داووا مرضاكم بالمسدسات!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الجمعة - 27 مايو 2016
Fri - 27 May 2016
بما أن الرفيق كم جونج يون من أفضل المجرمين الملهمين للكتابة الساخرة فقد كنت «أنتوي» الكتابة هذه الجمعة عن شروطه التي وضعها والتي يجب أن تتوافر فيمن يفكر في الزواج من شقيقته. والتي يمكن اختصارها بأن يكون شخصا يتساوى عنده الموت والحياة، وأن يكون غبيا له مؤهلات عالية!
لكن حادثة إطلاق النار على طبيب من قبل زوج «غيور» بشكل ممعن في الغباء جعلتني أترك الحديث عن «كيم» الكوريين لأن لدينا كثيرا من «الكيميين» الذين لم تتح لهم فرصة الحكم.
وأظن مجرمنا هذا يصلح ليكون زوجا لشقيقة كيم فكلاهما له نفس العقلية، ويتبعان ذات الأسلوب في حل المشاكل التي تواجههما!
حين يُترك الحديث عن «الجريمة» الواضحة كاملة الأركان ويُقفز إلى الحديث عن المستشفيات النسائية ووزارة الصحة وغيرها من الأحاديث الجانبية التي تجعلها جريمة مبررة فإن هنالك خللا ما في مكان ما. نعلم أن عقلية هذا الزوج موجودة عند كثير من أمثاله، وهي ذات العقلية التي تنظر إلى الطبيبات على أنهن مجرد «عاهرات» تلقين تعليما جيدا، وفي ذات الوقت فإنه لا يجد حرجا في إطلاق النار على الطبيب إذا لم يجد طبيبة تطبب زوجته.
وحتى لا أتهم بالمبالغة فإن نظرة عابرة إلى ردود الفعل في وسائل التواصل على هذه الجريمة البشعة تبين وجود قدر لا بأس به من التعاطف معه والتأييد له، ومن المتعاطفين من ذهب به التعاطف إلى اعتباره بطلا عظيما وقدوة للغيورين!
وعلى أي حال..
بدأت تكثر في الآونة الأخيرة الجرائم ذات الطابع «الهياطي»، والمهايطي لا يرتكب جريمته إلا وهو مؤمن أنها عمل عظيم سيُعجب به أقوام من «المعززين»، والذين سيرون في جريمته شجاعة، وفي خسته شرفا عظيما، وهؤلاء لا يقلون عنه إجراما وخسة!
[email protected]
لكن حادثة إطلاق النار على طبيب من قبل زوج «غيور» بشكل ممعن في الغباء جعلتني أترك الحديث عن «كيم» الكوريين لأن لدينا كثيرا من «الكيميين» الذين لم تتح لهم فرصة الحكم.
وأظن مجرمنا هذا يصلح ليكون زوجا لشقيقة كيم فكلاهما له نفس العقلية، ويتبعان ذات الأسلوب في حل المشاكل التي تواجههما!
حين يُترك الحديث عن «الجريمة» الواضحة كاملة الأركان ويُقفز إلى الحديث عن المستشفيات النسائية ووزارة الصحة وغيرها من الأحاديث الجانبية التي تجعلها جريمة مبررة فإن هنالك خللا ما في مكان ما. نعلم أن عقلية هذا الزوج موجودة عند كثير من أمثاله، وهي ذات العقلية التي تنظر إلى الطبيبات على أنهن مجرد «عاهرات» تلقين تعليما جيدا، وفي ذات الوقت فإنه لا يجد حرجا في إطلاق النار على الطبيب إذا لم يجد طبيبة تطبب زوجته.
وحتى لا أتهم بالمبالغة فإن نظرة عابرة إلى ردود الفعل في وسائل التواصل على هذه الجريمة البشعة تبين وجود قدر لا بأس به من التعاطف معه والتأييد له، ومن المتعاطفين من ذهب به التعاطف إلى اعتباره بطلا عظيما وقدوة للغيورين!
وعلى أي حال..
بدأت تكثر في الآونة الأخيرة الجرائم ذات الطابع «الهياطي»، والمهايطي لا يرتكب جريمته إلا وهو مؤمن أنها عمل عظيم سيُعجب به أقوام من «المعززين»، والذين سيرون في جريمته شجاعة، وفي خسته شرفا عظيما، وهؤلاء لا يقلون عنه إجراما وخسة!
[email protected]