في هيوسن، ومركز أبحاث المحركات في ديترويت عاصمة صناعة السيارات الأمريكية.

تطوير برامج الجامعات

من جانبها أشارت المدير التنفيذي لعلاقات الموظفين بالشركة هدى الغصن إلى أن أرامكو تتواصل مع الجامعات السعودية لتطوير برامج إعداد الطلاب وتأهيلهم للعمل لدى الشركة عبر معايير محددة، وتراجع برامج السنة التحضيرية، خاصة في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية لبعض الجامعات، وترسم سياسات المناهج، وتقدم دورات صيفية لإكمال متطلبات التدريب والتأهيل.