أرامكو تحافظ على احتياطيها رغم وصول إنتاج النفط لمستوى قياسي
الجمعة - 27 مايو 2016
Fri - 27 May 2016
أكدت شركة أرامكو السعودية في تقريرها السنوي لعام 2015 أنها حافظت على مستوى ،» الطاقة فرص واعدة « تحت عنوان احتياطاتها في العام الماضي كما هو، بدون تغيير من العام الذي سبقه، بالرغم من أن إنتاجها من النفط الخام بلغ أعلى رقم في تاريخ الشركة.
الفالح:
أرامكو أوفت بالتزامها
وفي كلمته التي استهل بها التقرير؛ أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، المهندس خالد الفالح أن السياسة العامة للطاقة والصناعة في المملكة تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، تواصل التزامها الاستثمار في الطاقة. وأشار في هذا الإطار إلى أن أرامكو السعودية أوفت بالتزامها في عام 2015، حيث حققت مستويات قياسية في إنتاج النفط ومعالجة الغاز وغيرها من الإنجازات.
الناصر:
الالتزام بالاستراتيجية البعيدة المدى
من جانبه أشار رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر في كلمةٍ تضمّنها التقرير بهذه المناسبة إلى التزام أرامكو السعودية في عام 2015 باستراتيجيتها بعيدة المدى، موضحاً بأن الشركة أوفت خلال عام 2015 بمهمتها الأساسية المتمثلة في توفير الطاقة للمملكة والعالم بصورة تتسم بالموثوقية، بجانب تحقيقها لتقدمٍ في جهودها الرامية إلى التحول إلى أكبر شركة طاقة وكيميائيات في العالم.
ارتفاع متوسط الإنتاج 7.3%
قالت أرامكو إن متوسط إنتاجها من النفط الخام، في عام 2015، بلغ 10.2 ملايين برميل في اليوم، ارتفاعا من 9.5 ملايين برميل يومياً في عام 2014.
11.6 مليار قدم مكعبة
وبلغت كميات الغاز الخام التي تمت معالجتها 11.6 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً في العام الماضي، وهو أيضًا رقم قياسي جديد للشركة، ارتفاعاً من 11.3 مليار قدم مكعب يوميا في 2014.
زيادة الصادرات رغم منافسة الصخري
وشهدت صادرات الشركة إلى الأسواق الرئيسية زيادة ملموسة خلال الفترة من 2014 م إلى نهاية 2015 م. فعلى سبيل المثال، زادت الصادرات إلى الصين بنسبة 4.5 %، كما زادت
الصادرات إلى اليابان بنسبة 2.8 %، وإلى كوريا الجنوبية بنسبة 3.5 %، وإلى الهند بنسبة 18% .
وعلى الرغم من منافسة النفط الصخري في الأسواق الأمريكية، فإن صادرات الشركة إلى السوق الأمريكية حافظت على نفس المستوى بكمية قدرها مليون برميل يوميا.
استمرار توسيع قاعدة العملاء
كما استمرت الشركة في توسيع قاعدة عملائها في الأسواق العالمية من خلال زيادة عدد العملاء من جهة، وتوسيع النطاق الجغرافي من جهة أخرى ليشمل دولًا جديدة لم يسبق التواجد فيها كدول البلطيق، على سبيل المثال.
وزادت أرامكو السعودية من طريقة البيع العاجل لعملائها في آسيا وأوروبا، وهو ما عزز دورها كمورّد موثوق لتلبية الطلب العاجل لعملائها أينما كانوا. فعلى سبيل المثال، زادت مبيعات الشركة من مرافق التخزين التابعة لها خارج المملكة في أوكيناوا باليابان وروتردام بهولندا.
إنجازات في المشاريع العملاقة
شهد 2015 إنجازات في المشاريع العملاقة من بينها بدء أعمال مشروع صدارة المشترك، وتشغيل مصفاتي المشروعين المشتركين ياسرف وساتورب للإنتاج بكامل طاقتيهما وافتتاح فرعين لشبكة الأبحاث العالمية العائدة للشركة في بكين وديترويت وإطلاق مبادرة اكتفاء لتعزيز المحتوى المحلي ودعم التنوع الاقتصادي وتوفير الوظائف.
كما حافظت الشركة على صدارتها في أسواق الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند. وشدد الناصر على أن أرامكو ستواصل التركيز على الالتزام بتحقيق القيمة المضافة وتقديم حلول تقنية جديدة ورفع وتيرة تنمية رأسمالها البشري.
3.1 ملايين برميل في اليوم
وأعلن التقرير عن إجمالي حصة أرامكو السعودية من الطاقة التكريرية الإجمالية للمشاريع التي تشارك فيها أو تملكها أرامكو السعودية في جميع أنحاء العالم، إذ بلغت 3.1 ملايين برميل في اليوم.
خطة هادفة إلى تكامل شبكة التكرير
وفي مجال التكرير والمعالجة والتسويق، أشار التقرير إلى أن خطة الشركة الهادفة إلى تكامل شبكة التكرير مع مرافق إنتاج الكيميائيات والمجمعات الصناعية المضيفة للقيمة المرتبطة بها قد بلغت مراحل متقدمة مع بدء تشغيل شركة صدارة للكيميائيات.
261.1 مليار برميل لعامين
ومن خلال إضافة براميل إضافية إلى الاحتياطي تمكنت أرامكو السعودية من الحفاظ على مستوى الاحتياطي ثابتاً عند 261.1 مليار برميل لعامين متتاليين.
ورفعت أرامكو إنتاجها من الغاز الطبيعي في العام الماضي، إضافة إلى أنها رفعت حجم احتياطاتها منه بفضل الاستكشافات الجديدة والتوسع في عمليات التنقيب والحفر عن الغاز الطبيعي.
المحافظة على الريادة
وأضاف التقرير أنه على الرغم من تغيُّر ظروف أسواق النفط العالمية من حيث الزيادة الكبيرة في المعروض من النفط الخام عن الطلب العالمي، وما يمثله ذلك من تحديات تنافسية، تمكّنت أرامكو السعودية من المحافظة على ريادتها في الأسواق العالمية الرئيسة.
وأوضح التقرير أن الشركة حافظت على كونها المزوّد الأول للنفط الخام في الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند، بالإضافة إلى المحافظة على موقعها في السوق الأمريكية
297.6 تريليون قدم مكعبة
وارتفعت احتياطات الغاز الطبيعي إلى 297.6 تريليون قدم مكعبة من 294 تريليون قدم مكعبة في 2014.
وفي العادة ترتفع كمية إنتاج الغاز الطبيعي في المملكة مع ارتفاع النفط لأن الغاز في المملكة أغلبه مصاحب للنفط.
إلا أن أرامكو توسعت في الغاز من خلال إضافة حقول جديدة ومشاريع جديدة مثل مشروع غاز واسط الذي بدأ العمل في أكتوبر الماضي وسوف يصل إلى طاقته الإنتاجية القصوى في منتصف العام الحالي 2016 والتي ستبلغ 1.7 مليار قدم مكعبة يوميا.
تعزيز الانضباط المالي والكفاءة التشغيلية
وركزت أرامكو السعودية كذلك بدعم من مجلسها الأعلى وتوجيه من مجلس إدارتها على تعزيز الانضباط المالي والكفاءة التشغيلية وتسخير المواهب والكفاءات الوطنية الشابة لتجاوز التحديات الحالية والتهيؤ لاغتنام ما يحمله المستقبل من فرص وافرة للدفع بالتكامل في قطاعات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى آفاق أشمل، مع استثمار الثروات البشرية التي يزخر بها وطننا العزيز.
زيادة صادرات المشتقات النفطية 38%
كما أشار التقرير إلى أن صادرات أرامكو السعودية من المشتقات النفطية زادت خلال العام بنسبة 38% بسبب دخول مصاف جديدة في الخدمة تعتمد على هذه المشتقات، ما يحقق أكبر قيمة ممكنة من الموارد الهيدروكربونية.
الفالح:
أرامكو أوفت بالتزامها
وفي كلمته التي استهل بها التقرير؛ أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، المهندس خالد الفالح أن السياسة العامة للطاقة والصناعة في المملكة تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، تواصل التزامها الاستثمار في الطاقة. وأشار في هذا الإطار إلى أن أرامكو السعودية أوفت بالتزامها في عام 2015، حيث حققت مستويات قياسية في إنتاج النفط ومعالجة الغاز وغيرها من الإنجازات.
الناصر:
الالتزام بالاستراتيجية البعيدة المدى
من جانبه أشار رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر في كلمةٍ تضمّنها التقرير بهذه المناسبة إلى التزام أرامكو السعودية في عام 2015 باستراتيجيتها بعيدة المدى، موضحاً بأن الشركة أوفت خلال عام 2015 بمهمتها الأساسية المتمثلة في توفير الطاقة للمملكة والعالم بصورة تتسم بالموثوقية، بجانب تحقيقها لتقدمٍ في جهودها الرامية إلى التحول إلى أكبر شركة طاقة وكيميائيات في العالم.
ارتفاع متوسط الإنتاج 7.3%
قالت أرامكو إن متوسط إنتاجها من النفط الخام، في عام 2015، بلغ 10.2 ملايين برميل في اليوم، ارتفاعا من 9.5 ملايين برميل يومياً في عام 2014.
11.6 مليار قدم مكعبة
وبلغت كميات الغاز الخام التي تمت معالجتها 11.6 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً في العام الماضي، وهو أيضًا رقم قياسي جديد للشركة، ارتفاعاً من 11.3 مليار قدم مكعب يوميا في 2014.
زيادة الصادرات رغم منافسة الصخري
وشهدت صادرات الشركة إلى الأسواق الرئيسية زيادة ملموسة خلال الفترة من 2014 م إلى نهاية 2015 م. فعلى سبيل المثال، زادت الصادرات إلى الصين بنسبة 4.5 %، كما زادت
الصادرات إلى اليابان بنسبة 2.8 %، وإلى كوريا الجنوبية بنسبة 3.5 %، وإلى الهند بنسبة 18% .
وعلى الرغم من منافسة النفط الصخري في الأسواق الأمريكية، فإن صادرات الشركة إلى السوق الأمريكية حافظت على نفس المستوى بكمية قدرها مليون برميل يوميا.
استمرار توسيع قاعدة العملاء
كما استمرت الشركة في توسيع قاعدة عملائها في الأسواق العالمية من خلال زيادة عدد العملاء من جهة، وتوسيع النطاق الجغرافي من جهة أخرى ليشمل دولًا جديدة لم يسبق التواجد فيها كدول البلطيق، على سبيل المثال.
وزادت أرامكو السعودية من طريقة البيع العاجل لعملائها في آسيا وأوروبا، وهو ما عزز دورها كمورّد موثوق لتلبية الطلب العاجل لعملائها أينما كانوا. فعلى سبيل المثال، زادت مبيعات الشركة من مرافق التخزين التابعة لها خارج المملكة في أوكيناوا باليابان وروتردام بهولندا.
إنجازات في المشاريع العملاقة
شهد 2015 إنجازات في المشاريع العملاقة من بينها بدء أعمال مشروع صدارة المشترك، وتشغيل مصفاتي المشروعين المشتركين ياسرف وساتورب للإنتاج بكامل طاقتيهما وافتتاح فرعين لشبكة الأبحاث العالمية العائدة للشركة في بكين وديترويت وإطلاق مبادرة اكتفاء لتعزيز المحتوى المحلي ودعم التنوع الاقتصادي وتوفير الوظائف.
كما حافظت الشركة على صدارتها في أسواق الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند. وشدد الناصر على أن أرامكو ستواصل التركيز على الالتزام بتحقيق القيمة المضافة وتقديم حلول تقنية جديدة ورفع وتيرة تنمية رأسمالها البشري.
3.1 ملايين برميل في اليوم
وأعلن التقرير عن إجمالي حصة أرامكو السعودية من الطاقة التكريرية الإجمالية للمشاريع التي تشارك فيها أو تملكها أرامكو السعودية في جميع أنحاء العالم، إذ بلغت 3.1 ملايين برميل في اليوم.
خطة هادفة إلى تكامل شبكة التكرير
وفي مجال التكرير والمعالجة والتسويق، أشار التقرير إلى أن خطة الشركة الهادفة إلى تكامل شبكة التكرير مع مرافق إنتاج الكيميائيات والمجمعات الصناعية المضيفة للقيمة المرتبطة بها قد بلغت مراحل متقدمة مع بدء تشغيل شركة صدارة للكيميائيات.
261.1 مليار برميل لعامين
ومن خلال إضافة براميل إضافية إلى الاحتياطي تمكنت أرامكو السعودية من الحفاظ على مستوى الاحتياطي ثابتاً عند 261.1 مليار برميل لعامين متتاليين.
ورفعت أرامكو إنتاجها من الغاز الطبيعي في العام الماضي، إضافة إلى أنها رفعت حجم احتياطاتها منه بفضل الاستكشافات الجديدة والتوسع في عمليات التنقيب والحفر عن الغاز الطبيعي.
المحافظة على الريادة
وأضاف التقرير أنه على الرغم من تغيُّر ظروف أسواق النفط العالمية من حيث الزيادة الكبيرة في المعروض من النفط الخام عن الطلب العالمي، وما يمثله ذلك من تحديات تنافسية، تمكّنت أرامكو السعودية من المحافظة على ريادتها في الأسواق العالمية الرئيسة.
وأوضح التقرير أن الشركة حافظت على كونها المزوّد الأول للنفط الخام في الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند، بالإضافة إلى المحافظة على موقعها في السوق الأمريكية
297.6 تريليون قدم مكعبة
وارتفعت احتياطات الغاز الطبيعي إلى 297.6 تريليون قدم مكعبة من 294 تريليون قدم مكعبة في 2014.
وفي العادة ترتفع كمية إنتاج الغاز الطبيعي في المملكة مع ارتفاع النفط لأن الغاز في المملكة أغلبه مصاحب للنفط.
إلا أن أرامكو توسعت في الغاز من خلال إضافة حقول جديدة ومشاريع جديدة مثل مشروع غاز واسط الذي بدأ العمل في أكتوبر الماضي وسوف يصل إلى طاقته الإنتاجية القصوى في منتصف العام الحالي 2016 والتي ستبلغ 1.7 مليار قدم مكعبة يوميا.
تعزيز الانضباط المالي والكفاءة التشغيلية
وركزت أرامكو السعودية كذلك بدعم من مجلسها الأعلى وتوجيه من مجلس إدارتها على تعزيز الانضباط المالي والكفاءة التشغيلية وتسخير المواهب والكفاءات الوطنية الشابة لتجاوز التحديات الحالية والتهيؤ لاغتنام ما يحمله المستقبل من فرص وافرة للدفع بالتكامل في قطاعات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى آفاق أشمل، مع استثمار الثروات البشرية التي يزخر بها وطننا العزيز.
زيادة صادرات المشتقات النفطية 38%
كما أشار التقرير إلى أن صادرات أرامكو السعودية من المشتقات النفطية زادت خلال العام بنسبة 38% بسبب دخول مصاف جديدة في الخدمة تعتمد على هذه المشتقات، ما يحقق أكبر قيمة ممكنة من الموارد الهيدروكربونية.