إعادة المسميات المسلوبة لمعلمات الروضات الأهلية

الأربعاء - 25 مايو 2016

Wed - 25 May 2016

رصدت إدارات تعليمية في بعض المناطق أخيرا روضات أهلية استخدمت مسميات وظيفية لشاغلات الوظائف التعليمية غير معتمدة مثل مسمى مساعدة معلمة في محاولة منها للالتفاف على المعيار العددي لمعلمات رياض الأطفال الذي حددته الوزارة.

وبحسب معلومات للصحيفة، دعت الوزارة أخيرا الإدارات التعليمية إلى توجيه خطابات تحذيرية لهذه الروضات طالبت فيها بالتقيد بمسمى معلمة حتى لو تعددت المعلمات للفصل الواحد، مشددة على ضرورة تفادي تلك الملاحظات في العام الدراسي المقبل والالتزام بالمعيار العددي.

يأتي ذلك في حين تراجعت وزارة التعليم عن الشرط الذي يلزم رياض الأطفال بالتعاقد مع جامعيات متخصصات في هذا المجال، وسمحت بالتعاقد مع الحاصلات على دبلوم الكلية المتوسطة في تخصص رياض أطفال.

وأكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في تعميم على إدارات التعليم أنه في حال عدم توفر جامعيات متخصصات، فإنه يمكن التعاقد مع غيرهن بشرط توفر شهادة خبرة من وزارة الخدمة المدنية، واجتياز اختبار كفاية المعلمات، والمقابلات الشخصية، إلى جانب خضوع المتقدمة للتدريب النظري والعلمي.

وأبان الوزير أن هذه الخطوة تأتي لمواكبة التوسع في رياض الأطفال بالمدارس، وفتح الباب أمام المدارس الأهلية للدخول في هذا المجال، وذلك بعد اعتماد الوزارة للبرنامج التنفيذي للتوسع في رياض الأطفال.